فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
[آل عمران:159]

" دونَ أن تشعر، سيمضِي ما كانَ صعبًا بلطف الله "

«يا ربّ صلّ صلاةً لا انقطاع لها
على النبيّ وجد بالنصرِ ربّاهُ..»
ﷺ

‏"وسخّر لنا يا الله سَمحين المحيّا،
‏خفيفين الروح، كريمين الوضوح."

" يا رب صبّ عليّ من حنانك
ما يرضي خاطري ، ومن أمانك
ما يحفّ قلبي ، ومن توفيقك
ما يجعلني أشعر بأن
حظ الدنيا بين يدي ."

‏إن لله تعالى في تأجيل الفرج ألطافًا
‏ينقطع دون إدراكها
‏تأمل المتأمل وتفكره،
‏لكن الله يبث هذه الألطاف في تدبيره
‏فمن عرفها اطمأن بها،
‏ومن لم يفهمها
‏عراه القلق والحزن
‏( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )

‏يارب سخر لنا من الأقدار
أجملها وألطفها وأحنّها.

"ولاشيء أكرم على الله من الدعاء"

السَّعي لِحُبِّ الله ورضاه؛ هو أمانُك
الحقيقي الذي لا خوفَ فيهِ ولا حُزن !

لا تدري هذه التأخيرات المكتوبه ماذا تُخبي لك من الأقدار ، لا تدري ما الحكمة الإلآهيةُ منها، علاوةً على انها خِيره ، هي ايضًا تحمل تباشير مُبهجه ?.