..
وفي الليلة الأولى من بداية فراقنا جلست وحيدة أبكي على ما فات
من عمري برفقتك و كم أنا أحبك ولا استطيع التخلي عنك ، لا
استطيع تحمل غيابك و ما زلت غير مستوعبة لما يحدث و هل حقا
ستفارقني ستتركني أعاني بدونك أحقًا هذه النهاية و إن كانت
النهاية لماذا أتت مسرعة ألم تعلم أنه ليس الوقت المناسب لرحيلك
عني أو لتعلم ليس من المناسب رحيلك عني لدي الكثير من
الحديث أخبأه داخل قلبي ولا أقوى على إخراجه لدي الكثير من
الدموع أحبسها داخل جفوني و رغبت في إخراجها داخل أحضانك
أردت أن تكون بجانبي حتى نهايتي ولكن لم يكتب لي شيء مما
أردته حتى الآن ولن يكتب أنا أعلم ذلك و لكن ستدرك يوما ما أنني
أحببتك بطريقة لن يفعلها شخص آخر لك لن يحبك أحدا كما فعلت
أنا و سأظل على وعدي لك سأحبك دائمًا و أبداً

يوماً ما سندرك أننا لم نكن مضطرين لكل تلك الصراعات التي عشناها ، والمعارك التي خضناها ، والأشخاص الذين قاتلنا للتمسك بهم ... كنا كالأرواح العائمة على وجه المكان أينما وجدنا الأمان رسونا ، ولكن لم يسعفنا الميناء لقد كان من ورق..!!

قلبي لا يكذب أبدا
كنت أعلم دوما أن ما يخبرني به قلبي سيحدث لاحقا
كنت ولا زالت أحس بمن سيخذلني وبمن سيؤذيني لاحقا..
وقد صدق قلبي
ورغم ذلك لازلت أبعثر حروفي وأسأل عمن آذوني ....
رغم ما أحسه لازلت أثق ... ولازالت أوراق الخريف
تتساقط الواحدة تلو الأخرى...
الست خائفة ... ولست متعبة ... ولست مرهقة .
ولست سعيدة .. إنما جمعتهم جميعا ليمتزجوا ....
فصمت قلبي للأبد ..
فمرحبا بك أيتها الرياح ... أنتظر صفعاتك اللئيمة
لأبتسم ساخرة منك وأمضي بعيدا وحدي ..

الحب مش سبب كافي لإننا نكمل مع أي شخص التفاهم
اهم من الحب ، الأمان اهم من الحب ، الثقه اهم من
الحب ، انك تبقي مطمن انك مش هيتغدر بيك و
اول مشكله اهم بكتير من الحب ، إنك تنام و انت تعبان و
عارف إنك هتتشال فوق الرأس أحسن من الحب ، انك
تبقي نايم عارف انك لا هتتخان ولا هتتهان دا اهم من
الحب ، انك تبقي مرتاح في طريقتك لا بتتصنع ولا
بتترسم ولا في تكاليف علي اسلوبك دا اهم من الحب
أنك تقف قدام المراية حابب نفسك و واثق فيها عشان
وراك حد بيدعمك دة أهم من الحب

وفي النهاية عرَفنا أنّ حبل
الكذب ليسَ قصير بل
طويلٌ وطويل جداً ، وأنّ
العيون قد تكذِب أيضاً ...
عرَفنا أنّ الحب غير كافٍ
للإستمرار ، وأنّ هناك
أشخاص قادرون على
توزيع مشاعرهم على أكثر
من قلب في آنٍ واحد .
.. عرَفنا أنّ وجع قلوبنا.
يطول ولا يُشفَى بسهولة
، وأنّ الحياة تقف عند
أحدهم والوقت لا يُنسينا
شيء بل يجعلنا نتظاهر
بأننا نسينا ... عرَفنا في
النهاية أنّ أبطال قصصنا
قد تتغيّر أدوارهم تِبعاً
للظروف والمصلحة ،
وأننا بإمكانِنا أن نعيش
رغمَ كل أحزاننا ... عرَفنا
أننا لم نتجاوز شيء مرّ
علينا لكننا أُرغَمنا أنفسنا
على التأقلُم برغم كل ما
فينا ، عرفنا ويا ليتَنا ما عرَفنا ،
فكُل ما رسمناه في مُخيّلتنا
كانَ سراباً ووهماً..

خذلونا أولئك الذين ظننا أن الحياة بهم ستكون أفضل ، أولئكَ الذين كانوا بالنسبة لنا إستثناء ، من اعتَبَرناهم يوماً منّا واعتبَرنا أنفسنا منهُم ، من كنّا نعتَز برِفقتهم ونتباهى بهم أمام الجميع... كيفَ تبدّلَت نظرتنا إليهم ؟ كيف أصبحنا نراهُم بملامح غريبة؟ كيفَ خذلونا بهذه القسوة؟ كيف استطاعت المواقف أن تكشف حقيقتهم البشِعة أمامنا دونَ رحمة؟..هل كنّا مغفّلين لهذه الدرجة أم ماذا حصلَ فجأة؟ لماذا خيّبوا أملَنا ونحنُ لم نؤذيهم أبداً؟..!!

