- بعدها عيونك احلى عيون بعيوني .
- بوت حجز تمويلات @fpbot .
- قناة التمويلات | @ossss .
- لطلب التمويل | @sssso .
Last updated 2 months, 3 weeks ago
• قناة البصمات الخاصة ببوت فسنجون 💖
- قناة المطور : @KekoDev
- معرف البوت : @iizBot
- للتمويل : @kekoibot
حساب المطور : @HHHHD
Last updated 7 hours ago
نحنُ الاول في كل شيء اما غيرنا فلهم التالي •●
المالك ستيفن ~~> @AliAbbas95
Last updated 1 year, 5 months ago
? شاهد | #عبدالباري_عطوان
➖ لماذا تعسّرت ولادة اتفاق الهدنة قبل مقدم شهر رمضان؟ ولماذا دفع الإفلاس نتنياهو للعودة لأسطوانة الاغتيالات؟ كيف وُلدت حكومة العشائر والمخاتير ميّتة.. ومن يجرؤ على تحدّي السنوار والقسّام؟ ما هي مُفاجآت (أبو عبيدة ) وصديقه اليمني سريع؟
?★?مــقــالات?★
??#عبدالباري_عطوان?
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان
رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
@Abdelbari_Atwan
https://t.me/Abdelbari_Atwan
الخامسة: النموذج القيادي الحالي للمُقاومة في الضفّة والقطاع، والمُتمثّل في المُجاهِدَين يحيى السنوار، وزياد النخالة، ومحمد ضيف، ومروان عيسى، وأبو عبيدة، ولا ننسى الشّهيد صالح العاروري، هذا النّموذج الزّاهد، المُتقشّف، مُتَعَجّل الشّهادة، الذي أعادَ صياغة مفهوم المُقاومة نظريًّا وعمليًّا، وبزّ الاحتِلال وتفوّق عليه وأجهزته، باتَ الأكثر قُبولًا ودعمًا لدى الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، وليس الشّعب الفِلسطيني فقط، ولا يُمكن القفز عليه واستِبداله بقيادةٍ مدعومة أمريكيًّا وإسرائيليًّا وبعض الحُكومات العربيّة الدّاعمة لحرب الإبادة والتّدمير في قطاع غزة بشَكلٍ مُباشر أو غير مُباشر.
بالنّظر إلى كُلّ التّجارب السّابقة، الأمريكيّة والإسرائيليّة، والتطوّرات المُتسارعة داخِل فِلسطين المُحتلّة وخارجها في الـ157 يومًا السّابقة، أيّ مُنذ انطِلاق مُعجزة “طُوفان الأقصى” وقبلها، يُمكن القول إنّ جميع هذه السّيناريوهات محكومٌ عليها بالفشَل، وإنّ نتائج أيّ مُحاولة لتطبيقها ستكون عكسيّة، أي في صالح السّيناريوهات المُقابلة التي تفرضها المُقاومة، وثقافتها، ورِجالها وإدارتها لشتّى الجبهات والميادين.
للمرّة الأولى في تاريخ الصّراع العربيّ الإسرائيليّ يُوجد البديل النّاجح المُجدي على الأرض، أي المُقاومة الذكيّة الصّلبة المُعتَمِدَة على ذاتها، والبعيدة عن النّفوذ العربيّ الرسميّ الخاضِع للإملاءات الأمريكيّة و”المضبوع إسرائيليًّا”، ولهذا سينجح هذا النّموذج وسيكون القُدوة في عمليّة التّغيير في المِنطقة.
