يعلن مكتب العاصمة ل الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية عن #تأجيل ندوة القراءات العلمية للتراث الاسلامي المقررة يوم السبت 12 أكتوبر 2024 إلى موعد ٱخر سيعلن عنه لاحقا .. يرجى قبول اعتذاراتنا

#ندوة_فكرية
تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مكتب العاصمة بالتعاون مع بلدية الجزائر الوسطى يوم السبت 12 سبتمبر 2024 في الساعة الثانية (14:00) بالمركز الثقافي العربي بن مهيدي ندوة فكرية بعنوان:
#القراءة_العلمية_للتراث_الإسلامي #انجازات_وتحديات
#مقاربات_نقدية_لفكر_محمد_أركون
ينشط الندوة الأستاذان:
محمد قراش
أحمد سليماني
------------- الدعوة عامة

إصدارات الباحث الجزائري
ميلود بلعالية دومة، مديح الفواصل، تأملات على ضفاف الفلسفة واللا. فلسفة، منشورات الماهر، الجزائر، 2024
Miloud Belalia Douma

يتناوله خـارج المسألة الأخلاقية
جديدي يقترح منظورا آخر للذكاء الاصطناعي
يومية الشعب
http://www.ech-chaab.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/item/195989-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1%D8%A7-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A.html#:~:text=%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%B8%20%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%20%D8%A3%D9%86%D9%91%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A,%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%AC%D9%87%D8%A9%20%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.

تغطية يومية المساء لندوة الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مكتب العاصمة

إعلان حول ملتقى #الفلسفة_والبيئة

لماذا فكر وليس فلسفة ؟ لماذا لا نصف المنتوج الفكري العربي بالفلسفة العربية الحديثة أو المعاصرة كما يفعل الغرب مع منتوجهم الفكري؟
مقال للباحث فارح مسرحي Fareh Messerehi
https://taqueen.com/?p=12136

#الأنسنة_أفقا_للتعايش_الآمن
بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لوفاة المفكر محمد أركون (14 سبتمبر 2010)
النص الكامل للبحث الذي نال من خلاله الدكتور فارح مسرحي جائزة مؤسسة محمد أركون للسلم بين الثقافات (2016)

اثنتا عشر سنة على تأسيس الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية
بقلم الدكتور عمر بوساحة رئيس الجمعية
مدركون أننا لم نحقق الشيء الكثير ونعرف كذلك ان المشوار أمامنا لا يزال شاقا وطويلا، وأننا لم نحقق منه سوى خطواته الأولى، ولكننا لم نتعب ولم نتراجع رغم صعوبة المهة ومشقتها. لم تفتر لدينا الإرادة ولا الحماس اللذان بدأنا بهما منذ اليوم الأول للتأسيس، ولا نزال نعتقد اعتقادا راسخا في الأهداف التي أسسنا من أجلها الجمعية وعملنا من أجل تحقيقها وهي: كيف يمكن ان يكون للفلسفة حضورا في الحياة الثقافية الجزائرية؟ وكيف يمكن لها أن تمارس دورها التنويري في المجتمع الجزائري؟ باعتبارها أداته الأساسية التي لا يوجد أفضل منها في القيام بهذا الدور.
أدركنا ونحن نمارس نشاطاتنا الثقافية على أرض الواقع أن من أكبر الأخطاء التي واجهها وسيظل يواجهها التنوير في الثقافة العربية عموما ومنها الجزائرية ان يختزل مشروعه في رؤية أيديولوجية مغلقة، كون الأيديولوجيا فكرة اقصائية لا تقبل بالمشاركة، ويعتقد أصحابها بأنهم يملكون اليقين النهائي، وهو ما يتعارض مع الروح النقدي الذي يمثل ماهية الفلسفة المنفتحة دوما على الحياة وأسئلتها التي لا تتوقف.
التنوير هو رفع الوصاية على العقل وكذلك على الحرية ... وهو سيتحقق حينما يدرك الجميع على اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم الثقافية والفكرية، الدينية والسياسية ... إنهم ليسوا أوصياء على الفضاء العمومي ولا على الشأن العام، فهما ملكية للجميع، وعليهم أن يدركوا بأنهم لا يمثلون سوى عناصر منه لهم آراؤهم بالتأكيد، وللآخرين أيضا. فنحن لا يمكننا الحديث عن العقلانية ولا على مشروع التنوير من دون التخلص من ثقافة القطيع والفكر الاستبدادي، والتبشير بالروح الفردية، والتمرَن على قبول الاختلاف والتعايش السلمي مع المختلف.
علينا ان ندرك ان سياقات التنوير الذي عاشته أوروبا والأمم الغربية عموما هي غير السياقات في عالمنا العربي الاسلامي، فالتنوير في العالم العربي ــ وهو ما صعب من انجازه ــ بدأ في مرحلة الاستعمار الذي كان له آثار سلبية جدا، ولم ترافقه كما حصل في الغرب تشكيلات اجتماعية عربية فاعلة، ولا صناعات انتجت العلوم ومهدت للفلسفات والمعارف الجديدة ان تتبلور، فنحن لم نغادر لحد الآن ثقافة الخرافة والاستبداد، ثقافة القرون الوسطى، من دون ان تتشكل لدينا اجتماعيا طبقات تمتلك طموحات ورؤى للانخراط في العالم الجديد، الشيء الذي جعل الطريق أمام مشروع التنوير عسيرا يدعو في الكثير من الحالات الى اليأس والاحباط.
إنه الوضع الذي يشتغل فيه حملة لواء التنوير في عالمنا العربي من جمعيات ومؤسسات ومثقفين، وهو الوضع نفسه الذي تشتغل فيه الجمعية الفلسفية الجزائرية، ندرك نحن أعضاؤها الصعوبات الجمة والعوائق الكثيرة التي تكبل مشروعها، ولكننا على الرغم من كل ذلك لم نفرط ولم نتراجع عن الأهداف التي رسمناها يوم تأسيسها والتي منها العمل على تحرير العقول من الوصاية التي تكبلها واستعمالها من دون تردد أو خوف.