أعلم أنك أحببتني وقدمت كل ما بوسعك للبقاء معي .
ولكن أحياناً الحُب ليس كافياً .. وإنك على يقين بأنني
قضيت أجمل أيام العمر برفقتك .. فقد كان الفرح
يملئ قلبي عندما اكون معك .. و الأمان بقربك أحببته
كثيراً فلم أشعر به من قبل .. فقد كنت تراني وكأنني
معجزة من السماء .. لم أحبك لسبب ولكنني أحببتك
لأنك انت لم تتصنع معي شخصاً آخراً أحببت قلبك
وأحببت كل مابك
.. فقد كُنت شخصاً نادراً ليس لك مثيل
حنانك الذي يحوفني .. وعيناك التي تتحدث بحبك لي
عندما تراني لن أهتم لهذا الفراق وأيضاً لن أهتم
للمرحله التي وصلنا لها ولكن أنني على يقين انني
عشت أجمل أيام العمر برفقتك وان عاد الزمان يوماً
لأخترتك مره أخرى حبيباً وسنداً لي
ومهما حدث بيننا وذهبت بنا الأيام أريدك أن تعلم
أنني سأظل أحبك دائماً يا خسارتي البهيه...!!

أن أحبك لا يعني أبداً أنني لا أستطيع التخلي عنك،
بل أستطيع،
حين يكون الموضوع نفسي سأستطيع
حين يكون بكائي بسببك أكثر من سعادتي إلى جانبك،
سأستطيع،
وحين تكون ثقتي بنفسي مهزوزة بسبب إهمالك,
سأستطيع،
نعم، ربما سأصبر لمدة لكنني سأنتهي منك بمجرد
أن أفهم أنني لن أكسبك ما دمت أخسر نفسي..
لأنه ربما قلبي يحبك لكن عقلي سيفهم عاجلا غير آجل
بأنك لاتستحقني
فلا تخف ما دمت لا زلت أراك بقلبي،
فهو ضعيف يحن لكن اشعر بخوفك كاملا حين تجدني
أراك بعقلي، لأنه سيموت ألف مرة ولن يحن ...

ظلمت نفسي معك
ظلمت نفسي معك
هاذا هو الغلط الوحيد يلي ارتكبته إنه بالغت بشعوري
اتجاهك، بالغت لما صرت اعطيك أكثر مما اخذ منك
لما صرت أتناسى الاشياء السيئه يلي تسويها، ظلمت
نفسي معك وقسيت على نفسي كثير لأكون مثل ما
تريد إنت وكانت النهاية إنك تختار طريق بعيدة عني
ياليت من الأول حطيت حد لمشاعري،
یالیت سمعت كلامهم ( هالانسان ما يناسبك )
تحديتهم و وقفت بوجههم راهنت عليك وياليت
ما تجرأت وراهنت لأنك قدرت تثبتلهم قد ايش
أنا شخص ما يعرف يختار أنا يلي اخترت، وقاعد اتحمل
نتيجة اختياراتي..

الى الصدفة التي كسرت داخلي الف شُعور ، لا أعلم هل
ادعوك بحبيب روحي ، أم انك اصبحت في عداد الخُذلان ، لا
اعلم كيف يشرح الانسان المه عندما يفوق كل شيء، اتعلم
كيف ان يُحبك انسان خذله جسده ، ان يثق بك رُغم العناء
ورغم كل شيء، ان يراك نافذته نحو الحياة ، ان يرى السرور
من خلال مقلتيك ، دخلت الى حياتي المبعثرة ، دخلت الى
قلبي ، شعرت في تلك اللحظة انك رتبت شيئًا كنت افتقده في
داخلي ، وكانني ولدت من جديد ، ولدت من رحم
المعاناة ، جعلتك تطلع على كل شيء ظننتك منى ، نصفي
الضائع وتوأم روحي ، ظننتك أحببت الروح الذي عشقتك
والقلب الذي هام بك ، وان محبتنا كافية لان تمتد علاقتنا بلا
فناء ، الله أعلم انك أحببت شعري الطويل وابتسامتي الجميلة
أحببت خارجي وانا التي عشقت كُل تفصيلة بك ، احببت
فؤادك الذي ظننت انه أحبني ، ولكن بماذا قابلتني وكيف
للروح التي ألفتها اصبحت غريبة على وكيف المظاهر تأخذ
انسان لتبدله الى آخر مُجرد من الشعور ، كيف تشكك بمن
كان يظنك ملجأه ، أفلت يدك في اول محطة، تركتني ضائعة
بين الزحام ، تائهة غارقة في التساؤلات ، عندما تبدل حالي
وتساقط شعري الذي تُحبه وخيم السواد على عيناي وفي ذات
اللحظة خيم على قلبك ، ذهبت ابتسامتي الجميلة وذهبت انت
معها ، لتتركني حائرة أسأل نفسي في كل ثانية ، هل هذا الذي
أحببته ووهبته قلبي أمانه اهكذا تصان الأمانات