باختصارٍ شديد إنّ هذا الثّلاثي المفروض أمريكيًّا لن يكون الخِيار الفِلسطيني الشّامل، اللواء ماجد فرج لن يكون حاكمًا لغزة، وإنّ قيادة السنوار والنخالة والضيف وعيسى، باقية وتتصلّب وتتعمّق جُذورها في أرضِ فِلسطين الطّاهرة، فالشّعب الفِلسطيني الذي أنجب هؤلاء ليس قاصِرًا، ومن يَحكُمه هُم أبناؤه الذين يُدافعون عنه وكرامته وعزّته، وليس من يُعينهم الأعداء والمُحتلّين.. والأيّام بيننا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
? قناة مقالات/ عبدالباري عطوان✒️
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
لمتابعة القناة على التيليجرام أشترك عبر الرابط..?**
@Abdelbari_Atwan
http://t.me/Abdelbari_Atwan
Telegram
📰عبدالباري عطوان..✒
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
★??#عبدالباري_عطوان...✒★
من هُم الثلاثي الجديد الذي سيَرِث عبّاس في المرحلة القادمة؟ وهل ستُعيّن أمريكا اللواء ماجد فرج حاكمًا للقطاع ببصمةٍ إسرائيليّة؟ وما هي العوامل التي تُحَدّد فُرص النّجاح والفشَل لكُل السّيناريوهات التي تُطبَخ على نارٍ مُستَعرةٍ حاليًّا في واشنطن وتل أبيب؟
عادت التقارير لتتزاحم هذه الأيّام حول ما يُسَمّى مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وطرح خِيارات جديّة لحُكم القطاع بعد القضاء المُفترض على حُكم حركات المُقاومة الوطنيّة بزعامة حركة “حماس” وكتائب القسّام ذراعها العسكري، وردّ الاعتَبار لسُلطة رام الله بعد ترقيعِ ثوبها.
بعد “وأد” رسمي وشعبي لـ”بالون اختبار” حُكومة العشائر والمخاتير التي جرى طرحها في تزامنٍ مع القرار الأمريكي بتهميشِ معبر رفح وإنهاء التواصل الجُغرافي بين القطاع ومِصر، بإقامة رصيف بحري مُؤقّت لاستِقبال المُساعدات عبر ميناء لارنكا القبرصي، يتردّد هذه الأيّام اسم اللواء ماجد فرج رئيس المُخابرات التّابعة للسّلطة الفِلسطينيّة بقُوّة ليكون البديل للمُجاهد السنوار وحركة “حماس” لإدارة القطاع المنزوع السّلاح والكرامة الوطنيّة، في تكرارٍ رديءٍ لسُلطة رام الله.
الجِنرال يوآف غالانت وزير الحرب الإسرائيلي من أكثر المُتحمّسين لتولّي اللواء فرج لهذه المَهمّة، أيّ تشكيل إدارة جديدة “مُؤقّتة” تضمّ شخصيّات ليس لها علاقة بحركة “حماس” حسب قناة “كان” الرسميّة، ويُؤيّده في هذا التوجّه يائير لابيد قائد المُعارضة، الذي وصف اللواء فرج بأنّه “الأكثر مُلائمة لإدارة المرحلة الجديدة في القطاع لأنّه كان المُشرف على التّنسيق الأمنيّ مع الأجهزة الأمنيّة، ولأنّ أمن إسرائيل لا يُمكن أن يتحقّق إلّا بالعمل مع السّلطة”، أيّ أنّ الرّجل مُجرّب عمليًّا ونجح في جميع الاختِبارات.
يبدو واضحًا أن ما يُسمّى بعمليّة الإصلاح الأمريكيّة للسّلطة الفِلسطينيّة المُكوّنة من ثلاثة رُؤوس بدأت تتبلور، وبشَكلٍ مُتسارع، فالسيّد حسين الشيخ سيكون الرّأس السّياسي، واللواء ماجد فرج سيكون الرّأس الأمني والعسكري، أمّا الرّأس التنفيذي، أو سلام فياض الجديد، فسيكون الدكتور محمد مصطفى الذي عيّنه الرئيس محمود عبّاس قبل يومين رئيسًا للوزراء خلفًا للدكتور محمد إشتية، عُضو اللجنة المركزيّة لحركة “فتح” الذي جرى إجباره لتقديم استِقالته مُكرهًا، لإفساح المجال “للمُخلصين الجُدُد”.
ما يجمع بين الرؤوس ثلاثة أمور، الأوّل، نيلهم “الرّضا” الأمريكي، والثاني، رفضهم المُطلَق لمبدأ المُقاومة المُسلّحة، وعداءهم لحركة “حماس” على وجه الخُصوص، والثالث، التمسّك باتّفاقات أوسلو وكُل ما تفرّع عنها من تعاونٍ أمنيٍّ وسياسيٍّ وعسكريٍّ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومُعظم الحُكومات العربيّة المُطبّعة معها سواءً في الخليج أو الأردن ومِصر والمغرب تحت ذريعة الاعتِدال، والحِفاظ على استِقرار المِنطقة ومُواجهة “الإرهاب” والتطرّف.
