وأنا يارب مفزوعٌ مِن فوات الأوان وعناء السعي ... خائفٌ مِن تكرار الخطوات وغياب الوجهة ... يارب دُلَّ قلبي لـ الصواب حتى لا يضيع العمر في التخبّط 😊💙! "

‏وفي ليلة السابع والعشرين من رجب يارب لا تجعلنا ننغمس في التصديق ، وننجرف لكل عاطفة تلوح لنا من بعيد ، ألا ننخدع بكل ما ليس لنا ، ولا تهرول أقدامنا إلى خيبات جديدة 😊💙! "

" مهما كان قلبك أبيض وبتحب الخير فأنت شخص شرير عند بعض الناس ، ومهما كانت تصرفاتك تلقائية وبسيطة فهي تصرفات مقصودة ومدروسة عند بعض الناس ...

مهما كانت نيتك سليمة فأنت نيتك سوداء عند بعض الناس ، ومهما كانت جدعتك مع الكل فهي حُب للظهور عند بعض الناس !

أنت محتاج تتقبل إن مش كل الناس هتحب تعرفك على حقيقتك مهما حاولت تبيّنها ؛ هدّي نفسك وارتاح وخليك على طبيعتك وتأكد إنَّ كُلٌ يرى الناس بعين طبعه وعين حاله الذي هو عليه "

#الدحيح ?

الاختيار الغلط غلطتك أنت ، لا هو غلط الدنيا ولا أنت حظك سيء أو قليل !
أنت الذي ترضى بـ حاجات أقل من طموحك ، وبتدي ناس أكبر بكتير وكتير من حجمها الحقيقي ، وبتقرب ناس ليك مش شبهك !
كل اختيار خاطىء نتج عن تحملك لحاجات في الطبيعي مكنش ينفع تتحملها ! ?

مرحبًا أيها الثالث بعد العشرين ?****

اثنان وعشرون جولة مرت أيامها بـ الدروس والعِبر ، النضج والمِحن ؛ مضيتها قويًا بـ قدرِ ما كُانت ذخيرتي يومها .

عامي الماضي ، كُنتَ مليئًا بالخسائر ، لكنك انتهيت بـ عونٍ كان مَرجو .

حمدًا كثيرًا لـ كُلِّ الأشياء التي مرت بي وقادتني لـ مغامراتٍ كثيرة ، حمدًا كثيرًا لـ وجود أمي ؛ دعائي الدائم لهم بالصحة والعافية .

الأول من تشرين الثاني ، في آخر ساعاتك مرحبًا بك من جديد ، اِحمل معك تفاصيلًا تسعدنا ، كن بدايةَ لـ كُلِّ جميلٍ منتظر .

إلهي ، في هذه الساعات لن أطلب شيئًا كعادتي كل عام ... اليوم أنا أشكرك على كل مرة لطفت بي وأنا لم أكن أهلًا لـ لطفك ، وعلى كل مرة أنقذتني في الوقت الذي ظننت فيه أنني لن أنجو مجددًا .

أعزائي ، مَن لم يتركوا لحظاتي السيئة قبل الجيدة شكرًا لـ كونكم في حياتي ؛ تمنوا لي عامًا مليئًا بالبصيرة والسعادة مَعكم وبـ وجودكم ... ?

أَ لَسْتُ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ وَ ابْنَ وَصِيِّهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ وَ أَوَّلِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُصَدِّقِ لِرَسُولِ اللَّهِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ؟
أَ وَ لَيْسَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي؟
أَ وَ لَيْسَ جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ بِجِنَاحَيْنِ عَمِّي؟
أَ وَ لَمْ يَبْلُغْكُمْ‏ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِي وَ لِأَخِي هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟
فَإِنْ صَدَّقْتُمُونِي بِمَا أَقُولُ وَ هُوَ الْحَقُّ، وَ اللَّهِ مَا تَعَمَّدْتُ كَذِباً مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَيْهِ أَهْلَهُ، وَ إِنْ كَذَّبْتُمُونِي فَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ لَوْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْبَرَكُمْ ....

ثم قال: فَإِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ هَذَا أَ فَتَشُكُّونَ أَنِّي ابْنُ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ؟!
فَوَ اللَّهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ابْنُ بِنْتِ نَبِيٍّ غَيْرِي فِيكُمْ وَ لَا فِي غَيْرِكُمْ، وَيْحَكُمْ أَ تَطْلُبُونِّي بِقَتِيلٍ مِنْكُمْ قَتَلْتُهُ؟! أَوْ مَالٍ لَكُمُ اسْتَهْلَكْتُهُ، أَوْ بِقِصَاصِ جِرَاحَةٍ "؟!
اللَّهِ لَا أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إِعْطَاءَ الذَّلِيلِ، وَ لَا أَفِرُّ فِرَارَ الْعَبِيدِ "
ثُمَّ نَادَى: يَا عِبَادَ اللَّهِ‏، إِنِّي ﴿ ... عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ﴾ ،‏ أَعُوذُ ﴿ ... بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴾
ثُمَّ إِنَّهُ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ وَأَمَرَ عُقْبَةَ بْنَ سِمْعَانَ فَعَقَلَهَا، وَ أَقْبَلُوا يَزْحَفُونَ نَحْوَه‏ ...

#يا_لثارات_الحسين ?
#عاشوراء

أنت ترى النتيجة فقط ؛
أنا وحدي أعلم ما فعل الطريق بي?! "

أَكرهُ أن أرى شخصًا ما خامدًا بعدما كان حيًا ؛
لا غيَّبَ اللهُ شعلةَ أحد ??! "

--
عند إنتهاء كل شيء
تحديدًا عندما تُدرك اللاجدوى في نحيبك المُتواصل تبدأ مشاعرك بالجمود ،
التوقف عن العمل ، معطوب من داخلك ، متعطّل تمامًا ، لديك خياران لا ثالث لهما أن تنتظر مُرغمًا أو تنتظر راغبًا ، تتشبع حياتك بالانتظار ...
وعندما تتساءل ما الذي أنتظره ؟ ستنسى ذلك على الفور ، تنتظر ولا تُدرك ما الذي سيأتيك ! ، مُتخم بالغضب اللامتناهي ، الساكن جدًا ، تتجول عيناك طوال الوقت في مُحاولة التقاط شيئًا ربما سيفوتك وتندم عليه إلى الأبد .. الأبد؟
وهل ثمة أبدية لكائن مثلي يُعاني غيابات كثيرة وينتظر بلا سأم ،،،
هذا الحر سيءٌ جدًا ، وكلما أصرّيتُ على البقاء ازداد حرارة ! ، تنقُلي المُستمر من نافذة إلى أخرى لا يُنقذ الموقف ، وكأنك تتعرق ألمًا !
تمتص الألم كلما شعرتَ بأنها خارت قواك لوهلة ، تقتات من هذهِ الحياة المُميتة على الألم الذي يجعلك تقف بهذا الصمود ، تورّطتَ ذات لحظة وأنت الآن تدفع الثمن أزمنةً عديدة من عمرك ومن عمر غيرك ، بطريقة أو بأخرى ، حسنًا .. الحر يزداد ، وغياب ما يجب أن يحضر يزداد أيضًا تباعًا لذلك ، العلاقة هُنا طردية ومؤقتة ؛ حتى يتوقف كل شيء ، وينتهي بالتعادل المُهيب في ظل هذا الحر والعجز ."??