في مرة فتحت استوري وكان فيها أغنية ف أول ما فتحتها قفلتها على طول لكن الحقيقة الموبايل فضل معلق ومشغل الصوت رغم إني مش فاتحة الاستوري..

كنت متضايقة جدًاا وعمالة أخبط فيه وأقفله وأفتحه..

ولوهلة فكرت لو دي حياتي وبطبيعة إننا بشر ف احنا مش دائمًا بنكون ماشيين صح،،
طيب لو حصلي زي الموبايل كده وروحي اتقبضت وأنا على معصية أو حاجة مش كويسة ايه ال ممكن يحصل؟!

أصلي احنا بنتعامل مع الجنة كأنها امتحان دنيا ال هو "ذاكر يا عم وكده كده هننجح "
وكأننا ضامنين إننا داخلينها..

ويبدأ بقا الشيطان يدخلك من ناحية ما أنت بتصلي وتصوم وبتقرأ قرآن وبتعامل الناس كويس ف براحتك بقا متدققش أوي،
وتدرك متأخر للأسف الشديد إنك بتملأ حسنات في شوال مخروم..

"المشتتات زادت فمنتشغلش جامد بامتحان الدنيا ونغفل عن الامتحان الأهم"

هو البنت ال اتجوزها أكبر منه؟!!
طب هي حامل في ولد ولا بنت؟
طب هو جاب امتياز ولا جيد جدًا؟

وغيره من أسئلة كتير بنسألها في حياتنا مفيش لإجابتها أي فايدة أو ضرر لينا ف ليه نشغل بالنا في التفكير فيها؟؟

فرق شاسع بين سؤالك على الشخص عشان تتطمن عليه،
وبين سؤالك على أخباره عشان ترضي فضولك..

{وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} مش بس للحاجة ال غيرك بيمتلكها ده لحياة غيرك بوجه عام..
احترم خصوصية الناس!!

متخليش الوقت يسرقك وأنت بتتابع حياة غيرك وناسي تمامًا حياتك..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَناجَشُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥♥♥
أنا شايفة حالة من الحزن واليأس والتقاعس من كل القريبين من عمري أو الشباب بمعني أصح، فى حالة عامة من اليأس وعدم الرغبة حتي فى السعي،

أنا عايزة أقولكم إن مش ده اللى أمرنا بيه ديننا، الرسول صلى الله عليه وسلم وضع قاعدة عظيمة فى السعي الدائم بغض النظر عن النتائج حتى لو مش هتشوفها أصلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا"

دايما كل ما كنت أقرأ الحديث اتعجب بجد هو ده مين اللى هيبقى شايف أهوال يوم القيامة ويغرس فسيلة هو مش هيشوف شجرتها أصلا، أدركت لحظتها إن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤسس داخل كل مسلم مبدأ مهم جدا جدا وهو السعي الدائم والمستمر الغير متأثر بأي ظروف حوالينا،

لو استنينا اللحظة المثالية علشان نبدأ، عمرنا ما هنبدأ، علشان كدا أنت لازم تسعى بغض النظر عن أى ظروف حولك، وحتى لو أنت مشوفتش نتيجة فعلك خليك واثق دايما إن ربك كريم وإنك مش لازم تتم العمل علشان تاخد أجره، المهم تبدأ وتنوى الإتمام، حاول ولو وقعت ألف مرة اوعى تيأس أبدا،

الفشل الحقيقي إنك تبطل تحاول، مفيش حد بيحاول وبيجيب صفر، بلاش اليأس والحزن وتفاءلوا وظنوا بالله خيراً ♥

امتحانات العملي في الكلية عندنا بتبقى الدفعة متقسمة لجروبات عشان العدد كبير..

ف أنا في جروب b ال في النص ف دائمًا بنشوف تجربة الجروب ال قبلنا ونسألهم عملوا ايه والامتحان كان كويس ولا لأ وكل ده..

ف أول ما جروب a امتحنوا سألت واحدة صاحبتي اي أخبار الامتحان قالتلي "الحمد لله"
طيب الوقت كان كافي قالتلي "الحمد لله"
وبدون مبالغة مسألتهاش على حاجة إلا لما قالت: الحمد لله من غير دخول في أي تفاصيل ممكن تخوفني من الامتحان..

