أسألك اللَّهُمَّ أن تُلهمني الخير وتعطيني إِياه وأن تصـرف عني الشـر وتكفيني إِياه وأن تدْحَـر عني الشيطان وأن تـرزقني الفردوس الأعلى وأن تُسقيني من حوض سيدنا محمدﷺ  
شربة لا أظمأ بعدها أبداً .  اللَّهُمَّ إِني أدعوك تضرعاً وخفية ورغبةً ورهبة وخوفاً وطمعاً إِنك سميع الدعاء

اللهم كما أمطرت السماء ، وأسقيت الأرض أمطر قلوبنا بالفرح من حيث لانحتسب ، وقل لأمنياتنا كن فتكون ، يارب بعدد قطرات المطر أمطرنا فرحاً لا ينتهي ، وحقق أمنياتنا ، اللهم إجعل لنا مع كل قطرة مطر  سـعادة ، ورزقاً ، وعافية وإستجابة لكل دعاء يارب العالمين .

-‏"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ"

-"لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ".

‏-"اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد".

-"أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

-"‏لَا حوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ الْعَزِيزُ الْحكِيمُ".

-"لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

-"اللهُمّ إنكَ عفو تُحبّ العفو فاعفُ عنا".

-"اللهُم إنّ نسألك الحُسنى و زِيادة".

-"اللهُم إعتق رِقابنَا و رِقاب أبائنا من النّار".

-"اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ"

-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ".

-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ".

**عماد الشريف

أفضل نعمة ممكن ربنا يرزقها للعبد وقت البلاء هي "#السكينة" !
لو ربنا نزل السكينة في قلبك هتعرف تتعامل مع البلاء بالشكل المطلوب !
مع السكينة بييجي : الصبر ، والرضا ، والاحتساب ، والتوكل ، وحسن الظن !
على العكس ، الخوف والتوتر "لعنة" !! أحيانا بتكون أسوء من البلاء نفسه !!
مع الخوف والقلق سهل جدا ييجي : السخط ، والجزع ، وسوء الظن ، وعدم الرضا !
عشان كدة تلاقي دايما ربنا بيذكر في القرآن فضله ومنّه على المؤمنين بإنزال نعمة "السكينة" على قلوبهم وقت البلاء !!

- ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤمِنِينَ لِيَزدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِم)
- ( إِذ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَم تَرَوْهَا)
- ( لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذ يُبَايِعُونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيهِم وَأَثَابَهُم فَتحًا قَرِيبًا )
- ( ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤمِنِينَ)

فاللهم أنزل على قلوبنا السكينة حتى تأذن لنا بالفرج يارب العالمين ??
اللهم أطفئ نار هذه الحرب?**

بين كل خير وخير مسافة مرهقة تسمى الابتلاء، مليئة بالأجر لمن يصبر ويحتسب .

**‏سُنّة مهجورة

عن أم المؤمنين أُم سَلَمَةَ -رضي الله عنها- قالت: ما خرج النبيُّ ﷺ من بيتي قطُّ إلاّ رفع طَرْفَه إلى السماءِ، فقال:

«اللَّهم أعوذ ُبك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أوأَظْلِمَ أوأُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ».‏
[صححه الألباني في صحيح أبي داود(٥٠٩٤)]

قال الشيخ ‎#عبد_المحسن_العباد -حفظه الله-:

«إلاّ رفع طرفه إلى السماء»
المقصود به الإشارة إلى عُلوّ الله -عز وجل-، فهو يُخاطب الله ويدعوه.

