قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 1 day ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 20 hours ago
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
في نهاية الأمر من هو الكاتب أو الأديب؟ أليس هو ذاته الفرد الذي يعيش في مجتمعه؟ يُأثر ويَتأثر به وبظروفه، يعيش يومياته و تقضُ مضجعه همومه و مشاكله، لكنه بشكل ما -لنقل بموهبة ما- أُتيحَ له التعبير عن هذا الرفض والصراخ بأعلى ما تستطيعه الكلمة من قوة، وبالتالي هو أداة وعي غفل أو تغافل عنه بقية أفراد المجمتع، إنه يعيش وعيًا شقيًا كما قال سارتر:《لأنه يكتب في مجتمع تسوده الفوارق من كل نوع وتنتصب داخله العراقيل أمام ممارسة الناس لحرياتهم》.
آراس، يعقوب ، جورج، عباس، أوندال هي أسماء أبطال هذه الرواية، أراد لها الكاتب -في تنوعٍ ملحوظ و مقصود- أن تلعب أدوارها بعناية و بإحترافية الكتاب الكبار، في جبل ما بقرية ما ببلد ما، بل وتحت دين عالمي غير خاص، له طقوسه و صلاته. هي رواية عالمية لا تعنيها أن تمجد الأشخاص أو الحكام أو الديانات بقدر همها الأول والأخير هو هذا الإنسان العالمي، الفقير البسيط القابع تحت رحمة سدنة المعبد وتحت وطأة حراس السلطة، هي صرخة في وجه ظلم الحاكم وتمرد ضد من يستغل الدين لأغراضه و أطماعه الشخصية، هي أيضا رواية من يحملون هم الوطن و الشعب، قصة حب عذري نوراني في ظل ظلام الظلم والقهر.
إفك الأسياد - عمر غبرا
لم أكنْ عدوَّتك
لكنَّكَ حملتني منَ العذاب
مالا يُحمَّلُ إلا .. لعدوّ
▪️ هذا المساء يا عزيزتي جميل
▪️ أحمد عبد المعطي حجازي
لا تسأليني إن أتيتُ في مساء غدْ
وفي مساء بعد غدْ
ماذا تريد؟
لأنني سأدعي أني نسيت عندكم كتاب
أني نسيت علبةَ الدخانِ ليلةَ الأحدْ
أني، نعم أريد. ما الذي أريدْ
ستلمحين فكريَ الشريدْ
من خلف عيني حائرا يبحث عن جوابْ
وأمضغ الأسي، ولا أردٌ
لا توقفيني هكذا
فقد شبعتُ وقفة بكل بابْ
أسأل عن خبزي
وعن حبٌِ
ولا جوابْ
غير صدي صوتي يضيع في السكونْ
أرجوكِ قولي لي: استرحْ
أو: انتظرْ
وابتسمي ابتسامةَ مشجٌعة ْ
لأنني لن أستريَح لو بدا في وجهكِ الضجَرْ
وإنني أراك سوف تفعلينْ
أتذكرينْ؟
ليلة أن كنٌا نسير، ذات ليلةٍ
وقد تدثٌَر الطريق بالظلامْ
أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ
لأنها أوَّل مرةٍ نسير وحدنا
وكنت أستطيع أن أقول كلٌَ شيءْ
لكنني لست من الذين يتقنون صنعة الغرامْ
أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ
كنا نسير والطريق مظلمٌ
والناس أشباحٌ تمرّ
تبدو إذا سيَّارة مرت بهمْ
تمدّ فيهم إصبعين أزرقين من ضياءْ
وتختفي فيختفونْ
أيامَها كنا نعيش في الظلامْ
كانت سماؤنا بِبومٍ ينشر الخرابْ
علي بيوتنا التي بني سقوفَها العرقْ
علي حقولنا التي تخضرّ كل فصلْ
وتفرش الظلال للخرافِ والرعاةْ
وترضع المساءَ قطرة من الندي
وخفقة من الورقْ
أيامها حتي الندي احترقْ
وقلت في نفسي اعطها يدك
ففي ليالي الحرب تأمن البنات للرجالْ
وقلت لا، فقد تردّها
لكنني وددتُ أن يتوه دربنا
فلا نري خيال دارْ
ويشربَ الليل الخلودَ كلٌهُ
فلا يري النهارْ
وكان حراس الطريق والجنود يعبرونْ
وقد تقلصت أكفهم علي السلاحْ
وكنت أطرد الهواجسَ التي تأتي بفكرة ابتسامْ
وربَما لولاك ما فكرت أبتسِمْ
هربت من خواطري
كأنني استيقظتُ من حلمْ
ثم استدرت نحو وجهك الذي يفيض بالجمالْ
والعذابْ
وقلت:
هذا المساء يا عزيزتي جميل!
الأفق صلبان من الشررْ
تقاطعت علي الدجي
والطلقات تنهش السكونْ
لا تفزعي!
لا تفزعي، نحن معا
نحن معا نخوض في المنونْ
ولا نموتْ!