هُناك خمس مُلاحظات رئيسيّة على هذا المُخطّط الأمريكي الإسرائيلي لا بُدّ من التوقّف عندها في إطار التنبّؤ بفُرص النّجاح والفشَل:
الأولى: الافتراض الخاطئ، والمُتسرّع، الذي يقوم على أساس التيقّن من هزيمة محور المُقاومة وأذرعه، وخاصّةً في الضفّة الغربيّة وقطاع غزة، فـ”حُكومة” غزة بقيادة حركة “حماس” ما زالت قائمة، وقويّة، وتملك اليد العُليا في القطاع تحت الأرض وفوقها، وتُوزّع المُساعدات، وتُحَدّد أسعار السّلع في الأسواق، رُغم دُخول حرب الابادة الإسرائيليّة شهرها السّادس، والتّقارير الكاذبة حول انهِيارها.
الثانية: أنّ هذه التّركيبة الثلاثيّة الجديدة ورُعاتها، ستُقدّم أكبر هديّة للمُقاومة، وللشّعب الفِلسطيني داعمها، وخاصّةً في الضفّة الغربيّة التي تغلي هذه الأيّام، من حيثُ تسريع انهيار حركة “فتح” القديمة، وإفساح المجال لحركة “فتح” الجديدة، ذات الطّابع الشّبابي الثّوري، التي تُريد إعادة الحركة إلى ينابيعها الأولى، والتخلّص من كُل إرث اتّفاقات أوسلو وأخطائها الكارثيّة.
الثالثة: سيكون من الصّعب جدًّا تسويق هذه التّركيبة ورؤوسها الثّلاثة للشّعب الفِلسطيني، سواءً في الضفّة أو القطاع أو المنافي، حتّى لو حظيت بمُوافقةِ بعض المخاتير وطبقة رجال الأعمال، وبعض قادة العشائر، والطّابور الخامس الحاقِد على المُقاومة.
الرابعة: غزوة “طُوفان الأقصى” ونجاحها المُذهل في الإعداد والتّنفيذ والصّمود، وهزيمة الكيان الصّهيوني في الميادين الاستخباريّة والعسكريّة والسياسيّة والإعلاميّة، جبّت كُل ما قبلها بِما في ذلك السّلطة الفِلسطينيّة وأجهزتها السياسيّة والأمنيّة الفاسدة، وباتت تُمهّد لمرحلةٍ كاسحةٍ في التّغيير ليس في فِلسطين المُحتلّة فقط، وإنّما في المُحيط العربيّ بأسْرِه.
يتبع?
? شاهد | #عبدالباري_عطوان
➖ ميناء بايدن البحري في غزة مخطط تهجير جماعي الى أوروبا وتكرار لسيناريو ترحيل المقاومة من لبنان عبر قبرص.. لماذا ستكون مصر الخاسر الأكبر؟ وماذا يعني الترحيب الإسرائيلي السريع؟ رئيسة أوروبا في لارنكا لاستقبال المهاجرين
?★?مــقــالات?★
??#عبدالباري_عطوان?
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان
رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
@Abdelbari_Atwan
https://t.me/Abdelbari_Atwan
ثانيًا: سيتم تصنيف جميع المُنخرطين في روابط القُرى الجديدة في خانة “العُملاء”، ممّا يعني وضعهم على قائمة التّصفية الجسديّة الفوريّة، سواءً على أيدي رجال المُقاومة، أو من قِبَل الشّعب، والقطاع باتَ غابة سِلاح.
ثالثًا: ربّما يُفيد التّذكير بأنّ المُجاهد يحيى السنوار كان هو الذي يقوم بتصفية العُملاء شخصيًّا، ويقال إنّه صفّى حواليّ 17 منهم قبل اعتقاله بهذه التّهمة، إلى جانب تأسيس “كتائب القسّام” والحُكم عليه بالسّجن عدّة مُؤبّدات قضى 23 عامًا مِنها خلف القُضبان حتّى تمّ الإفراج عنه في صفقة شاليط.