ويُشرع رفع الطرف إلى السماء عند قول هذا الدعاء كما فعل الرسول ﷺ.**

**إخواني الأحباب:

استغرقت معركة أحد في كتاب ربنا ستين آية، واستهلها جل ذكره بنافذة تمهد الحديث عنها، لكنه سرعان ما انتقل إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الغزوة، كان أولها الربا، فما الذي يجعله - سبحانه - يترك أمر الغزوة ليحدثنا عن الربا: {يآ أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة..}، ثم يعود مرة أخرى ليستكمل الحديث عن المعركة..
لعل سيد قطب يجيبكم عن هذه اللقطة الإيمانية؟
يقول رحمه الله: "إن الذي كان سبباً في الهزيمة أو عدم تحقق النصر في معركة أحد أنهم طمعوا في الغنيمة، والغنيمة مالٌ زائد، والربا في حقيقته طمع في مال زائد، لكنه طمعٌ غير مشروع، ومنهج القرآن أنه يستغل الأحداث الساخنة والمؤثرة؛ لإثبات قضايا إيمانية تشيع في غير أزمنة الحدث؛ فيذكر بأمور في وقت الحرب مثلاً؛ لتنتظم وقت السلام أيضاً" اه.
وبالطبع لم يكن الطمع في الغنيمة سبباً مباشراً في الهزيمة، ولكنه كان سبباً في عدم إتمام النصر، لأن المسلمين أول ما بدأوا، بدأوا منتصرين، ولكن لم يتم لهم النصر..
أما سبب الهزيمة، فهو: (المخالفة) الصادرة عن الطمع والتطلع إلى المال، فترك خيرة المقاتلين مراكز القتال لأجل ذلك، وحدث بعد ذلك مقتلة عظيمة،
ومن هذا يتضح الأثر السيئ للطمع الزائد على مصير الأفراد والدول والمجتمعات، وكون الربا سبباً وجيهاً للهزيمة، ودمار الكينونة النفسية والخُلقية للمجتمع، بوصفه مخالفة سببها الطمع في المال الزائد..
ولي أن أتساءل عن السبب الحقيقي في تأخير النصر عنا أو قل السبب المباشر في هذه الهزيمة التي لحقت بنا، هل هو تفشي الربا والطمع في معاملاتنا؟ أظن ذلك..
وإذا كنت تشكك فيما أقول؛ فلماذا ظهر التعامل بالربا بشكل واضح في هذه الأوقات؟ في نظري انتشار مثل هذه الظاهرة إشارة صريحة إلى هذه العلة والمرض الذي نغفل عنه،
وكون هذه الصورة من المخالفات تظهر بوضوح في هذه الحرب يعني أن الحق سبحانه يريد أن يلفت أنظارنا إليها، لأجل أن يوجهنا إلى السبب الرئيس في الهزيمة أو في عدم تحقق النصر ..
نعود إلى الدافع وراء هذه المعاملة الخطيرة، وهو الطمع الزائد وغير المشروع.. هذا الأمر ينطبق على قضايا كثيرة منها استغلال حوائج الناس، ومضاعفة الأسعار، لأجل الطمع الزائد، أليس ذلك كله سببا وجيها بما نحياه من هزائم وخسائر ؟...
اترك الإجابة لكم..**

قال تعالى :﴿ فأثابكم غمّاً بغمٍّ ﴾
هل تخيلتم يوماً أن الغم مثوبة ؟!!
لم يقل فأصابكم بل قال: #فأثابكم **!

فيا أيها المهموم الله يبتليك ليُهذبك لا ليُعذبك..!?

تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك
إما لأن الله يحبك فيختبرك ،
أو أنه يحبك فيطهرك من ذنوبك ،

يوماً ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ،
وصبرك أدخلك الجنة ..

تصبجون على فرحة ?** .

غدًا يوم عرفة خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمس نصيحة استغلوا كل دقيقه بهاليوم الفضيل ، و اتركوا أي شيء يلهيكم عن استغلال هذا اليوم العظيم?**

‏- أكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار
‏- صيامه يكفّر ذنب عام قبله وعام بعده
‏- خير الدعاء دعاء يوم عرفة**

**عن سيّدنا عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال في إحدىٰ وصَاياه :
« يا بُنَي ، إنَّ النَّعِيم لا يُدرَك بالنَّعيم !
من أراد الجنَّة شمَّر عن ساقَيهِ ومشىٰ ، ولا مُسترَاح إلا هُناك » .
•

أقدَامٌ ثبتها الله وباركَها وساقهَا ﷻ إلى طريق الله وفي سبيل الله ، تحمل أرواحًا طاهرة ترىٰ نعيمًا في الموت في سبيل الله، وتسير قُدما لا تلتف ، مهرولة مسرعة إلىٰ فردوس ربها العظيم !**