وكلما حقق العبد الإخلاص في قول: لا إله إلا الله؛ خرج من قلبه تأله ما يهواه، وتصرف عنه المعاصي والذنوب، كما قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.

الإمام ابن تيمية.

دع مشاهد القرءان تأخذ مقعدها إلى جوارك،تحكم معك في رؤيتك لمجريات الأمور وتوابع الأقدار،
حتمًا سينمو يقينك وتقل فيك تباعًا الدهشة،
ستُخصّل الطمأنينة،
وينقطع فيك حبلُ الرّجاء إلا من الله.

القرءان وحده كفيل بأن يفعل بك ما لا تفعله كل كتابات ومقالات العالم..
القرءان وحده كفيل؛ بأن يهديك سواء السبيل، بأن يصح معه تصورك ويحسن به تصرفك،

لأنه ببساطة كلام الله عزّ وجلّ؛ الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى.

فاستمسكْ بالذي أوحيَ إليك.

- سمر العبودي.

تمادينا بالتفكير ونسينا أن الأقدار موجودة!

تمادينا في القلق والحزن ونسينا أن الله محيط بنا !

تمادينا في الخوف من المستقبل ونسينا أنه بيد الله!

انشغلنا في الخوف من الناس ، ونسينا أنه لو اجتمعت الأنس والجن على أن يضروك بشيء؛ لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك!

يا ربّ كن معنا في كل خطوة، كن معنا دائمًا يا ربّ. أسأل الله العظيم لي ولكم راحة البال وان يزيل عنا الهم والغم والحزن وأن يشفي مرضانا جميعاً ويقر أعيننا بما ترتاح له قلوبنا وان يجمعنا في أعلى جنانه جنة الفردوس قولوا آمين.

أستغفِرُ اللّٰه العَظِيم الَّذي لا إلهَ إلّا هو الحَيُّ القَيّومُ وأتُوبُ إليه.

‏«عَلَيكَ بِتَقوَىٰ اللهِ عزَّ وَجلَّ، وَالزَمِ العُزلةُ واشتَغلْ بِنفسِكَ وَاستَأنِسْ بِكتابِ اللهِ»

- ‏من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم ‏الجمعة أجور عظيمة وكنوز لا تعد ولا تحصى من الحسنات فاغتنمها في الصلاة على النبي ﷺ.
قال الرسول ﷺ : [ أكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي ].

«استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه»

«لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»