رابعًا: المُقاومة في القطاع قد تتبنّى عقيدة المُقاومة الجِهاديّة الجزائريّة للتّعاطي مع هؤلاء العُملاء، وهي العقيدة التي تقول بأنّ المُجاهد يجب أن يكون في جُعبته 10 رصاصات، تسعة منها لقتل العُملاء، وواحدة لقتل العدو، وليس كُل ما يُعرَف يُقال.
ختامًا نقول إنّ جميع هذه المُخطّطات الأمريكيّة الإسرائيليّة المدعومة من بعض العرب، محكومٌ عليها بالفشل، فمُنذ أن بدأت معركة “طُوفان الأقصى” ونحن نسمع ونقرأ الكثير من السّيناريوهات عن مرحلة “ما بعد حماس” في قِطاع غزة، وها هي الحرب تدخل شهرها السّادس دُونَ أن تُحقّق أيّ منها، فأين البيانات التي تُؤكّد إنهاء سيطرة “حماس” على القطاع، وصدرت بعد أُسبوعين من الغزو الإسرائيلي، وأين مشاريع إغراق الأنفاق بماء البحر، وأين الأحاديث عن معرفة قوّات الاحتِلال لمخبأ السنوار، وأنّ اغتياله بات مسألة بضعة ساعات؟
لا نستبعد أن يكون الشُّغل الشَّاغل للمُجاهد السنوار في هذه اللّحظات هو كيفيّة وضع الخطط لتدمير الرّصيف البحَري الاحتِلالي الأمريكي قبل وضع أُسسه، أمّا خطّة تشكيل ميليشيا العشائر، والوُجهاء، فلا تستحقّ التّفكير لتفاهتها، فإذا كانت “عشيرة السّلطة” المُدجّجة بالأسلحة والدّروع انهارت في أيّامٍ معدودة في القطاع، فكم دقيقة، أو ساعة، ستُعمّر سُلطة العشائر والمخاتير، ورجال الأعمال، والطّابور الخامس الذي يُشكّل المِظلّة لها؟
نترك الإجابة للأيّام القليلة المُقبلة التي ستكون حافلة بالمُفاجآت.. والأيّام بيننا يا جو بايدن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
? قناة مقالات/ عبدالباري عطوان✒️
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
لمتابعة القناة على التيليجرام أشترك عبر الرابط..?**
@Abdelbari_Atwan
http://t.me/Abdelbari_Atwan
Telegram
📰عبدالباري عطوان..✒
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
★??#عبدالباري_عطوان...✒★
هل ستستورد “حماس” خُبراء من اليمن للتّعاطي مع الميناء الأمريكي الجديد في غزة؟ ولماذا لا نستبعد اعتِمادها العقيدة الجزائريّة الجِهاديّة لإجهاض مشروع المخاتير وشُيوخ العشائر البديلة في القطاع بدعمٍ خليجيٍّ أمريكيّ؟
http://t.me/Abdelbari_Atwan
انهارت مُفاوضات القاهرة، ولم تُحقّق طُموحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصّل إلى اتّفاق وقف لإطلاق النار قبل حُلول شهر رمضان المُبارك، وغادر وفد حماس المُشارك فيها بصُورةٍ غير مُباشرة العاصمة المِصريّة دُونَ أنْ ينظر خلفه، بعد التّعليمات الصّارمة التي وصلته من المُجاهد يحيى السنوار بعدم التّفاوض على ردّ الحركة النّهائي الشّامل، وتقديم أيّ تنازلاتٍ بالتّالي، إمّا أن يُقبل كُلّه، أو يُرفَض كُلّه، في لغةٍ جديدةٍ غير معروفة في القاموس العربيّ التفاوضيّ.
الموضوع الرئيسي الذي بات يحتل العناوين الرئيسيّة بعد هذا الانهيار يتفرّع إلى عدّة عناوين:
الأوّل: إعلان الرئيس الأمريكي بايدن بناء رصيف بحري مُؤقّت قُبالة سواحل غزة لاستِقبال سُفن مُساعدات قادمة من ميناء لارنكا القُبرصي، وسيقوم الجيش الأمريكي بهذه المَهمّة.
