خدمة تيلغرام / الدكتورة : كفاح أبو هنود

Description
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 5 months, 3 weeks ago

Last updated 1 month, 3 weeks ago

6 months, 2 weeks ago
6 months, 4 weeks ago

من يكتب لن يموت أبداً .. لهذا كتبت ! ..
و لأن #فقه_بناء_الإنسان_في_القرآن مهمتنا كي نبدأ الإصلاح و #في_صحبة_الأسماء_الحسنى بها نملك مفاتيح خزائن كل ما نريد #وعلى_خطى_إبراهيم سبيل من أراد رفع قواعد الدين و #في_صحبة_الحبيب به نبلغ #منهجية_السير_إلى_الله .. لأجل ذلك كله حملت قلمي و رسمت الطريق !

10 months, 1 week ago

اليوم عرفه ..

يَتَراصّ الحَجيج على الرّواحل ، ويَتدفّقون إلى عَرفه ..
فاليومُ .. سَتُتلى لهم فاتِحة البَدء مِن حَكاية فضلٍ لن تَنتهي !

يَمدُّ الحَجيج الخُطى ..
ومابين النّبضة والنّبضة ؛ تَخفِقُ أرواح !

مابينَ النّبضة والنّبضة ؛ يَطيرُ حمامُ القلبُ إلى عَرفه !

فاليومُ المَوعد مَعَ الله !

فيا مَكّةَ الله ..
يا بَلدةَ اللهِ فاضَ الفَضلُ فانْهَمِري !

يَلتَفِتُ الحَجيج اليوم إلى ثِيابهم ؛ هل اكْتَمَل الإحرامُ مِن بياضِ الحَلال ؟!
يَتمضْمَضون تاريخاً مِن الشّوك ؛ فقد ابْتَلَت الأفواهُ كثيراً مِن أعراضِ النّاس !

ينتَحّي حَاجٌّ ويَبكي :
" يا رَبّي .. احْدَودَبَت أرواحُنا مِن ثِقَل ما فِيها ..
يا َربّي .. إنّ علَينا مِن شَعَث الجَاهِلية هُموما وهُموما ..
يا رَبّي .. أدْعوكَ وشَوكُ المَعاصي على شفتَي ..
يا رَبّي .. لا تَجعل رُجوعي مِن هُنا مُرّا "ً !

يغرَق الحَجيج في أسرارِ صَمت تُنبؤُك َ؛ أنَّ في الخَوابي دَمعٌ يُخفيه القَوم !

يُداري شابٌ اخْتِنَاقه ..
ما أصدق الدّمع وهوَ يفضَح ُصاحِبه !
ما أصدق النداء من الجموع ..
غ زة يا الله .. فرج كربهم و اخلف عليهم بخير و مكن لهم ..
وانصرهم نصراً عزيزاً .. و انتقم ممن ظلمهم ..

يَنتَبِذ رجلٌ عَن خَيْمَتِه في نَوْحٍ شَهِيّ :
" يا رَبِّ .. هَبْ ضَعفي يداً بَيضاءَ مِن غيرِ سُوء تَمتَدّ إليكَ .. و ادّخِرني لَدَيك " !

تَرْتَجّ البِقاع .. ويَشتَدّ النّاس في الوَجَل ..
وتَسمعُ هَمْس تَائِب :
" يارَبّي سُفُني مَثقوبة ..وأشْتَهي الإبحار إليكَ .. وليسَ معي إلا أشْرِعة مُمَزّقة !
يا رَبِّ .. تُذكي خَطيئتي ناراً أنتَ تَعْلّمُها .. فأطْفِئ أُوار النّار " !

تَلْمَحُ عبْداً يَتأرْجَح بينَ احتراقٍ وَرغبةٍ في انْعِتاق ..
فيا للهِ ؛ كيفَ يَهتَزّ العَرشُ لِبَعض الدّعوات ؟!

تطرُق الأرواحُ ، ويَفيض وَهْجٌ خَفِيّ ، ويَهتَزُّ عابدٌ مِن شِدَّة الوَجْد ويَصيح :
" يا عافِية العَليل يا عَرَفه ..
يا الله .. لا تَترُكني مُلقىً دونَ طَريق !
يا ربِّ .. لا مَسافةَ بينَ الكافِ والنُّون .. لا مسَافةَ إلا في وَهْمِي .. لا مَسافةَ إلا مِن ذَنْبِي ..
فيا مولْاي ؛ أنتَ الحَبيبُ وأنتَ الحُبّ يا أمَلي ، مَـن لي سِـواكَ ، ومَن أرجوهُ يا ذُخري " !

