شتان -واللهِ- بين مَن تربىٰ على القرآن، وبين مَن تربىٰ على الأفلام والمسلسلات !

شتان بين مَن كان قدوته شيخاً حكيماً يعلمه الأخلاق الطيبة ويلقنه العلم تلقيناً منذ الصغر، وبين مَن اتخذ من صغره الممثلين والمغنيين قدوة له!

شتان بين حفظة القرآن وبين حفظة الأغاني والمسلسلات !

كيف باللّٰه تفعلون بصغاركم هذه الأفعال؟
أما علمتم أنكم مسؤولون عنهم يوم القيامة !

-
كنّا نُردد وسنُردد دائماً

حط السيف قِبال السيف
احنا رجال محمد ضيف

رَحِمَ الله القَائِد الشَهِيد.

- شيخى هل يُمكِنُنى أن أعوِّض تِلك السِّنين التى أذنبت فيها، وتجرَّأت على نَظر الله علىَّ؟

-هل يُمكِنُنى أن أعوِّض عُمرى الّذى ضاع هباءاً بين اتِّباع الهوى والشيطان؟

= يا بُنى، هل قرأت سير الصحابة؟

انظُر كيف كانوا قبل، وكيف أصبحوا بَعد إسلامهم ؟ لقد اهتزَّ عرش الرحمٰن لأحدهم.

فأبصِر طريقك، واصبر على قَلبك
"فإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين".

واللّٰه لو جلسْتَ في الشوارعِ تمسحُ نعالَ الناسِ خيرٌ لكَ مِن أنْ تكونَ أستاذَ جامعة ولا تصلي.
واللّٰه لن ينفعَكَ طبُّكَ ولا هندستُكَ وأنتَ تاركٌ للصلاةِ أو مضيّعٌ ومُفرِّطٌ فيها.

- الشيخ مصطفى العدوي

دُنْيَـا الـرَدَىٰ
قَامَتْ تَبِيعُ لَكَ الفِتَنْ
وَالدِينُ مِنْكَ هُوَ الثَمَنْ!

أحياناً عدم تواجدك في الصورة تماماً أسلم لك من أن تتواجد على هامشها، وعدم سعيك لتسترجع مكانتك القديمة لدى أحبّتك أسلم لك من أن تعود ولكن في منزلة أقل لا يهضمها قلبك، ولا توائم الود القديم، منزلة تجعلك غريباً عنهم وعن نفسك قبلهم!
تعلّم التخلي يا صديقي واترك الحبل عندما يرتخي واسلُك درباً مختلفاً عندما تنعطف بكم الطرق نحو هزيمة محتملة.
وإن كنت ستتألم في الحالين فتألّم كالأشجار منتصبًا بعزّة نفس ولا تقُم في دار تحول عنك أصحابها وانتصر لنفسك مرّة!

- هاجر المشير.

قَد خاف عُمر بن الخَطاب من جهنم وهو المُبشر بالجنَّة.

فَكيفَ تَأمن أنت، وأنتَ أنت!

يا قلبًا آلَمَهُ الفراق..

صَبرًا فإنّ لعافِيَة الجسد حُكمًا، وزمنًا لا نُخالِفُه، بَل نُعِدُّ لفَترةِ العَود ما لَم يَكُن! ونثق بقلوبٍ تنتظر، رفقة الدَّرب تَسير ولو على حَرّ الجَمر، يا فتى؛ أبقِ أمَلَك رغمِ ألَمك، والله لَيُتِمَنّ الله هذا الأمر.

- قُصَيّ عاصِم العُسَيلي.

لم يرفع الآذان في رفح اليوم لماذا ؟!
ربما لم تبقى مساجد ربما لم يبقى مؤذن!!

‏{فَأَمّا مَن ثَقُلَت مَوازينُهُ فَهُوَ في عيشَةٍ راضِيَةٍ}

-ومما يُثقل الميزان
سُبحَانَ اللهِ وبحمدِهِ، سُبحَانَ اللهِ العظيم .