أنا على قيّد القهوة ورائحتها وتفاصيلها والأهم - فقاعاتها -?

مع كُل بُزوغ لنهارٍ جديد وحتّى طلوع شمس الصباح الدافئة، يتجدّد الأمل داخلك، بدايةً من الفُرص التي بين يديك إلى الأحلام التي تنتظرُ تحقيقَها.
الشَّمس لا تشرُقُ عبثًا بل تحملُ معها رسالةً أنّ هناك خير ينتظرك، وهناك طريقًا عليك أن ترسُمَه بجهدك وثقتك بالله ثق أنّ خالق الكون يُدبِّر أمرَك بعناية، يعلم ما هو الأفضل لك، فيضعُه في طريقك، ويُبعِد عنك ما قد يُؤذيك، حتّى لو لم تفهَم الحِكمة الآن، ما تأخَّر لم يضِيع بل يُجهَّز ليصل في وقتِه المُناسب، والطُّرق التي ظننتها مسدودة قد تكون انعطافاتٍ تقودُك إلى مساراتٍ أزهى وأجمل ممّا تخيَّلت، دَع رَحابة المكان تملأ قلبَك بالصَّبر وتأمَّل الحِكمة في الأشياء، واجعل الأمتنان عادة،لاحظ جمال التَّفاصيل الصَّغيرة من حولك، فالبساطة هي التي تُضفي على الحياة عظمتها
كما يقولون: “تعلَّم الرِّضا، يَهُنْ عليكَ العبور.”
عندما تبدأ برؤية النِّعم الصَّغيرة، ستجد أنَّ الأمتنان للأشياء الكبيرة يأتي عفويًّا،
وتذكَّر! أنّ في الصَّبر حِكمة، وفي التَّرك قوَّة، وفي الثِّقة بالله طمأنينة لا تنفد.
أبتسم، تحرَّر من قيود أفكارك السَّلبية، وامضِ بخطواتٍ واثقة بالله، ثمَّ بنفسك.

أتمنى لكَ يومًا لطيف يا قارئي المُفضل..
مع كامل الحُبّ والحرص رَاء

صباح الخير و الخير ليسَ بعيدًا إنّهُ دائمًا أقربُ ممّا تظُن!

https://t.me/NJAT8