علمًا بإن الامتحان مكانش أفضل حاجة والوقت مكانش كويس خااالص😔*

بس كل ال لفت نظري في الموضوع هو جمال ردود البنت دي وحرصها الدائم إنها تصدر لي الجزء الحلو عشان متعقدش من الامتحان وأخاف منه قبل ما نبدأ ولأن جملة (الامتحان كان صعب أو الوقت مش كويس لا هتقدم ولا هتأخر)..

وحقيقي احنا ناقصنا ناس كتير زيها تحمد ربنا دائمًاا🩵😍
لأن جو الصياح المستمر في وقت الامتحانات على كل حاجة سواء الامتحان سهل أو صعب ده من أسوأ الحاجات ال متتشرة حاليًاا..

'سكوا باب الأحزان بمسامير الرضا'

من ساعة ما بدأت المدرسة وملاحظة أختي الصغيرة العزيزة تعاني قليلًا🤏
بسبب موضوع التقييمات لأنها حاسة طول الوقت إنهم تحت رحمة المدرس..

وبصراحة أنا عارفة برضو شعورها لأن بالمثل..
احنا في الجامعة بنعاني كثييرًا🙉
بسبب الشفوي ال هنمتحنه وال برضو تحت رحمة الدكتور هل عجبته الإجابة دي ولا لأ؟ حتى وإن كانت صح

ف بعد تفكييير عميييق..
اكتشفت إن الغلط طلع من عندنا
احنا ليه بنعمل الحاجة عشان نرضي ال قدامنا،
ليه مش بنعمل الحاجة لله "فقط لله"

يعني أنا هذاكر عشان أرضي ربنا
وهعمل الحاجة ال ترضي ربنا
وهجاوب الإجابة ال ترضي ربنا

فوالله
رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك
فاترك ما لا يدرك لأجل ما لا يترك فالله يملك كل ما لا يدرك🥹

ربنا يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ويجعل عملنا خالصًا لوجهه سبحانه وتعالى🩵🤲

طيب واحنا؟؟
هم بيستشهدوا وكلنا عارفين مصيرهم الفردوس الأعلى بإذن الله

احنا بنعمل ايه في حياتنا يخلينا نموت واحنا متطمنين إننا داخلين الجنة إن شاء الله..

ده أغلبنا إن لم يكن كلنا لما بنسمع حد بيقول حاسس إني هموت، بنقوله بعيد "الشر" عليك..

ف الواضح إننا بنخاف من مجرد ذكر الموت،
لكن الحقيقة مش عارفة الخوف ده بيدفعنا لايه بالظبط؟
ده ذنوب كتيرة بنعملها و نكون حاسين بالذنب واحنا بنعمل الذنب نفسه ومكمليبين...

المهم إننا منوقفش توبة أبدًاا لعل وعسى تقبض روحنا على عمل صالح وتكون خاتمتنا خيرًا بإذن الله.

"لو كانت هزيمة الجيش متوقفة علي حياة قائدهم..لهلكت الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم"

على فكرة ده ولد محترم جدًاااا مش بيشرب خمرة
(بيشم بس)

ليه بقينا من كتر ما بنشوف الغلط الشنيييع عايزين نسقف لل الغلط العادي؟؟

"بقينا من كتر ما بنشوف الوحش أوووي
بنفرح ونقول الله لما نشوف الوحش بس"

الصح والغلط حاجات عمرها ما كانت نسبية؛
لأنها لو بقت كده يبقى لو شوفنا بنت بتمشي مع ولد مش بتزني هنعملها ممر شرفي..

المفروض إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات،
لكن الواضح إن دلوقتي كل الأمور بقت بالنسبالنا مشتبهات!!

أكتر دعوة حقيقي كلنا محتاجينها دلوقتي:
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

الكيكة بااظت..
أكييد الغسالة السبب، احنا لازم نصلح الغسالة

وهو ده أحد أسباب إن عمرنا ما هنتقدم خطوة..
بمعني إن المشكلة كلها تبقى هنا↘️
واحنا بنصلح هناك↖️

وفي الآخر بنستغرب ليه المشكلة لسه موجودة؟!!!

في ناس بتدخل ولادها أزهر يا جماعة حتى لو في شوية عشوائية بس أكيد مش بالمستوى ال وصلناله في التعليم العام،
على الأقل مواد دينية لو مستفادوش دنيا يبقى استفادوا آخرة..

بالنسبة للمدرسين ف الحقيقة أنا متطمنة عليهم:

قال الحسن البصري رحمه الله: “قرأت في تسعين موضعًا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه، وقرأت في موضع واحد: الشيطان يعدكم الفقر. فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعًا وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد".

ثق بالله، وأحسن الظن به، سيفتحُ الله بابًا كنت تحسبهُ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاح.

الموت خطير جداً.. يأتي بغتة.. تبقى إنت شغال وعمال تخطط وتسعي يمين وشمال في الشغل والفلوس والجواز والشهرة.. وفجأة: "Game Over"!

عشان كدة مش منطقي أبدا أبدا نعيش الدنيا للدنيا.. والله ماليها أي لازمة!.. مش منطقي أجري ورا حاجة ممكن تتاخد مني في أي لحظة!

الطريقة الوحيدة المنطقية للحياة في ظل "الموت" هي الحياة من أجل الجنة.. الحياة من أجل الحياة الحقيقية! الحياة في الدار الآخرة.. "وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".. يقول الطبري في تفسيره لمعني الحيوان: "وإن الدار الآخرة لفيها الحياة الدائمة التي لا زوال لها ولا انقطاع ولا موت معها"!..

ساعتها لما يجي الموت أي وقت إنت مش مخضوض.. مش زعلان.. إنت أصلا عامل حسابك إنك مش قاعد.. كما قال صلى الله عليه وسلم: "كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ".. إنت جاي تمتحن وتجتهد وتجمع حسنات علشان تعيش حياتك الحقيقية في الجنة.. حيث النعيم الأبدي: "خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا".. بلا تعب ولا نصب ولا موت: "لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ"..

اللي فاهم المعنى ده حياته هتتغير تماما.. وهيفكر إزاي يبقى كل خطوة بياخدها بتقربه لهدفه ده.. فيبقى عبادته وشغله وفلوسه وجوازه وتعليمه وكل حياته لله وللوصول إلى الجنة.. شعاره: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".. ده لما يجيله الموت في أي وقت يلاقيه جاهز إن شاء الله.. وساعتها موته مش هيبقى لحظة مرعبة حزينة.. لا هيكون مشهد جميل لبداية الحياة الحقيقية.. "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ.. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً.. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي.. وَادْخُلِي جَنَّتِي"..

ربنا يرزقنا حياة طيبة ويحسن خاتمتنا على الوجه الذي يرضيه عنا.. ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.. ويرحمنا وسائر موتى المسلمين.

يمكن الكلام في الصبر عن الابتلاء من أسهل ما يكون لما يكون الشخص مش في الابتلاء نفسه..

لكن..
والله والله والله كل مبتلى بطرق مختلفة
لما يجيلك الابتلاء في دنياك يبقى يا بختك

وقمة العدل لما يبقى كل واحد فينا مبتلى بحاجة غير التاني،
أصلي احنا مش نفس الأشخاص ولا نفس قوة التحمل،

و أصلي احنا عايشين ليه؟
عشان نبتلى(نختبر).

تخيلوا معايا مدرس عمل امتحان سهل جدااا لدرجة كل الطلبة قفلته ال ذاكر وال مذاكرش،
ولله المثل الأعلى يعني لو أعطى لكل واحد ما يتمنى وحياتنا بقت سهلة وجميلة يبقى فين الامتحان؟؟

(لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتاكم )
آية عجيييبة.. سبحان الله
آية لو فهمناها صح هنعرف إن لازم نهدى كده?

يعني لا نبالغ في شعورنا بالفرح ولا في شعورنا بالحزن ببساطة لأن دي "دنيا" فانية.

قال رسول الله صلى الله عليه:
(وإن الله -عز وجل- يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب)

يبقى المهم اي؟؟المهم الجنة??