الثاني: تسليح قوّات فِلسطينيّة محليّة، ليست من السّلطة ولا من حركة “حماس”، للقيام بمَهمّة حماية المُساعدات والإشراف على توزيعها، وتتردّد أنباء أنّ دولة الإمارات العربيّة المتحدة أرسلت وفدًا إلى العريش من عسكرها، ومعهم مجموعة من الفِلسطينيين المُوالين لها، لاختيار هؤلاء المُسلّحين الذين سيكونون نُسخةً جديدةً “مُحسّنةً” من روابط القُرى، وتضمّ مخاتير وزُعماء عشائر، ومُعارضين لحركة “حماس” وفصائل المُقاومة.
الثالث: التأكّد من عدم وصول أيّ مُساعدات لحركة “حماس” وإلغاء جهاز مباحث التّموين التّابع لها، ويتولّى مَهمّة توزيع المُساعدات والمواد التموينيّة إلى المُواطنين وكِبار التجّار.
الرابع: جميع هذه الإجراءات تحظى بضُوءٍ أخضر أمريكي، ودعمٍ ماليّ خليجيّ خاصَّةً من الإمارات ودولة قطر، حيث وافقت الدّولتان على تسديد جميع التّكاليف الماليّة للمُساعدات وشحنها إلى القطاع.
معبر رفح، والسّلطة المِصريّة مُغيّبان من هذه المُخطّطات الأمريكيّة الإسرائيليّة المُشتركة لِمَا يُسمّى “مرحلة ما بعد حماس في القطاع”، ممّا يعني تهميش كامِل لمِصر، وإلغاء دورها الإقليمي خاصَّةً في الأمور التي تتعلّق بالقضيّة الفِلسطينيّة، سواءً في الوقتِ الرّاهن أو في المُستَقبلين القريب والبعيد.
هذه المُخطّطات الأمريكيّة الإسرائيليّة المدعومة من بعض القِوى الإقليميّة مِثل الأردن ودُول الخليج، تكشف ضحالة فِكر أصحابها، والأمريكيين منهم على وجه الخُصوص، مثلما تعكس إفلاسهم فِكريًّا وعمليّاتيًّا، وعدم معرفتهم بالخرائط السياسيّة والعسكريّة والاجتماعيّة في قِطاع غزة، والتطوّرات الأخيرة في ميادين القِتال.
صاروخٌ واحد تُطلقه المُقاومة في القطاع على هذا الرّصيف البحَري الأمريكي (ميناء مُؤقّت)، أو على السّفن القادمة إليه، سيُؤدّي إلى تدميره بالكامِل، إذا كان الهدف من بنائه هو إنهاءُ سُلطةِ حماس وتأليب الحاضنة الفِلسطينيّة ضدّها، وتهجير أهل القطاع إلى أوروبا تنفيذًا لمُخطّط نتنياهو، وهذه الصّواريخ مُتوفّرة بكثرة، بالإضافة إلى سِلاحِ الضّفادع البشريّة الذي يملك الجاهزيّة الكاملة لتدمير هذا الرّصيف، وهُناك سوابقٌ عديدةٌ له في هذا المِضمار.
فإذا كانت هذه الخُبرات غير موجودة لدى فصائل المُقاومة في القطاع، فيُمكن استِيرادها من اليمن السّعيد جدًّا هذه الأيّام، الذي نجحت قُوّاته البحريّة في إغلاق باب المندب، وهاجمت صواريخه ومُسيّراته، السّفن العسكريّة الامريكيّة في البحرين الأحمر والعربي، وقد أعربت القيادة اليمنيّة بشقّيها السياسيّ والعسكريّ، عن استِعدادها لإرسال خُبرائها إلى القطاع للمُشاركة في التصدّي للعُدوان الإسرائيلي.
