اللهم ايدهم بجند من جندك ، وامددهم بروح من عندك، واحرسهم بعينك التي لا تنام، اللهٰم يا مُسخر الجبال الراسية، والقلوب القاسية، والعباد العاصية، سخّر لهم جنود الأرض وملائكة السماء ??

..

قَد تَخيطُ جِراحَ النّاس وأنتَ مُهتَرئ! مَع ذلكَ استَمِرّ! مأجورٌ عَلى أنفَاسِكَ إنْ صَدَقت.

مُقيَّدونَ… وفي أعماقِنا لهَبٌ
وكم تشُبُّ على أفواهِنا الآهُ!

مُقيَّدونَ وسَوطُ العَجْزِ يَجلدُنا
وليس نملكُ… إلا حسبُنا اللهُ!

..
"أعلم أنّك لا تُفلت يديّ، وأنّ هذا الدرب الطويل الشاقّ الذي بسطته أمامي محروسٌ بظلّك.

أعلمُ أنني سأركض كثيرًا لأصل، وأنني سأفقد الاتجاه أحيانًا، لكنّ عين العناية لن تُفلتني، ولا الإشارات التي ستضعُها أمامي، وستُرشدني.

أعلمُ أنّي سأتوه، وسأجلس على هوامش التّعب،
وسأنظر إلى السّماء، وسأدعوك وأفوض أمري إليك، وسيصلحُ حالي وسأنهض.

أعلم أنّك تُسامحني أكثر ممّا أستغفر، وتحرسني أكثر ممّا ألجأ، وتحميني أكثر ممّا أحذر، وتحبّني أكثر ممّا أطيع ..

أعلمُ أنّي بئس العبد، وأنّك نعم الربّ"..
?.

..
إيّاك أن يَمُرّ يوم دون جلسة مع الله، بعيدةً عن كلّ شيء، خالية إلّا من قلبك المهترئ، ممتلئة بدَعَواتٍ ودَمَعات، خفيفةً بالسَّجود، ثقيلةً بالشّعور، تُجَدّد فيها روحك.
?.

-
مما قِيلَ في وصف النبي ﷺ:

كان هيّن المؤنة، ليّن الخلق، كريم الطبع، جميل المُعاشرة، طلق الوجه بسّامًا، متواضعًا من غير ذلّة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، ليّن الجانب لهم.

?.

"لم يدفئني نور العالم
بل قول أحدهم لي
أني ذات يومٍ
أضأتُ نورًا في قلبه."

?.

••
- يظل المرء عابس الوجه والملامح، حتى تُقال لهُ كلمة لطيفة، حينها لا يبتسم فحسب؛ بل يدخرها لكل أوقات السوء، وشتى لحظاته الحزينة، لطالما تعافينا بدواء الكلمات الطيبة التي قيلت لنا، لطالما تذكرتها عند المواقف الصعبة والتجارب المريرة...

?.

..
على الأرجح أن هنالكَ حكمةٌ مخبّأة خلف هذه الأحداث التي سقطت على عاتقك دفعةً واحدة.!
يبدو أنها رحماتٌ من الله وخيرٌ كثير ...
ولآبُد أن هنالك عوضٌ رائعٌ يستحق منك كل هذا الصمود والثبات...
?.

- أوَّلُ التَّوفيقِ؛ أنْ تُريدَ ما يُصلِحكَ.