قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago
في عام 1966، كانت في إيران، حملة لإجراء تغييرات في القوانين، ولا سيّما التي تتعلق بحقوق المرأة، وفي هذه المعطيات، نشر أحد ممّن يرى هذا التغيير لائحة بأربعين مادّة، في مجلة فارسيّة "رن روز" وتعني "إمراة اليوم" مع البيان والدفاع، وكان هذه لائحة في عمومها تتعارض مع الشريعة، فقرّر هنا الشهيد مطهريّ (قدّس سرّه) دخول هذا الفضاء، وجرى الاتّفاق مع المجلة المذكورة، بأنّ تنشر مقالاته التي تناقش مقالات الطرف الآخر، في العدد نفسه، وفي الصفحة المقابلة، على حلقات، وهكذا جرى القدر، وجرت الأمور. وجمعت هذه المقالات والمناقشات لاحقًا في كتاب، بعنوان"نظام حقوق المرأة في الإسلام"، تناول أهمّ حقوق المرأة وواجباتها وأدوارها، في الزواج والطلاق والتعدّد، والإرث ومسائله، وطبيعة النظام الحاكم في تحديد الحقوق والواجبات بين الجنسين، وبتقنية الدراسات المقارنة والتاريخيّة، وهو من أجود ما كتب بهذا الصدد، وترك نتائج إيجابيّة كبيرة في إيران، وخصوصًا على النساء، وما يزال طازجًا من جهة الموضوع، ومن جهة عمق المناقشة، وغور الرؤية، فهو نتاج فيلسوف فقيه، يعي زمانه ووقائعه، ومجتمعه ومشاكله، ولا غنى لأحد بمطالعة هذا السفر العزيز، ولا سيّما البنات، وخصوصًا في ظل انتعاش النسويّة والنسويّات، فهو حصن وتحصين.
-حسين هشام يعقوب
**لماذا نقلتُ تنظير الشيخ محمّد تقيّ السبحانيّ حول مسألة المرأة وبناء النموذج الجامع لشخصيّتها، مع أنّني أعلم أنّ هذه الأبحاث لا تستهوي روّاد وسائل التواصل عامّةً، ومع أنّ رأيه ليس حجّةً على غيره وهو قابلٌ للاختلاف معه؟
لأقول ببساطةٍ: التنظير في المسائل الفقهيّة – الاجتماعيّة والهندسة الثقافيّة للمجتمع ليس أمرًا سهلًا وبسيطًا، ولا يمكن فيه إطلاق الأحكام بسهولةٍ وخفّةٍ. ولا يمكن إطلاق أحكامٍ مسبقةٍ مطلقةٍ ومثاليّاتٍ بسيطةٍ ومعالجة كلّ الموارد على أساسها.
هذه المسائل مركّبةٌ ومعقّدةٌ، حتّى عالم الدين يحتاج إلى بحثٍ ودراسةٍ وتفكيرٍ عميقٍ ومشاورةٍ قبل تحديد ما ينبغي وما لا ينبغي في كلّ موردٍ ومع تغيّر كلّ ظرفٍ.**
ما جرى في الأيّام الأخيرة من استسهال إطلاق المواقف والأحكام من طرفي النزاع ليس أمرًا علميًّا ولا صحيحًا، ولا يتمشّى مع موازين العلم في معالجة المسائل الاجتماعيّة، وما هكذا تورد الإبل.
الذي يريد الحكم في هذه المسائل إمّا أن يكون من أهل الاجتهاد والتنظير والبحث العلميّ، وإمّا أن يرجع إلى الفقيه الذي يقلّده لأخذ الفتوى منه والالتزام بها، دون تعميم تشخصيه الخاصّ على غيره من المكلّفين، فضلًا عن المجتمع بأسره.
فيما يلي مجموعةٌ من المنشورات تتناول مسائل منهجيّةٍ لا بدّ من الإشارة إليها تعقيبًا على النقاشات الصاخبة التي جرت في الأيّام الماضية.
تأتي..
-الشيخ مجتبى قصير
#مقدمة (٤):
لبناء النموذج الجامع والشامل للمرأة المسلمة (يعني: ماذا نريد من المرأة؟) كما يرى الشيخ محمّد تقيّ السبحانيّ، لا بدّ من الانطلاق أوّلًا من النصوص الدينيّة، التي نرجع إليها مجهّزين بالمباني النظريّة الإسلاميّة وبالأدوات الاجتهاديّة، لنستنطقها ونستخرج مضامينها.
