- عاتب علي بن أبي طالب أهل الحياد فقال:

" لم تنصروا الباطل ولكنكم خذلتُم الحق."

‏كأن هذه الحرب القاسية لن تصل لنهايتها قبل جلاء الصورة بوضوح تام، حتى يظهر للناس خيانة الخائن بصورة لا لبس فيها، والمتخاذل معلوم الخذلان حتى لو رفع شعارات رنانة، وسيرون من عاش الموت وحمم النار تسقط فوق رأسه وهو لا يجد قوت يومه ولأكثر من عام، ومن أعد وقاتل العدو من عدم، ومن أخذ من الأمة موقعه في هذه المعركة كما يجب، وصدق قوله فعله.

مما أنتج صورة جليّة رغم تناقضاتها، ويختزلها مشهد جماعة أنصار الله التي نشأت قبل ثلاثة عقود، وتبعد عن فلسطين أكثر من 2200 كم، وتحارب العالم أجمع، وتطارد سفن العدو وأصدقاءه في أعالي البحار، وصورة الدولة العربية الكبيرة مصر صاحبة التاريخ الممتد لآلاف السنين، واللصيقة بفلسطين، وهي تحاصر غزة بشدة، وتمنع إجلاء الجرحى، وتمنع إمداد المقاومة، وفي المقابل يرتفع علمها بجوار علم العدو على فرقاطة حربية تمر عبر قناة السويس لتتموضع في حرب الإبادة ضد أهلنا.

المشهد كان واضحًا، وبات أكثر وضوحا لا يُنكره حتى من رغب في إنكاره، لكنّه سيبقى عارًا يلاحق من خان، وسيلاحق عشرات الملايين ممن صمت أمام موت إخوانه.

**لن يكتب في صحيفة نعيم قاسم أمين عام حرب الله أنه خان مبادئ سلفه الشهيد نصر الله. وأهمها إسناد غزة مهما كلف الثمن ولا انفكاك عن الجبهتين..

الحزب الآن في وضع عسكري محبط للعدو الذي بدأ يروج لاتفاقيات هزيلة لضرب جبهة المقاومة معنويا وسياسيا

لا اتفاق بغزة دون لبنان
ولا اتفاق في لبنان دون غزة**#إخوان_الصدق

ينشغل الإعلام العبري في الترويج أن حزب الله ذاهب الى اتفاق دون غزة.. هذا متوقع من اعلام معادي..

لكن ما لا يمكن فهمه.. ترويج البعض لذلك على انه حقيقة

في إسناد عجيب مفضوح للدعاية الإسرائيلية ضد غزة

في هذه الحرب صحيح أن التخاذل الذي يطغى على العالم العربي والإسلامي طاغي "الا من رحم ربي"..
لكن الجديد.. وجود جبهة اسناد للعدو من دمنا ولحمنا ضد غزة تحديداً..

الصحفي جاد قدومي

**حمى الله الأبطال الذي يقارعون المحتل منذ أسبوعين في كل زقاق وحارة في مخيم العز جباليا..

سيحطم هؤلاء الأبطال في هذه البقعة المباركة أحلام الصهاينة وسيكتبون نصر شعبنا القريب..

هذا وعد من لا يخلف وعده**

تمكن مجاهدو القسام من مهاجمة مقر قيادة العملية العسكرية الصهيونية في شمال قطاع غزة قرب نادي معسكر جباليا بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات والاشتباك مع جنود الاحتلال داخل المقر بالرشاشات المتوسطة والخفيفة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد مجاهدونا هبوط طائرتين مروحيتين للإجلاء، علماً بأن المقر مزود بكاميرات "اللوتس" التي يصل مداها إلى 45 كم

تحية لأبطال جباليا وفي شمال غزة الذين يذودون عن أمة الاسلام

ثبت الله أقدامهم وسدد رميهم ونصرهم نصرا عزيزا مؤزرا

#جباليا_البطولة

أهل شمال غزة استنفذوا من المعجم كل نداءات الاستغاثة

لكن أملهم بالله وبالأبطال شعبنا وأمتنا كبير وسيلبوا النداء

آن لهذا العدو المجرم أن يوقف عدوانه على غزة ولبنان

فلتحاصر السفارات ولتخترق المواقع ولتقطع الإمدادات ولتشتعل المستوطنات..

#آوان_التحرك
#طوفان_الاقصى

سيكتب التاريخ كثيرا عن حياته وحول استشهاده

كان يقود الميدان مقاتلا متقدما ومقبلا

لم يستشهد بين النازحين

ولم يستشهد في نفق

ولم يكن يحتمي بالأسرى

ويا خسارة من كان خصيمه شهيد يوم القيامة

هي رسالة عظيمة خالدة سجلها باستشهاده وكما قالوا في الأثر "موتوا على ما مات عليه"

#السنوار