Last updated 2 months, 1 week ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 months ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago
*💎 *رسائل أُسرية (🔢)
من طبيعة الناس الخطأ فيما بينهم.. والشجاع من يعتذر عن الخطأ دون تأخير.. والكريم من يقبل العذر دون تردد.. وبالاعتذار وقبول الاعتذار تُغلق أبواب الشياطين، وتطوى صفحات القطيعة.. ويدوم الود والمحبة..
ولذلك بنبغي أن تكون الحياة الزوجية مليئة بالتغافل والتغاضي والاعتذار وقبول الاعتذار وإلا ستكون متعثرة ويكدر صلوها الخلاف..
..فهذا «الكريم إبن الكريم إبن الكريم» يوسف عليه السلام، بكلمات معدودة، يطوي صفحة سوداء لأخوته، ويتغافل عن سنين طويلة من الإساءة، بعدما اعتذروا منه: ﴿قالوا تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينا وَإِن كُنّا لَخاطِئينَ قالَ لا تَثريبَ عَلَيكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللَّهُ لَكُم وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ [يوسف: ٩١-٩٢].
..والعفو عن الإساءة ميزانه عظيم جدًا عند الله تعالى:
﴿…فَمَن عَفا وَأَصلَحَ فَأَجرُهُ عَلَى اللَّهِ…﴾ [الشورى: ٤٠]
*💎 *رسائل أُسرية (🔢)
من النعم التي تفتقدها الكثير من الأُسر في هذا الزمان نعمة الهدوء والسكينة في البيت..
وهذه النعمة لا يعرفها إلّا من جربها ولا تتحقق الا بتعاون وثيق بين الزوجين.. وأساسها هو كسر نظام الغابة الذي يسيطر على الكثير من البيت : وهو قانون «التمتع بالحقوق يعتمد على الصراخ» فأكثر الأولاد صراخًا ((زئيزًا)) هو أكثرهم حصولا على المتطلبات، ولذلك يتمتع الصغار بجميع الحقوق:) فالبكاء وسيلتهم الأساسية للطلبات..!
وقانون الغابة في البيت يترتب عليه:
-هروب الاباء للمقاهي للبحث عن الهدوء..
-هروب الأمهات للحدائق مع الأولاد لتفريغ شحناتهم وصراخهم هناك..
والحل:
١-الاتفاق بين الزوجين بعدم الرضوخ لصراخ الأولاد، مع تخصيص زاوية أو ركن في البيت للبكاء! فمن يبكي يذهب لذلك المكان حتى ينتهي بكاؤه ثم يعود لجو البيت الهادي..
٢-بث روح السكينة والهدوء في البيت، بكثرة ذكر الله وتخفيض الأصوات وتعويد الأولاد على ذلك..
٣-ترتيب نوم الأولاد ليتوافق مع نوم الوالدين إلى أقرب حد ممكن، مع تعظيم توقيتات الصلاة..
٤-إقامة الحقوق من منطلق عدالة الإسلام «حسب العمر ووفق الاحتياج» مع توعية الأولاد بذلك ليوقنوا بعِظم هذا الدين الذي يشمل جميع مناحي الحياة..
💎 رسائل أُسرية (🔢)
من الحقوق الضائعة في هذا الزمان: الحقوق الزوجية..!
فهناك ظلم كبير من بعض الأزواج لزوجاتهم!! وبالمقابل هناك تفريط كبير من بعض الزوجات في حقوق أزواجهن!! ومن الصعب حصر وبيان جميع ما يتعلق بهذا الموضوع هنا…
لكنّها دعوة للسؤال والتعرف على تلك الحقوق العظيمة.. ودعوة لتقوى الله..
فيوم القيامة يوم القضاء وإعطاء الحقوق، والحساب دقيق والعقاب شديد:
﴿اليَومَ تُجزى كُلُّ نَفسٍ بِما كَسَبَت لا ظُلمَ اليَومَ إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِسابِ وَأَنذِرهُم يَومَ الآزِفَةِ إِذِ القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما لِلظّالِمينَ مِن حَميمٍ وَلا شَفيعٍ يُطاعُ﴾ [غافر: ١٧-١٨].
*? *رسائل تربوية (??)
اجعلي ابنك يدخل معترك الحياة من الصغر وذلك بأن تعطيه الفرصة لتحمل مسؤولياته وبعض مسؤوليات الأسرة مع المتابعة والتصحيح..
فمثلًا إعطاءه فرصة خوض بعض المهام المتعلقة بالأسرة.. وعلى سبيل المثال: أخذه لأحد المحلات التجارية وإعطاءه المسؤولية كاملة في الشراء مع بيان المطلوب، ومتابعته عن بعد، وتركه دون توجيه أو تصحيح..