ثمّ إنّ النصوص تعطينا أوّلًا "أصول شخصيّة المرأة"، وهي العناصر العامّة الكلّيّة المتعلّقة بشخصيّة المرأة في الإسلام في مختلف المجالات. وعلى ضوء النصوص تتفرّع من هذه الأصول أحكامٌ وقضايا وتشريعاتٌ جزئيّةٌ تغطّي مختلف الجوانب ويسمّيها الشيخ "منظومة شخصيّة المرأة في الإسلام".
منظومة شخصيّة المرأة هي البيان النظريّ لكلّ ما يتعلّق بالمرأة بحسب ما بيّنته النصوص الدينيّة. لكن عندما نريد تطبيق هذه المنظومة على الواقع الخارجيّ فإنّنا يجب أن نراعي الظروف والمحدوديّات الخارجيّة في كلّ مجتمعٍ وما الذي تسمح لنا بتطبيقه من هذا النظام، وهذه المحدوديّات والموانع فيها تفصيلٌ وكلامٌ من عدّة جهاتٍ.
وعلى كلّ حالٍ، فإنّ النموذج الجامع لشخصيّة المرأة (أيّ امرأةٍ نريد اليوم؟) يُبنى بالموازنة بين منظومة الشخصيّة الثابتة والظروف والمحدوديّات الاجتماعيّة المتبدّلة.
وبعد بناء النموذج لا بدّ من تحويله إلى واقعٍ خارجيٍّ عبر وضع ما يسمّى بـ"خطّة العمل"، ولها تفصيلٌ خاصٌّ.
خلاصة المقدّمات الأربعة في المنشور التالي.
-الشيخ مجتبى قصير
#مقدمة (٣):
يتحدّث الشيخ السبحانيّ عن بناء ما يُسمّى "المنظومة الجامعة لشخصيّة المرأة في الإسلام" (وهي غير النموذج، وسيأتي تعريفها في المقدّمة التالية). وهنا يعدّد الساحات والميادين التي ينبغي أن تغطّيها النظريّة الإسلاميّة الجامعة.
فالمرأة تارةً نكون في مقام توصيفها، وبيان خصائصها التكوينيّة. وثانيةً نكون في مقام بيان القيم التي يجب أن تتحلّى بها. وثالثةً نكون في مقام بيان التكاليف والحقوق المتعلّقة بأفعالها وحركتها.
ثم إنّ المرأة نفسها تارةً ننظر إليها بما هي فردٌ واحدٌ. وأخرى نلاحظها في الأسرة. وثالثةً ندرسها في المجتمع.
وعلى الصعيد الفرديّ لا بدّ من ملاحظة الجوانب الروحيّة والذهنيّة والسلوكيّة. وفي الأسرة قد تكون المرأة زوجةً أو أمًّا أو ابنةً. وفي المجتمع هناك فعاليّاتٌ ثقافيّةٌ واقتصاديّةٌ وسياسيّةٌ.
فهذه سبعٌ وعشرون ساحةً لا بدّ من التنظير للمرأة فيها، ويمكن بالتدقيق والتأمّل تحديد ساحاتٍ إضافيّةٍ وتقسيماتٍ أخرى ترفع العدد إلى أكثر من هذا.
----------------
في المقابل، من الملاحَظ أنّ خطابنا الثقافيّ عادةً ما يخاطب المرأة بوصفها زوجةً أو أمًّا، ويحدّد تكليفها في الحياة في هاتين الساحتين، وبالتالي يخرج عن نطاقه قسمٌ كبيرٌ من النساء والفتيات غير المتزوّجات، فضلًا عن الجوانب المهمّة الأخرى في حياة الزوجات والأمّهات.
يُتبع ..
-الشيخ مجتبى قصير
#مقدمة (٢):
يميّز الشيخ السبحانيّ في الكتاب نفسه (النموذج الجامع لشخصيّة المرأة المسلمة) بين اصطلاحَي "القدوة" و "النموذج".
