لا تحزنُوا لوداعهِ بل احمدوا الله أن بلّغكُم إيّاه وافرحوا واشكُروا الله أن هداكُم لصيامهِ وقيامهِ لاَ تودّعوهُ بل اصطحبوهُ إلى باقي عامكُم، رمضانُ ليس شهرًا بل أسلوبُ حياةٍ وبدايةُ التّغيير، لاَ تودّعوهُ بل افسحوا لهُ المجال ليحيا معكُم وتحيُوا بهِ طوال العام.
الصّوم لاَ ينتهِي، والقرآنُ لاَ يُهجر، والمسجدُ لاَ يُترك.

عـيدُكم مُـبارَك ، وتقبل اللهُ منا ومنكم وغفر لنـا ولـكـُم وعفا عنا وعنكم ♡

ما كُنا يومًا صالحين ..
نحب الله ولكن يغلبنا ضعف نفوسنا فنعصيه، ولكنا رزقنا بنفسٍ لوّامة لا تُطيق عصيانه، فسرعان ما تضيق نفوسنا ولا تنشرح إلا بالتوبة، فنحن نعلم أن الله ما خلقنا خطائين إلا لنلجأ إليه فتصيبنا رحمة منه وعفو فتُغفر ذنوبنا ?"!

?تارك الصلاة
‏لا يُرافق، لا يُزوَّج، لا يُؤتمن، لا يُغسل، لا يُكفن، لا يُصدَّق، لا يُجالس، لا يُآكل، لا يُشارب، ولا تُجاب له دعوة، ولا يُدعى إلى وليمة !
‏ ‏
قال النبي ﷺ
‏«إنَّ العَهدَ الذي بيننا وبينهم الصَّلاةُ، فمَن تَرَكها فقدْ كَفَرَ».
‏? سنن الترمذي ٢٦٢١
‏أبو بكر بن العربي صحيح

‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:-
‏لا حَظَّ في الإسلامِ لِمَنْ ترك الصَّلاةَ.

‏موطأ مالك ٨٢
‏?الألباني إسناده صحيح

‏"دخل شهر شعبان، وهو بوَّابة رمضان، واللبيب يزيد في جدوله الإيماني ليتهيّأ لرمضان، ويستعد استعدادًا حسنًا يليق بخير الشهور؛ فيزيد في ركعات وِتره، ويزيد في أيام صومه، ويزيد في صفحات وِرده، وهكذا حتى يدخل رمضانَ بقلبٍ مُقبِل، ونفسٍ مسارِعة للخيرات"

?تلاوة للقارئ الشيخ صلاح الرحيبي - وفقه الله -

لماذا لانُزاحم أهل الباطل في جميع مواقع
التواصل ؟!
اسأل نفسك كم لديك حساب في مواقع التواصل،استثمرها في نشر الدين،والدعوة إلى الله،وليكن سبيلك هوا الدعوة إلى الله عز وجل،قد يُهتدى ضالاً،قد تنبّه غافلاً،قد تحرّك ساكناً.
الآن فهمت،لكن الكيفية ستكون؛عن طريق استهداف روّاد هذه المنصة وما يطغى عليها،فمثلاً:هُنا على التيليجرام تكثر نصوص الغزل والتغزل والكتابات الشاعرية...،فتستهدف هذه الفئة،والفيسبوك يكثر فيه رمي الكلام وما يُعرف عندنا بالـ( التلقيح او الأدواس ) فتكثر من النصائح على هذه المنشورات،واستهدف متابعيك أيضاً وما ترى منهم.
كتبت هذا الكلام والمقصود منه منصة واحدة لاني نادر ما أجد فيها النصح والفائدة وهي السناب شات،ومن لديه حساب فيها فلينشر بارك الله فيكم والله إنه غلب عليه أهل الضلال وقليلوا البصيرة ممن يُنصحون ويراد بهم الخير،وليكن سبيلك سبيل طمعٍ في جناب الله وان تهديهم الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة،تذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- (أن يهدي الله بك رجلاً خيرلك من حُمر النِّعم)،لعلك تضع فائدة يحتاجها مهموم في وقت همه ينتفع بها ان لم يجد فائدتك سيجد أغنية يوهم بها نفسه على أن تُعالج حزنه،والله فيه الكثير ممن يراد به الخير.
فلنبدأ يارِفاق-خادم القرآن الكريم.