أمّا إذا انتقلنا إلى الخطوة الأخرى التي لا تقلّ أهميّة، ويُثير اللّجوء إليها الكثير من علاماتِ الاستِفهام، أي تسليح بعض العُملاء والخونة لتشكيل ميليشيا محليّة في القِطاع تحت ذريعة حماية المُساعدات والإشراف على توزيعها، والحُلول محل مُؤسّسات حركة “حماس” في هذا الميدان، فيُمكن القول وبكُلّ بساطة إنها فكرة، أو خطوة، محكومٌ عليها بالفشل، لعدّة أسباب:
أوّلًا: الغالبيّة السّاحقة من أبناء قطاع غزة مُتمسّكون بحُكومة “حماس” وقِيادتها، ويُمكن التّذكير بأنّ أبرز إنجازات هذه الحُكومة في القطاع، تحقيق الأمن وإنهاء سيطرة العشائر، واجتثاث مافياتها التي نشرت الفوضى في زمن حُكم السّلطة، وفرضها قوانينها (أيّ العشائر)، أو نزع سِلاحها بالكامِل، وهذه الإنجازات تحظى بتقديرٍ كبير من قِبَل أهل القطاع، ويعترف بها حتى خُصوم “حماس” في حركة “فتح”.
يتبع?
★??#عبدالباري_عطوان...✒★
➖ خياران امام ابطال الهروب الكبير من سجن جلبوع.. ما هما؟ وهل ستتحول جنين الى حاضنة الانتفاضة المسلحة الثالثة؟ ولماذا بدأ يؤرخ هذا الهروب لانهيار شهر العسل التطبيعي العربي وفضح اكذوبة التفوق العقلي الإسرائيلي؟
http://t.me/Abdelbari_Atwan
اثبتت عملية الهروب الكبير ان التفوق الإسرائيلي في حرب العقول مع الفلسطينيين كان وهما، سواء في ميادين الذكاء الفطري او الاصطناعي، وحتى اذا افترضنا انه كان غير ذلك، فان اختبارين ميدانيين، الأول عسكري (سيف القدس)، والثاني امني (الهروب الكبير) من سجن جلبوع، الأكثر حراسة وامنا في الدولة العبرية، اثبتا عمليا ان هذا التفوق تراجع، وبشكل متسارع لمصلحة الخصم الفلسطيني العنيد.
خمسة ايام مرت حتى الآن، والابطال الستة ما زالوا أحرارا، وفشلت كل الخطط الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك إقامة 260 حاجزا في القاء القبض عليهم حتى الآن، والأخطر من ذلك حالة الارتباك المصحوبة بإنهيار معنوي، السائدة حاليا في أوساط دولة الاحتلال.
هناك احتمالان يمكن ان نتوقع حدوثهما في الأيام القليلة المقبلة فيما يتعلق بهذا الملف وتطورات وقائعه:
الأول: ان يتمكن الابطال الستة في عبور الحدود اللبنانية او السورية، فرادي، او جماعة، حيث تشير بعض المعلومات انهم تخلوا عن بعض حقائبهم في منطقة العفولة شمال فلسطين المحتلة، مع عدم استبعاد نظرية التضليل المعلوماتي الاستخباراتي الإسرائيلي، وضرورة التعاطي بحذر شديد مع أي معلومات تسربها دولة الاحتلال.
الثاني: ان يكون من ضمن خطة الهروب تنفيذ عملية عسكرية فدائية ضخمة ضد اهداف إسرائيلية حساسة، فهؤلاء الشبان هم طلاب شهادة، وثبت بالأدلة العلمية انهم يملكون قدرات جبارة في التخطيط والتنفيذ مصحوبة بنفس طويل، وقدرة عالية جدا على التكتم، وتجنب منضبط محسوب للأخطاء.
اختراق الحدود، والوصول الى جنوب لبنان، او سورية، سيشكل اخفاقا امنيا إسرائيليا إضافيا جديدا، ونجاح هؤلاء الستة في تنفيذ عملية فدائية ضخمة، بعد أيام من “الصمت الكمائني” هزيمة اكثر احراجا وتدميرا معنويا لقيادتها الأعلى بشقيها العسكري والسياسي.
