‏" أن تستيقظ صباحاً، لتردد:
"رضيت بالله رباً"
يعني أنك رضيت بالمرحلة التي اختارها الله لك، وسلَّمت قلبك لحكمته ..
"رضيت بالله رباً"
أي علمتُ ياربي أنك في كل حين تربي هذه الروح بما يزكيها، فافتح لنا دروباً لم نكن لولاك نبلغ عُشرها، وهب لنا من لدنك حباً يقيم مسارنا"

‏" فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان "
لا أدري أيهما أكثر دفئاً وطمأنينة، لفظ "قريب" أم "أجيب" ؟
وفي كليهما الخير كله ..

صباحكم دفء وطمأنينة وبشائر خير بإذنه سبحانه ..

اللهم فرحة تزيل الهموم وتبكي العيون وتمحي ما مضى من غموم الحياة ، اللهُمَ إلهمني إبتسامة لا تغيب

وصبراً لا ينفذ وروحاً بِك متعلقة وحمداً لكَ لا ينقطِع ، نستودعك يا الله أدعية فاضت بها القلوب فأستجب لنا يا كريم يا علام الغيوب وبشرَّنا بما يفرح القلوب .

اللهُم عُبور الصراط المستقيم وزحام الجنّة والنظر لوجهك العزيز

‏"اللّهم لا تحوجنا للقاسية قلوبهم، ولا تجعلنا نقسو لمن يلجأ إلينا، وارزقنا يا رب النسيان فيما لا نطيق تحمله.. اللّهم اجبر بخاطرنا جبراً يليقُ بعظمتك، اللّهم فرحه تُنير ما أطفأته الخيبات فينا.. اللّهم توبه لا نرتد بعدها أبداً، اللّهم أصلحنا كي نستحق جنتك."