أعلاه جدول نافع لحفظ القرآن الكريم في سنتان
شاركوه ولكم الأجر

مرحبًا..
‏جئت أُذكّرك بالحُلم الذي كتبته على ورقةٍ ذات يوم، أنّك [الحافظ لكتاب الله]، وأنّك سَتُتِمّ القرآن حفظًا، تبلغ الآية الأخيرة، وتقرأ من محفوظ صدرك! تذكر هذا الحلم؟ إن كُنت ساعيًا له فأتَمَّ الله سَعيَك، وإن نَسيت الحُلم، فقد ذَكَّرتُك به"

‏ما أكثر ما نتعذر عن تقصيرنا مع القرآن بحجة انشغالنا، أتشغلنا الدنيا عن القرآن؟
‏بل هل أصبح القرآن أدنى أولوياتنا؟
‏وشيئًا ثانويًا لا يُقرأ إلا حين فراغنا؟
‏صدقني ما ضاق بك الوقت وما تراكمت عليك المهام إلا لأنك عدمت البركة، وما عدمت البركة؛ إلا لأنك ابتعدت عن القرآن .

‏ما شعورك وأنت قد أتممت حفظ ٢٩ جزء وباقي جزء واحد فقط؟
‏ما شعورك وقد أتممت حفظ ١١٣ سورة وباقي لك سورة واحدة فقط؟
‏ما شعورك لو ختمت القرآن؟
‏ما شعورك لو أردتَ أي سورة ورددتها متى شئت وأينما شئت؟

‏ألا يستحق ذاك الشعور منك أن تجتهد؟

‏" في وقت مراجعتك وحفظك وتلاوتك لوردك قد يفوتك أُنسًا مع صديق، أو حديثًا شيقًا مع قريب أو أيًا كان مما يحصل به الأُنس ..
‏احتسب أن يكون القرآن الكريم أنيسك في قبرك، حيث لا أنيس هناك من أهل الدنيا .
ومَنْ كان يأنس في الدنيا بالقرآن فليبشر؛ لأنه سيكون أنيسه في قبره إن شاء الله ".

• الفرح بالقرآن عبادة؛ {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}، فتارة يفرح العبد عند حفظ آية، وتارة يفرح بسرد الجزء والجزئين، والبعض يفرح لأنّ الذي بين يديه كلام ربه، فهو يفرح بسبب نزول القرآن، ويفرح لتلك الهداية التي ساقتها إليه.

• سمّى الله القُرآن بصائر، وسمّاه في آيات عدّة بأنّه نورا، وفي ذلك إشارة ودلالة بيّنة، أنّ القارئ لكلام الله يجد من نور البصيرة، ومن الهدى ما يجعله ينأى بنفسه عن كلّ رذيلة ✨♥️

نعيم لا يعدله شيء
عِندما تكون نُسخة مِن كتاب الله في صدرك
معك أينما رَحلت

تتردد آيات الله أمامك في كل لحظة وكل موقف
لِتُدرك بِأنّه رفيقك ومرشدك في كل أمور حياتك

وهو الرفيق الوحيد الذي لن يتخلى عنك لا في الدّنيا ولا في الآخرة
ففي الدنيا هو جنتك وهو منهج حياة متكامل وشفاء لك

وفي الآخرة لا يتركك إلا أن يُدخلك الجنّة