الحقيقة اللافتة وسط جبل هائل من التحليلات والمعلومات عن تفاصيل الفشل الأمني، وطريقة التنفيذ، تتعلق بمرحلة ما بعد مغادرة حفرة النفق الخارجية، ووجود سيارة على بعد ثلاثة كيلومترات تنتظر خلية الصقور، فمن يجهز هذه السيارة ويُهّرِب هاتف جوال الى فريق التحرير، وفق عملية لوجستية محسوبة بعناية ودقة فائقة، يستطيع تأمين السلاح أيضا، خاصة انه متوفر بكثرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تخيلوا ان تشن هذه المجموعة البطولية الشجاعة عدة عمليات، وفي توقيت متزامن على اهداف إسرائيلية عديدة في العمق الفلسطيني المحتل؟ وكيف ستكون الحالة النفسية والمعنوية لقيادة دولة الاحتلال ومستوطنيها في هذه الحالة.
مدينة جنين احد رموز الوطنية والمقاومة باتت وقراها تشكل النموذج الموازي لقطاع غزة، والقاعدة الرئيسية المعتمدة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى “الفتحاوية” ومن غير المستبعد ان تكون الحاضنة الجديدة لانطلاق الانتفاضة المسلحة الثالثة فجميع أعضاء خلية الهروب الكبير ينتمون اليها، ورضعوا حليب الكرامة والعزة من اثداء أمهات شهدائها.
دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش ازمة وجودية في الوقت الحاضر مرشحة للتفاقم فيما هو قادم من أيام، فالفشل يطاردها في معظم الميادين، وحليفها الأمريكي يخرج من هزيمة الى أخرى اكبر، وشهر العسل التطبيعي مع بعض العرب يتبخر بسرعة امام ثقافة المقاومة الصاعدة من وسط انقاض اتفاقات “سلام ابراهام” المخجل والمهين، الذي تتساقط أوراقه الواحدة تلو الأخرى، والبداية في الخسارة المهينة لحكومة حزب العدالة والتنمية المطبع في المغرب الأقصى.
العد التنازلي للسقوط الإسرائيلي الكبير بدأ، ولن يتوقف، والانهياران الأمني والعسكري هما اول ارهاصاته، فخراب الدول يبدأ امنيا، ثم اقتصاديا وعسكريا، والقنابل النووية مهما زاد عددها لا تستطيع وقفه، واسألوا اباطرة الاتحاد السوفييتي المرحوم، والامريكان الهاربون المهزومون في أفغانستان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
? قناة مقالات/ عبدالباري عطوان✒️
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
لمتابعة القناة على التيليجرام أشترك عبر الرابط..?**
@Abdelbari_Atwan
http://t.me/Abdelbari_Atwan
? شاهد | #عبدالباري_عطوان
➖ السعودية تطرد وزير دفاع أمريكا هل السبب قطر ام القاعدة قانون جاستا عائد وطالبان على نهج ملالي ايران
?★?مــقــالات?★
??#عبدالباري_عطوان?
قناة تختص بنشر مقالات الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان
رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم
@Abdelbari_Atwan
https://t.me/Abdelbari_Atwan
★?? #عبدالباري_عطوان...✒★
➖ لماذا همّشت أمريكا السعودية لمصلحة تضخيم الدور القطري في أفغانستان؟ هل طرد وزير الدفاع الأمريكي وإلغاء زيارته للرياض بداية التأزم في العلاقات؟ وماذا يعني رفع السرية عن وثائق الحادي عشر من سبتمبر.. احياء قانون جاستا؟ وكيف ارعبت طالبان أمريكا بتشكيلة حكومتها الجديدة من عتاه المتشددين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
? قناة مقالات/ عبدالباري عطوان✒️
@Abdelbari_Atwan
http://t.me/Abdelbari_Atwan
? شاهد الفيديو ....???
- بعدها عيونك احلى عيون بعيوني .
- بوت حجز تمويلات @fpbot .
- قناة التمويلات | @ossss .
- لطلب التمويل | @sssso .
Last updated 2 months, 3 weeks ago
• قناة البصمات الخاصة ببوت فسنجون 💖
- قناة المطور : @KekoDev
- معرف البوت : @iizBot
- للتمويل : @kekoibot
حساب المطور : @HHHHD
Last updated 7 hours ago
نحنُ الاول في كل شيء اما غيرنا فلهم التالي •●
المالك ستيفن ~~> @AliAbbas95
Last updated 1 year, 5 months ago