يا رَبِّ ..
في مَوِقفِ عرَفه ؛ أعمارٌ هي ثلاثونَ أو أربَعون أو سِتُّون انتظاراً .. فامْنُن عليها بِدَهشةِ الفَضْل !

في نَاحِيةٍ بَعيدة .. تَسيلُ عينُ حاجٍّ وهُوَ يقولُ :
" يا رَبِّ قَد كََبُرتُ فأعْتِقني ..
يا وَيلاهُ ؛ كيفَ قَيَّدْتُ في الهَباء طَريقي " !

فيا لازدحام ِالدّعوات ..
ويا لازدحام الدَّمَعات ؛ تُرَتِّل أسماءَ أصحابِها .. و ( دَمَعاتُ أهل العِشق تَرتِيل ) !

يقومُ عاشِقٌ في عرَفه يَشتهي أن تَقع قَدَمٌ على قَدم .. وهو يقولُ : " قليلَ مِن يَدِ اللهِ كَوْثَر "..
فكيفَ واليومُ هو يومُ الكَثير !

صَدَق الثّورِيُّ إذْ قالَ :
" أخْسَرُ النّاس صَفقةً ؛ مَن ظنَّ أنّ اللهَ لا يَغْفِرُ لِهَؤُلاء " !

تلوحُ خُيوط النّعيم ؛ تَنْسِجُ للحَجيجِ بُردة المَغفرة ..
عَبَقٌ شَهيٌّ يَغمُر المَكان ..
تُظَلّل السّكينة غُربة التّائهين ..
لا قَلَقَ بَعدَ اليوم ولا سَراب ..
يَخِفّ وَجيبُ القُلوب لحظةَ الاقتراب الإلهيّ ، وتُمسُّ الأحلام ؛ فَقد استُجيبَ الدُّعاء !

يَبكي لاجِئٌ يَمَنِيٌّ ؛ يارَبّ مُنّ عَلينا بِزَمنٍ { فيهِ يُغاثُ النَّاسُ وفيهِ يَعصرُون } ..
فَيَردُّ عَليه صَبِيّ مِن الشّام ؛ يا رَبّ آمِين !

يَمنحُ رِجلٌ مِن القُدسِ مِنديلَ ش ه ي د ؛ لِسَيّدة مِن العِراق ويقولُ لَها :
لَنْ يَجِفّ زَمنٌ فيهِ عرَفَه ..
لولا دُعاءُ عرَفَه لصارَ العَالَمُ خراْباً !

تَصْفرُّ الشّمس ..
وتُصبح عَرَفه ساحةَ عُرسٍ مُبَلَّلة بالنّدى ..
الغُيومُ في أيدِي الحَجيج ..
وفي قُلوبهم مَطَر ..
يَبتَسِمون للسَّماء ..
ثَمَّة ضوءٍ يُعيدُ تَرتِيبهم .. فَقد اكْتَملَ الشَّفَقْ !

(أيها الطيبون لاتنسونا اليوم من صالح الدعاء)

?د.كِفَاح أَبو هَنّود
من كتاب ( على خطى إبراهيم )

10 months, 1 week ago

يا الله ..
رُبما يُصبح العُمر زمناً راكِدا ..
نَجمةً مُنطفئة على حَافّة الوُجود .. لكني أعوذُ بكَ من أن يشدّني العُمر نحو التُراب ؛ وليس لي فوقَ التُراب مئذَنة تصدحُ بالكَلمات !
فاستجاب له الله { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } ..
{ قال } .. بكُلّ أدوات التَأكيد ..
وكانَ ذلك يكفي ؛ كيْ يُصبح إبراهيم حكاية الأمة وحكاية القَدر !

10 months, 1 week ago

،لماذا كان قدر إبراهيم هو الابتلاء
لماذا تسطر الآيات موجز الرحلة بقوله تعالى { وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } ..
الابتلاء .. تلك هي قصّة بناء الكَعبة .. ومنها ابتدأت الحكاية
فَمِن جُرح إبراهيم .. ومِن مُنتهى الألم .. ومن مسيرة التضحية؛ كان التِئامُ حجارة البَيت !