فالقدوة (أو الأسوة) هو ذلك الشخص الكامل الذي تحقّقت فيه الصفات العُليا المطلوبة من الإنسان، والذي يشكّل شاخصًا متعاليًا فوق الزمان والمكان يمكن تقديمه كغايةٍ نهائيّةٍ لسير الإنسان باتّجاه الكمال وما يريده الله.
وهنا يمكن أن يقال مثلًا بكلّ وضوحٍ: إنّ "قدوة" النساء وأسوتهنّ هي السيّدة الزهراء عليها السلام بلا شكٍّ.
أمّا النموذج المبحوث عنه في الكتاب، فهو ما نريده من الإنسان (النوع، لا الفرد فقط) اليوم أن يكون عليه بملاحظة الظروف الاجتماعيّة التي يعيش فيها وما تسمح له من تطبيقٍ للقيم والأحكام الدينيّة في حياته. وهذا النموذج يُبنى على أساس القدوة، بمعنى أنّه انطباقٌ لقيم القدوة ومواصفاتها في الظروف الاجتماعيّة المعاصرة.
وعلى العكس من ثبات القدوة وتعاليها عن الزمان والمكان، سوف يكون النموذج سيّالًا متغيّرًا في كلّ عصرٍ وكلٍ ظرفٍ.
يُتبع..
-الشيخ مجتبى قصير
#مقدمة (١)
في كتابه القيّم "النموذج الجامع لشخصيّة المرأة المسلمة" (الگوی جامع شخصیت زن مسلمان)، يتعرّض الشيخ محمّد تقيّ السبحانيّ بالعرض والتحليل لثلاثة مناهج نظريّةٍ في مقاربة مسألة المرأة والمسائل المشابهة، وهي:
١- المنهج التقليديّ: وهو المنهج الذي يقصر أصحابه نظرهم -في عمليّة الاستنباط- على النصوص الدينيّة فقط لا غير، ولا يلاحظون في تحديد ما ينبغي وما لا ينبغي أيّ ظرفٍ من ظروف الزمان والمكان والعرف والتجربة البشريّة والأوضاع الاجتماعيّة.
فموضوع التكليف عندهم هو الإنسان الفرد المجرّد عن ظرف الاجتماع الذي يعيش فيه، وأصحاب المنهج يقدّمون له التنظير الثابت المتعالي عن كلّ طارئٍ زمانيٍّ ومكانيٍّ.
٢- المنهج التجديديّ: وهو الذي يحاول الانطلاق من الواقع الخارجيّ وتقديم نظريّةٍ متماشيةٍ معه، ويحاول قراءة النصوص الدينيّة بما ينسجم مع الظروف الاجتماعيّة ويبرّرها.
٣- المنهج الحضاريّ: وهو الذي يقرأ النصوص على ضوء التجربة البشريّة والخبرة التي تعطيها للباحث، ويحاول استنطاق الأبعاد الاجتماعيّة للنصوص لا الفرديّة فقط، ثمّ يحاول النهوض بالمجتمع على ضوء ما يريده الدين وذلك بتطبيق المستوى المتاح والمناسب من الأحكام على الواقع الخارجيّ، مع تحديد ما يلائم كلّ زمانٍ ومكانٍ من داخل المنظومة التي استخرجها الباحث من النصوص نفسها.
على ضوء هذا المنهج سوف تكون النظريّة الإسلاميّة ذات مستوياتٍ ومراتب وتحمل في داخلها مقدارًا من التنوّع، يمكنّها من مخاطبة كل ظرفٍ من الظروف البشريّة، بما يسير بكلّ جماعةٍ باتّجاه القيم العليا التي يريدها الدين.
وهذا المنهج الثالث هو ما يتبنّاه الشيخ.
ومن النكات المهمّة التي أبرزها الشيخ السبحانيّ هنا، أنّ المنهج الأوّل والثاني رغم تعاكسهما، إلّا أنّهما يشتركان في أثرٍ خطيرٍ هو أنّ الدين على أساسهما سوف يكون معزولًا عن المجتمع محصورًا في دائرةٍ ضيّقةٍ، لأنّ الأوّل يقدّم نظريّةً لا مراعاة فيها لأوضاع المجتمع والناس فيه، والثاني يبني نظريّته على الأوضاع بلا مراعاةٍ حقيقيّةٍ للدين وما يريده.
يُتبع..
-الشيخ مجتبى قصير
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago