احبّك ، وهذا ما لا يمكن تفسيره بالكلام ولو كرّستُ حياتي باكملها محاولاً ذلك ، انما هو شعورٌ يتدفّق نحو قفصي الصدري ناحية قلبي ليُشعرني بالحياة التي احتاج ان اعيشها عن طريق ضحكتك اكثر من اي شيء آخر كما انّي على استعدادٍ تامّ لان ابيع كل ما املك لاشتري سعادتك فقط انتِ التي ما ان تُشرق بي حتى يغيب كل حزنٍ عرفته من قبلها من تبعث سكينة العالم كلها داخلي لمجرّد معرفتي بأنها قريبة فانتِ النور الذي ياخذني من كل عتمةٍ امرّ بها كما اعرف تمامًا بأنني لستُ جيدًا بما يكفي لان استحقّك مهما فعلت لكنني اعرف جيدًا بأنني ابذل قصارى جهدي في محاولةِ تصحيح نفسي لاكون الشخص الذي يستحق ولو بعضًا منكِ فأغلب الاشخاص مثلي يقضون حياتهم كاملةً في البحث عن امراةٍ مثلكِ ولا يجدون الا اشباهك الذين هم غالبًا بعيدين كل البعد عنكِ .

زمان لما كنت اسمع إنه في حد قال عني كلام کذب وبيشوه صورتي وقال كلام مش صح عني ، كنت ازعل واروح اكلم اللي سمع الكلام واحكيله آن محصلش ، بس دلوقتي كل شيء اتغير ، صدقوني مش هنقدر نسکت الكذاب ، ولا نمنع حقد الناس علينا ، ولا نقدر نطفي حرقة المغلول والقلوب السوده ، ولا نقدر نمنع اللي يكرهنا ، وينشر کلام وحش بين الناس عنا ..
الحاقد بيقول اللي هو عاوزه ، والمعيوب بيأكد ، والناقص بيصقفله ، والمختل بيصدق ..
والشهم بينبهني ، والاصيل بيرد غيبتي ، والعاقل بيقول میلزمنيش اسمع من الاساس ، حقيقي ارتحت لما وصلت للقناعه دي .

وحين سألتُها ،
هل تذكرين كيف تقدمَ لخطبتك ؟
فأخبرتني قائلة :
لقد قال حديثًا لم تسمع أذناي مثلَهُ من قبل ،
اقتربَ مني في تأدّبٍ ثم قال :
سيدتي ، وددتُ ان أُطلعكِ على امرٍ ربما لاولِ مرةٍ ينطقُ به لساني لاحد ..
انا لم اؤمن يومًا بما صدعوا رؤوسَنا به في تلك الروايات ..
لم اصدق بأن هناك شيئًا كفيلٌ بجعلِ قلبَكَ يثبُ في صدرِكَ وثبًا ..
لم اصدق فيما قالوا عنهُ سهرٌ في الليلِ ولوعةٌ في النهار ..
ولكنّ عدم تصديقي لذلك لم يكن كِبْرًا ..
الحقيقةُ اني لم اذق ذاك الشعور من قبل ..
ثم اتيتي انتِ ..
اخبريني بالله عليكِ ..
كيف لهاتين العينين ان تجعلا الحياةَ تدُبُ في كلِ اوصالي ؟
ان تكونَ بسمةٌ واحدةٌ منكِ كفيلةً بجعلِ ضرباتِ قلبي تُسابقُ الريحَ في يومٍ عاصف ؟
ان تكون رؤياكِ ترياقًا شافيًا لكل ما رأيتُ من صعابٍ في يومي ؟
ان تكونَ جُلّ أمانيِّ فؤادي هي تواجد ذلك الوجه في مرمى رؤياهُ ليلَ نهار ؟
ان أحيا كلَ يومٍ جوارَ ذاكَ الحسن !
وحين افارق الدنيا يكون هو آخر ما أرى !
اريدُ ان أُخبركِ بأني لا أعرف سببًا لما اشعرُ به ..
لكني اعرف جيدًا أني لا اريد شيئًا قدْرَ ان اشاطرَكِ كلُ ما هو آتٍ في عمري ..
حسنًا ، لقد احببتكِ حُبًا لم احبه احدًا من قبلك ..
فهل لي من الشرفِ ان اطلبكِ لتكوني زوجتي ؟
وحبيبيتي ؟
وصديقتي ؟
ورفيقتي في الدنيا ؟
وصاحبتي الى جنةِ الآخرة ؟

طيلة ايامي وانا اهرول باحثاً عن راحتي ، لكنني في كل مرحلة من مراحل حياتي ، اقول انا من بعد هذه المرحلة سأكون مرتاحاً اذا انتهت ، وانا اليوم بالمرحلة العاشرة من بعد تلك المرحلة وانا لستُ مرتاحً ، وان شعرت بالراحة فلن ارتاح نفسياً تعود عقلي على الجهد المبذول على ان الهث في اخر خطواتي ، لكنني اليوم امام ايامي الماضية واقفاً ابتسم ،
اقول
انظر كيف مرت وماذا صنعت من نفسك لتكون هذا الشخص اليوم ، انظر لنفسك ما حققت وكيف تحققت كل هذه الاشياء ، هذا لانك لم ترح ركابك من الركض وراء ما تغدوا اليه ?.

دليني عَليك سنين تايه بيك
امشي وياي ادورك خَاطر اندلك
خِلك ما صرت لو ما خَليلي تصير
و صرت خلي برضاتك چي صرت خِلك
علمتَك عليَّ مِن الألف للياء
تغلط بالإجابه و اني اعدلك
و شلّي بغيرك أنتَ ، و الگه مِثلك وين ؟
تتعب تلگه غيري بهالتَعب شِلك
ياهوَّ العَلمك و تريد تمشي بعِيد
سِل الشوگ خايف باچر يسلّك
مِثل ظلك چنت ، بالخطوه نمشي إثنين
و مشيت أنتَ بضلام و ضيعت ظِلك
دليني عَليك سِنين تايه بيك
امشي وياي ادورك خاطر اندلك
عرفنّي إعلة شخصك رايد احچي وياك
بَس كلمة و بَعد ما غيرها نگِلك
وحده مِن الثنين ، و وحده راح أختار
" لو كِلك أحبَّك ، لو أحِب كِلك "
إسأل ليش أحبَّك ؟ حتى اگلك ليش
و ليش شما تسوي وياي اقبَّلك ؟

اؤمن بأن وجودنا على هذهِ الارض اكبر بكثير من ما نعتقد
ليس فقط لتحقيق احلامُنا واهدافنا
انما لاعمار هذهِ الارض واكثر
ومن المؤسف جدًا بأن اكثرنا قد غفل او تغافل عن هذا الشيء
واصبحت طموحاتُنا ان نُبهر شخصًا لكي يُحبنا
نرتدي شيئًا يعجبه ولا يعجبنا
نتصرف كالملائكة تصنعًا فقط لكي ينجذب هذا الشخص لنا
نكلّف هذهِ النفس شيئًا لا ترضاه ولا تتحمله حتى
نسينا بأن وجودنا للعبادة اولًا ولبناء هذهِ الارض ثانيًا
ولسعادة انفسنا ثالثًا ورابعًا وخامسًا واخيرًا كذلك
لا توجد في هذهِ القائمة شيئًا يدعى " لفت انتباه شخص على حساب نفسك " !
لا اعرف كيف اقدم لك نصيحة مُرتبة تأثر فيك
لكن رتّب اولوياتك ولا تضع من ضمنها لفت انتباه الآخرين ابدًا
حياتك اقصر بكثير من هذهِ الافكار
" اسعد نفسك اولًا وثانيًا وثالثًا وأخيرًا "
اعتبرها امر ولسيت نصيحة أرجوك .

بين عقلاً منطفى وجسداً متعب
وملامح ساكنه وشغف نائم
وروحٌ منهكة
كنتِ انتِ الفكرة الوحيدة الهادئة في هذه الحياة
الملجى الذي لا تسكّر ابوابه في وجهي
كانت لكلماتك ايدي تعانقني في الظلام
ولصوتك دفى يحيط بي اينما ذهبت
رغم كثرة خلافاتنا وعلو اصواتنا في النقاشات
الا اني لا اتردد ابدًا في الشكوى لك
لا اخاف من ردة فعلك فانا اعرف الحنان الذي يسكن قلبك
اعرف مدى سعةِ صدرك
فلا احد اعاد لشفتاي الابتسامة سواكِ
ولقلبي النبض وامسك بيدي ودلّني على الطريق الصحيح عداك
ما بيننا شيء اكبر من تراهات الحب
شيءٌ اعمق من مشاعر القلوب
ليس حبًا وفقط بل " أمان " .

في مدخل جامعة في جنوب أفريقيا كُتِبت لافتة :

ان تدمير بلد لا يتطلب قنابل ذرية ، يكفي تخفيض نوع التعليم والسماح بالغش في الامتحان حينها ، سيموت المريض بين يدي الطبيب ، وتنهار المباني على يد المهندسين ، وسيُهدَر المال على يد الاقتصاديين ، وستضيع العدالة امام القضاة ، فانهيار التعليم كفيل بإنهيار الامة .

اذا سِرّك تُحفظَة تحيّر الناس
واذا ناسَك تُِعرفَة بوَحدك تحير
فَرق بَين الـ يسرّك والـ تِسر بي
وحَذراي مِن الـ يُگلك سِرّك بـ بير
واذا مايَك تلاطَم فوگ الجروف
اكيد العِلّة بچفوف النَواعير
طَبيعي الـ يِمشي يعثَر تُغدر الگاع
ولكِن مو طَبيعي الـ يزحَف يطير
زُمانَك مَركب وصير انتَ الشِراع
واذا رأيك تُضبطَه بكيفَك تدير
على متون الصَبر قيس المَسافات
لان بَس الصَبر تگضي المِشاوير .

انا بخير
هي فقط خدوش من الماضي
وجروح من الحاضر
وخوف من المستقبل
لكنني بخير نوعًا ما
لانني اعرف بأن الجميع يعاني ولست وحدي
صديقي يعاني بسبب مرض والدته الخبيث
وبيت جاري لا يخلو من الصراخ
فهو يعاني ايضًا
انت الذي تقرا
هُناك شيءٌ ما في صدرِك
تحاول جاهدًا ان تخفيه
وهذا يدل على انك تعاني كذلك
اودّ ان اقول لك بأنني هُنا
سأحاول جاهدًا ان اكتب معاناتك
سأحاول ان اشرح ما يدور في صدرِك
لكن سؤالي الاخير هو :
هل ستتخطى ما اكتب ؟
ام انك ستعيش داخل كتاباتي ؟
ان قرأت ما اكتب فلن تخرج من كتاباتي
ثِق بذلك
اتمنى ان تكون كتاباتي دواءً لك
وان تعود مرةً اخرى مبتسمًا بسببي
انا هُنا ياصديقي
كُن بخير .