وعند العودة للمنزل تشجيعه، وتعديل الأخطاء ان وجدت -بإسلوب لطيف- مثلا تاريخ المنتج أو غلاء السعر … وبذلك يتم تعزيز الثقة والوعي والفهم لديه، فينشأ قوي الشخصية متزنا واعيا..
والآباء والأمهات الذين يتحملون كامل المسؤولية عن أولادهم في كل وقت، فإن الأولاد يكبرون ضعفاء الشخصية والشكيمة، وفي مؤخرة الصفوف دومًا…!!
*? *رسائل تربوية (?)
علمي أولادك أنّ من أعظم مكارم الأخلاق وأحبها إلى الله:
«إكرام الضيف» قال ﷺ: ((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، …)) •أخرجه البخاري ومسلم•
ولكن ليس بالمفهوم المشوّه في هذا الزمان!! والذي يركّز على المراءاة والمباهاة والإسراف والانتقائية..!
إنّما بمفهوم القرآن: ﴿وَلَقَد جاءَت رُسُلُنا إِبراهيمَ بِالبُشرى قالوا سَلامًا قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنيذٍ﴾ [هود: ٦٩]. ﴿فَراغَ إِلى أَهلِهِ فَجاءَ بِعِجلٍ سَمينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيهِم قالَ أَلا تَأكُلونَ﴾ [الذاريات: ٢٦-٢٧].
فضيوفه قدِموا عليه في بيته.. فرحب بهم.. ثم مباشرة غاب عنهم لفترة وجيزة.. ثم عاد لهم بواجبهم: عجل كامل -ذبيحة كاملة- من أجود ما يكون (سمين) وعلى أحسن طبخ ممكن (حنيذ ). وأحضر الطعام إليهم في مجلسهم وقرّبه إليهم بنفسه مبالغةً في الإكرام.. واستلطف معهم في الحديث: ألا تأكلون!؟ ودون أن يسألهم عن تفاصيل قدومهم، فواجبهم هو الأولوية الأولى قبل كلّ شيء..
*? *رسائل تربوية (*?*)
مثلما تُعَلِّمين أولادك مكارم الأخلاق وتدلّينهم على أهلّ الخير.. فبيّني لهم مساوئ الأخلاق وحذّريهم من خداع ومكر أهل الشرّ:
فالدنيا ميدان كبير للصراع بين الخير والشرّ، وازدادت درجة الخطورة في زمننا الحالي بالانفتاح على العالم عبر الجوالات.. ولذلك بقاء الأولاد الساعات الطوال على الجوالات «دون تقوى ووعي وحصانة» تجعلهم لقمة سائغة لأهل الشر، ووعاء فارغ لاستقبال الشرور ومنها:
*▪️استهداف العقيدة: بالتشكيك في الدين بشُبه كبرى تسوق ضعيف الإيمان إلى الإلحاد..
*▪️استهداف العقل: بطلاسم الألعاب الإلكترونية التي تسلب العقل رشده وتقوده للتفكير الخاطئ..
▪️استهداف الأخلاق:** بطوفان المقاطع والصور التي تُشعل الغرائز وتقود إلى الإنحراف الأخلاقي..
والحلول الناجعة:
▫️تكثيف التزكية الايمانية بالحديث عن اليوم الآخر والجزاء والحساب▫️تعزيز الرقابة الذاتية بتعظيم الله تعالى وأنه لا يخفى عليه شيء ولا يعجزه شيء وإليه المصير▫️تعليم القرآن حفظًا وتفسيرًا وتدبرًا.
? رسائل تربوية (?)
إذا حدّثك إبنك فأقبل عليه بجميع مشاعرك، واستمع له مهما كانت مشاغلك، ولا تقاطعه حتى يُنهي حديثه مهما كان موضوعه عاديًا في نظرك، ثم حاوره وناقشه بهدوء ووضوح تام: فإن ذلك سيمنحه ثقةً في نفسه، وطلاقهً في لسانه، وعمقًا في حديثه.. ومع مرور الزمن تتشكل في الإبن الشخصية الحكيمة المتزنة..
أمّا عدم الاهتمام بحديث الإبن، أو المقاطعة المستمرة له، أو إشعاره بضيق الوقت، فذلك سيجعله في كلّ مرّة يحاول طرح فكرته بسرعة وبتلعثم وقلق! ومع مرور الزمن سيؤثر ذلك في تكوين شخصيته، ويقتل جرأته، ويضعف فصاحته، وربما أحدث لديه «التأتأه» وغرس في نفسه الرهبه من الحديث أمام الناس!!
أمّا الأب الذي لا يستمع لحديث أبنائه نهائيًا، ويزجرهم دومًا وأبدًا، فذلك مشروع تخريج أبناء يعانون من المشاكل النفسية المزمنة…!!
«…وكذلك الحال بين الأم وابنتها…»
Last updated 2 months, 1 week ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 months ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago