القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago
"المُقَوْلَب لا يَنتَفِع"
إبراهيم العسعس
صدق الباحث القطري نايف بن نهار في كتابه من العلمانية إلى الخلْقانية حين قال:
" في العالم العربي ليس لدينا عبء الأفكار فحسب، بل لدينا عبء المصطلحات كذلك، فنجد حيزًا كبيرًا من نقاشاتنا الفكرية لا يذهب لصالح تحرير الأفكار وتقويم منطقها وأدلتها، بل يذهب لمعالجة المصطلح نفسه؛ لأن معظم المنتجات الفكرية السابحة في الفلك العربي هي منتجات مستوردة من السوق الغربية، وتاليًا تحتاج لابتكار مصطلحات من اللسان العربي التي تعبر عنها. فللغرب الأفكار، ولنا المصطلحات! ، وإذا لم تكن مصطلحاتنا على مقاس أفكاره، فإن ذلك يخلق فجوة ولابد، ومن تلك الفجوة تحديدًا تنشأ إشكالية المصطلح! "
قيل :إذا أردت أن تبحر ..فعليك أن تعود نفسك مغادرة الشاطىء
#فلسفة_إصلاح
✍️من ذاكرة الكلمات ✍️
بين دفتي هذا الكتاب ..
تبدو القراءة شاقة ..
صياغة الأبجديات..
نظم الجمل..
وإحكام المعاني من أحكام الكلمات ..
حقيقة نحن نسير أشواطاً ..
لنحتفي بصفحة ألق..
فيها قصة أفق..
نحيي حكاية العلق فينا باقرأ
كم نرتد على آثارنا قصصاً ..
لنعيد تشكيل الجمل ..
بعد أن نتبع سبباً..
ونلق في سفرنا بين صفحات العمر نصباً..!!
في كل صفحة ..
أرى كم أنني لم أحط خبراً ..
أود استنطاق الكلمات ..أثناء المسير ..
ليفرغ على القلب صبراً ..
نحن نتقلب بين الصفحات..
نبتغي المقامات بعد جلاء الحقائق !
نحن نكابد..نفتن بلهيب الأمنيات...!
عسى أن يهدينا ربنا في تسطير كتاب النفس لأقرب من هذا رشداً!
يارب اطو عنا بعد المسافات..
#إشراق_ديات
تزخر لحظة (موت النبي ﷺ) بملامح سيكولوجية دقيقة، ادّعي أنها لم تحظَ بتحليلها النفسانيّ العميق من حيث أثرها على تصوّرات الأمّة تجاه أنفسهم وتاريخهم والآخرين.
إنّ أدنى قراءة لتاريخ الأمم والملوك، تجعلك مُتأهّبًا حسّاسًا لصورة "الموت الطبيعي" للساسّة والملوك والقادة والأنبياء، لأنّهم مستهدفون مُهدّدون يُزاحمون قوى أخرى بطبيعة الحال.
كان الرسول ﷺ، يملك أهم مشروع أُمَمي صاعد في المنطقة وكانت خطورة المشروع الجديد بالنسبة للحضارات القائمة واضحة بل ولها نبوءاتها القديمة.
وأنجز الرسول ﷺ مهمّة تثبيت الأمّة وسط تزاحم إمبراطوري شديد في محيط الجزيرة، وفي بيئة صعبة يملؤها فِتَن النفاق وكيد الأقلّيات وبُؤس البداوة داخل الجزيرة.
وبالرغم من هذا كلّه، لم يمت الرسول ﷺ مقتولًا ولا مغدورًا، كما لم يمت قبل اكتمال مشروعه، فلم يتركنا حيارى ولم يترك الدّين مبتورًا منقوصًا.
درّب أبو القاسم ﷺ صحابته على الاجتهاد، وألزمهم ممارسة الفقه، وكلّفهم قيادة السرايا، وعلّمهم الحكمة وتدبير شؤون أقوامهم، واحتساب الأموال وتقدير الزكاة، وعدم الغشّ والحرص في مراقبة الأشهر والأيام.
وأرسى منظومة الأسرة وعلاقة الزوج بزوجه وبابنته وأبيه وأمّه وأخوته، أخبركَ أن تطرق الباب على جارك ثلاثًا، أن تستأذن قبل الدخول، وأن تمشي في حاجة صديقك عنده أبلغ من أن تعتكف معتزلًا في محرابك.
اكتملت الدعوة بأركانها، وأنزلت آية التمام (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينًا) وقالت اليهود: لو أُنزلت علينا آية مثلها، لاتخذنا يوم نزولها عيدًا.
وشاهد الرسول ﷺ أمّته وهي تُصلّي دونه، خلف أبي بكر في لحظة سكينة اطمأنّ بها لانتقال المشروع من بعده، يرى أمّته يصلّون بنفس الطريقة التي علّمهم إيّاها وانشرح وهو يُسلّمهم handover إدارة الأمّة من بعده.
لكن ما الاسثنائي هنا؟
إذا نظرت لمعظم الأديان والطوائف القائمة في العالم، فإن علاقة المتدّينين بأديانهم غالبًا ما تتأسس على (الشعور بالذنب) Guilt تمامًا كما في التصور المسيحي والتصور الشيعي لعلاقة الفرد بإمامه ورسوله.
حين تأخذ جولة في كنائس أوروبا والمشرق، فستغرق ذهنيًا وشعوريًا بكلّ تلك اللوحات والفنون المُعبّرة عن لحظة الخذلان والمعاناة وحالة المظلومية والاضطهاد والشعور المُزمن بـ (عدم الاكتمال) للحظة تاريخية ماضية لم تسر بالاتجاه الصحيح.
هذه التعبيرات الفنية من المظلومية والدماء ولوم الذات وإثارة الشعور بالذنب في الدّين المسيحي لا تفترق عنها في شيء حالة المظلومية في المشروع الشيعي وعدد آخر من الأديان.
خلافًا لذلك كان موت الرسول ﷺ لحظة مكتملة، موت هادئ، تدريجي، موت يُحيطه الهيبة والسلام Peaceful وهذا يعني أن الرسول لم يترك أمته في حالة غضب وعجز وشعور بالذنب حيال نبيهم.
كان موت النبي حتميًا لكنّ صورته كانت طبيعية أكثر مما ينبغي، وهذا هو الفرق بين أن تترك وراءك (أمّة متصالحة مع العالم والوجود) وبين أن تترك وراءك "طائفة Cult" تحرّكها عناقيد الغضب والحقد تشعر بذنب الخذلان.
كان الصحابة نِعمَ الرجال نصروا رسولهم ووقّروه وكان أحبّ إليهم من أنفسهم وولدهم بالقول والفعل.
من هنا كانت علاقة المسلمين برسولهم آمنة Secure فنسبة أفراد الأمة إلى الرسول الكريم نسبة فخر واعتزاز وامتنان ولم تكن علاقة مأزومة يشوبها التوجّس والريبة بفعل التقصير والعجز وجلد الذات والحطّ منها.
هذا البُعد تحديدًا هو ما سيفتح لاحقًا ممكنات "العالَمية" بالنسبة للإسلام خلافًا للمشاريع الأخرى التي تملك حدودًا نظرية لقابليتها للتوسع والاستقرار والتي تسعى لاستذناب أشخاص جُدد غير مُذنبين بالأساس.
صُمّم الإسلام كي يكون مشروعًا أمّميًا مُستقرًّا حتّى في (أوقات الاستقرار وأزمنة الرخاء) مُستقلًّا بذاته، لا يحتاج عدوًّا كي يُبرّر وجوده.
خلافًا لكثير من الحركات الدينية، لم يُصمّم الإسلام كي يكون مشروعًا (انتقاميًا) يعجز عن التواجد إلا في حالة عُصابية مستمرة لتخليق العدو وممارسة الإسقاط النفسي projection عبر جلب لحظة تاريخية ماضوية وإسقاطها على الآخر ومن ثمّ محاربته وعدائه.
الملمح السيكولوجيّ الثاني المهم لـ (موت النبي)، والذي سأجيء عليه بالتفصيل في منشور آخر، فهو أنّ الإسلام قد يكون الدّين الوحيد الذي اعترف بأهلية العقل البشري عبر ختم النبوة. إذ وضع اعتبارًا لكفاءة الأتباع بغياب نبيّهم، وكأنّه يقول:
تملكون بين يديكم من المبادئ والقيم، ما يكفيكم حتى تُقام الساعة. وعالَمٌ فيه المسلمون يُقيمون الحقّ وينكرون الباطل، عالَمٌ لن يحتاج لنبيٍ آخر.
هكذا في لحظة واحدة انقطع خبر السماء، وانبعثت الأمّة واعترفت السماء بالعقل المسلم المُسدّد بالوحي كي يكون أمينًا على الناس والحق وناصرًا للمظلومين والضعفاء إلى يوم الدين.
فصلِّ الّلهم على سيدنا محمّد بن عبدالله، سيّد العُرب والعجم مُعلّم الناس الخير وآله وصحبه وسلّم
لقد منّ الله علينا ثلاث في هذا البلد:
حريّة التفكير
وحريّة التعبير
والمقدرة على عدم تطبيق أيًا منها.!!
✍️الكاتب الأمريكيّ مارك توين.✍️
《وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم》
ثنائيةاستوقفت عندها كثيراً..
ياترى ما حجم تلك العدسة الرقابية التي يدفع بها المؤمن( الاقتراف ) عن الذات، ويدفع بها (الاجترار ) عن كل مسلم..
إنها شاقة.. بما تعلم إلهنا من خبايا النفس وأغوارها!
فاللهم أعنّا..
#إشراق_ديات
#تأملات_نفسية
قيل : "في الزوايا خبايا، وفي الناس بقايا"
تفصح هذه العبارة عن ذلك الاستنطاق للغة الأشياء، وصياغة المعنى فيها...
عن ذلك الاستخراج العصي لأسرار المعنى ؛ إذ إنّ الزاوية في معناها تعبر عن الركن الضيق نسبة إلى الحيز الواسع والفضاء اللاحب!
والعقول المتأملة في هذا الركن الضيق تتسع بطول التدبر ، مخترقة سطح الأفكار، متجاوزة ظاهر المعنى..!
وكما أنّ اللغة تثرينا.. فهي تخلق فينا سعة الاشتداد والامتداد في المعنى، فحَجَر الزَّاوية في اللغة أيضا هو: الشيء الأساسي في الأمر، والجانب المهم في الموضوع..
ومنه حجر الزاوية في البناء، إذ يربط بين حائطين، فيقوم عليه البناء !
ولذا فإنَّ في الأحداث...والأشياء... و الأشخاص..
و الحياة بكل مضمون آياتها..
زوايا تحتاج من يخرج منها الخبايا وفقه الآفاق!
صدقاً القول بعدم تدخلهم قول غريب جدًا وعجيب! نسألك اللهم الرشاد لهذه الأمة..
الأوهام مريحة جدًا جدًا..
ووجه الراحة يكمن في سهولة هدم جدار الأفكار المناضلة!!
#إشراق_ديات
#مشاهدات_فكرية
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago