لـَم يكُن وداعاً فَحسب..لقدْ أخذُوا الطـُرق والشَّوارِع والأغانِي وأرواحـَنا وكـُل شـَيءْ نـُحبُّهْ..??
وداعاً...

أَكتبُ اليوم إليكِ بعضًا من الأخبار التي سأُخبركِ بها وعيناي غارقتان بالدموع ، لطالما انتظرتُ الوقتَ المُناسب كي أقُولها وجهًا لوجه، عيناً بعين، وابتسامتي على وجهي، كُنتُ أنتظرُ أن تبدأ علاقتنا بشكلٍ رسمي، لكنّها انتهت قبل أن تبدأ.
"ابنةُ قلبي"
قد لا أكُون لك الشخص المُناسب، ولكنّك كُنتِ لي وطنًا وعائلة، أعترف أنّني لستُ جيداً في أُمورِ الحُبَّ وما شابه، لكنّني أحببتكِ بكُلِّ ما أُوتيتُ من مشاعر، بكُلِّ خوفي من الفقدان والخذلان أَحببتك، أهديتكِ آخر رمقَ في قلبي، لكنّك لمْ تُقدّري ذلك.
أنتِ لا تعلمين عدد الليالي التي سهرتها أُناجي الله أن تكوني لي، ولا تعلمين عدد الليالي التي لمْ أنمْ بها من شِدّةِ خوفي بأن أفقدك، ولا تعلمينَ كم هي صعبةٌ الليالي التي أسهرها اليوم بدونك.
ربما بالغت في شعوري، ربما أنا المُذنب!.
أنا أعلم أنّها النهاية، وأنّ علاقتي بكِ ربما قد ماتت ، أعلم أنّك لم تعودي لي بعد الآن وأنّنا لنْ نلتقي، وإن حدث فسنمشي بدون سلامٍ حتى، كما الغُرباء.
يَعِزُّ عليّ حُبّي الذي أمات قلبي، يَعِزُّ عليّ إنّي هُنت!.?
لقائلها..

أشمُ رائحةَ الغياب
‏في كل شيء حولي
‏وكأنّي لا أخص أحد .?

‏"لا يمكن لإنسان أن يحمل في صدره كل ذلك بمفرده، لكني فعلت."
وداعاً...

تقول:
يوم اعترف لي بحبّه، قال لِي بالحرف: "أحببْتك بصدق، لذلك استودع الله حبّي، وسيأتيني بكِ إن كان في ذلك خير.. ورحل!
- اليوم.. وبعد عشرين سنة، سمعته يقول لابنتنا وقد كبرت واصبحت تدري ما الحب: "في جوفك يا ابنتي مُضغة لن تستطيعي التحكّم فيها، لكن إن حدث واقتحم الحب الصّادق قلبك فاستودعيه ربك، سيأتيكِ به الله يا صغيرتي أينما كان.❤

يارب في تلك الأيام الثقيلة ارزقنا صلاحاً لقلوبنا، وعافيةً لأرواحنا، وسلاماً لأفكارنا..اجعلنا أسعد خلقك، وأقرب عبادك إليك، وأغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقى.. إننا نخاف فآمنا، ونتعثر فأقمنا، ونحاول فأوصلنا.

بكى من عجزه
لأنه شيء مُرٌ وحزين،
أن تدرك أنه في كل يوم جديد
بدلاً من إضافة شيئًا لإثراء روحه
يؤخذ شيئًا منه.

??

" والله مو يأ س ؛ بس للأمانة ، مالي
نصيب بأي شغلة بحبها قلبي ???

كانت تبكي طوال اللليل فسهرت معها لكي أونسها فأصبحت عادة لي منذ ذلك اليوم ان أسهر معها ثم جاء اليوم الذي سهرت فيه لوحدي ?