‏قال خورخي لويس بورخيس :

‏" بعد فترة تتَعلَّم الفرقَ الواهِي بينَ الإِمساكِ بيد و بينٍ تكبيلِ روح، و تتعلَّم أنَّ الحُبّ لا يعنِي الإِتكاء و أنَّ الصُّحبة لا تعني الأَمان، وَ تبدأ بالتعلم أنَّ القُبل لا تعني اتفاقاتً مُبرمَة و أنَّ الهَدايا ليست وُعودًا و تبدأ بتقبُل هزائِمك مع رأس مرفوع و عينين مفتوحتين بِسموِّ إمرأة و ليسَ بحُزنِ طفلٍ، وتتعلم بناء كُلّ دُروبك على يومِك الحاضر لأنَّ أرضَ الغدِ غير جديرة بالثِقة بالنسبة إلى الخُطى، بعد فترة تتعلم أنَّ حتى أشعة الشَّمسِ تَحرق إذا بالغت في الاِقتراب لِذا تقوم بزرعِ حديقتك وتُزيّن روحِك بدلاً مِن انتظار شَخص ما ليحضر لك الزهور و تتعلم أنَّ بمقدورَك حقًا الاِحتمال.. أنَّكَ حقًا قوي وأنك تطوي قيمتَك بداخِلك وتتَعلم وتتَعلم، مع كلّ وَداعٍ تتَعلم."

‏

إلهي قَلبي مَحجوبٌ، وَنَفسي مَعيوبٌ، وَعَقلي مَغلوبٌ، وَهوَائي غالِبٌ، وَطاعَتي قَليلٌ، وَمَعصيَتي كَثيرٌ، وَلِساني مُقِرُّ بِالذُّنوبِ، فَكَيفَ حيلَتي يا سَتَّارَ العُيوبِ، وَ يا عَلامَ الغُيوبِ، وَ يا كاشِفَ الكُروبِ، اغفِر ذُنوبي كُلَّها بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد.

"بِكَ هامَت القُلوبُ الوالِهَةُ وَعَلى مَعرِفَتِكَ جُمِعَتِ العُقولُ المُتَبايِنَةُ فَلا تَطمَئِنُّ القُلوبُ إلاّ بِذِكرِكَ وَلا تَسكُنُ النُّفوسُ إلاّ عِندَ رُؤياكَ."

"منبر الإنسانية في قلبها الصامت لا في خاطرها الثرثار."

"الناس اعداء ما جهلوا."

حري بالعاقل عندما لا ينجذب الى علم ما او تخصص ما، أن لا يبدأ بالتقليل من شأن هذا العلم لأنهُ لا يتناسب مع مزاجه، وأن الكلام لمجرد الكلام سيأخذ بنا الىٰ التفوه بأمور قد نندم عليها فيما بعد، والأهم أن الفلسفة والعلوم العقلية ليست محض هراء ولا كلام فراغ.

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.

لقد وُلِدْت مِنْ جديد.