أحسست أنني أحبْ
أحسست أن إصبعي يفتِت الصخورْ
وصدريَ العاري يطيش حوله الرصاص
وفي دقيقةِ يصير لي جناحْ
أمشي به علي الرياحْ
إذا شربت جرعة من نبعك النميرْ
أحسست عندما اقتربنا من طريق منزلكْ
أن لياليَ السهادِ والغناءِ أقبلتْ!
أني بحاجِة إليكْ
أني أريد، ما الذي أريدْ
هربت من خواطري كأنني استيقظت من حلمْ
ثم التفتّ نحو وجهك الذي يفيض بالجمالْ
والعذابْ
وقلتْ:
هذا المساء يا عزيزتي جميلْ!
الليل يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون ؟
الريحُ تسألُ مَنْ أنا
أنا روحُهَا الحيرانُ
أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنَى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإذا فضاءْ !
والدهرُ يسألُ مَنْ أنا
أنا مثله جبارةٌ
أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ
من فتنةِ الأملِ الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ
أنا
لأصوغَ لي أمساً جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ مَنْ أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في الظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَلّ يحجُبُه سرابْ
وأظلّ أحسبُهُ دَنَا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
• نازك الملائكة
أهواهُ يا أهلَ الهَوى أهواهُ
قَلبي وعُمري والعُيونُ فداهُ
أهواهُ لا أرضَى سِواهُ بمَهجتي
حَتّى وإنْ سَفكتْ دَمّي عَيناهُ
لَو غَاب عَني أو طوته غمامةٍ
بعيونُ قَلبي فِي الضلوعِ أراهُ
وَدَّعْتُ عَقلي مُنذ رأيتُ عُيونهُ
وفقدتُ قَلبي مُنذ شَربتُ هَواهُ.
مَتَى يَشْتَفِي مِنْك الفُؤادُ المُعَذَّبُ؟
وسَهْمُ المَنَايَا مِن وِصَالِك أقْرَبُ
فبُعْدٌ، وشَوْقٌ، واشْتِيَاقٌ، ورَجفَةٌ
فَلا أنْت تُدنِينِي ولا أنَا أقْرَبُ.
"يا زهرةَ النيرانِ
في ليلِ الجليلِ
إمّا فلسطينُ وإمّا النارُ
جيلاً بعد جيلِ"
مظفر النواب
"مدينة غزة"
نتالي حنظل
ترجمة نزار سرطاوي.
"مدينة غزة"
أجلس في حجرةٍ رماديّة
فوق سرير بدثارٍ رماديّ
وأنتظر المؤذّن ليقف.
التراتيل تدخل نافذتي وأروح أفكّرُ
في كلّ أولئك الرجال والنساء
الذين ينحنون في صلاتهم،
والخوف يفرُّ منهم عند كل ضربة،
ويدخل حزنٌ جديد إلى أرواحهم
بينما يصطف أطفالهم في الشوارع
كالمساجين في أحد معسكرات الموت.
أسيرُ نحو النافذة المكسورة
ورأسي مائلةٌ قليلاً وأحاول أن ألقي نظرةً سريعة
على مدينةِ الأشباح – أولئك القتلى
الذين يمرون عبر الفتحات الضيقة لقبورهم.
يداي وجانب وجهي الأيمن قِبالة الجدار،
وأنا أختبئ مثل عاهرة، يتملكني إحساس بالعار.
أشدّ ياقةَ ردائي الأزرق الخفيف بقوة
فيتمزق، ويتدلّى أحد جانبيه
كما تتدلّى حياةُ كل فردٍ هنا.
تنغرز أظافري عميقاً في لحمي
أجرح نفسي، ثلاثةُ خطوط تثلم صدري،
ثلاث ديانات تقرع في رأسي وأتساءل
فيما إذا كان الإله مدفوناً تحت الأنقاض.
كل بيتٍ هو سجن
كل غرفةٍ هي قفصُ كلب.
الدبكةُ لم تعد جزءاً من الحياة،
الجنازات فقط هي كذلك.
غزة حُبلى بالناس ولا أحد يساعد في العمل.
لا شوارع، لا مستشفيات، لا مدارس،
لا مطار، لا هواء للتنفس.
وأنا هنا في غرفةٍ وراء نافذة،
عاجزةٌ عديمةُ الفائدة.
في أمريكا، أكون عادةً أشاهد التلفاز
أسمع السي إن إن تقول إنّ الإسرائيليين
يطالبون بضرورة وقف الإرهاب.
هنا كل ما أرى هو إيقاع الرهبة،
أطفالٌ ما عادوا يعرفون أنهم أطفال
ميلوسوفيتش يخضع للمحاكمة،
فماذا عن شارون؟
أخيراً أرتدي ملابسي، أقف أمام النافذة مباشرة
واختنق ببصاقي حين ينطلق الرصاص،
وتمر طائرات ف 16 النفّاثة المقاتلة
في طلعاتها الروتينية اليومية.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 1 day ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 20 hours ago