{ وَإِذِ ابْتَلَىٰ }..
تُنَتبِّه الُّلغة هنا إلى عُمق المَعنى ..
فالإبتلاء اختبار الله لكٌ يفتح به أبواب سِرّك حتى تَشفّ الحَقائق ، ويَفنى الوَهْم ويَفنى الخَيال !

يبدأ الإبتلاءُ في عمرك؛ ثمّ تراه يضيقُ عليك .. لماذا ؟ .. حتَى يفيض القلبُ بما خبّأتهُ السّنون ..
ويخرج الله بالابتلاء الخفايا !
يشتَدّ الابتلاء ؛ حتى تُحدِّق العين فلا ترى إلا مَلامح ما استكان في خَفايا الرُوح !

ما أعجبَ الإبتلاء .. إذ جعله الله أول عنوان قصة إبراهيم ..
لماذا؟ .. لإن هو من يكشفُ ثقوبنا ؛ لكنّه سُرعان ما يخيطُ فتوق الرُوح !
فالله يبتلي ليهذب ولا يبتلي ليعذب ..بل يعيد تشكيل القلب والروح والخطى

ما أعجبُ الإبتلاء .. وهو ينقلُ المرء من هامِش المَنافي ؛ إلى نصّ التّمكين ..
من الغيابِ إلى الحُضور في سِفر الخالدين !
وقد قالها الإمام أحمد لا يمكن للعبد حتى يبتلى !

يكونُ الفَراغ قبل الإبتلاء ؛ ثمّ إذْ فاجأكَ.. خطّك الإبتلاءُ سَطْراً أبدَ الدّهر مَذكوراً !
ألا تلمحُ كيف تفيضُ حروف إبراهيم في الآية؛ كأنّها كُتبت بريشةٍ لا صَدىً فيها للذّبول !

{ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } .. كأنها تقول لك أُمِّيٌ وُجوده ..
كُلّ مَن لمْ تمرّ به من الله الكَلمات !

{ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } ..
تلك الكلماتُ والتضحيات صارَت خيوطاً نسجت له بُردة الإمامة .

{ فَأَتَمَّهُن }َّ .. تَرتعشُ الكلمات جَلالاً .. فهذه شهادة اللهُ لإبراهيم !

أنه لمْ تنفلت عُروة واحدة من قميص الإبتلاءْ ..
لمْ تنفرط عُقدةٌ من عُهود الثَبات .
يا لله .. ثَمّة خيط خفيّ موصول ؛ كان يُمسك القلب كلّما تَخطّفَ الإبتلاءُ شعبةً منه !
.
{ فَأَتَمَّهُن }َّ .. تتوهّج جروحه ألماً بتلك التضحيات ؛ فتُصبح لنا نُجوماً نستهدي بها !

{ فَأَتَمَّهُنَّ } .. يضيقُ على إبراهيم قميصُ الإبتلاء ؛ فلا يفيضُ إلا ثباتاً !

وكلما كان القميصُ يضيقُ عليه ؛ كانت تتّسع له بُردة الإمامة !

يُبالغ الإبتلاءُ في عَتمته ..
يتكدّس في الروح ؛ حتى يكاد يُثقلها ..
فإذا بالصَبر يتنامى من إبراهيم على أطراف الإبتلاء كُلَما أمتدّ !

هلْ كان إبراهيم حينها مُرهَقاً وهو يُجاهد هذا الألَم ؟!
أمْ كان لُطف الله يلتقطُ من عُمره أثرَ الجراح ؛ فإذا بالسَكينة وارفةً في الصَدر الجَليل !
لاشك أن الله كان معه .. وعلى قدر حال قلبه كانت المعونة ..

يا لإبراهيم وهو يُتِمّ الكَلمات ..
يا لإبراهيم في غُربته ؛ ولا أحدَ يَهُشّ عنه ليلَ الوَحدة في سَفَر الإبتلاء !
ربما كان وحيداً لأنه ( إذا عَظُم المَطلوب .. قَلّ المُساعد ؛ وقَلّ الرَّفيق ) !

ترى هل كان إبراهيم يتألم ..
دوما للإبتلاء حاشِية الوَجع ، و مِلؤه فَيض الدّمع والأَلم ..
ومِن مِلح الدمع ؛ كانَ يتَهجّى إبراهيمُ تلك { الكَلمات } ! تلك التضحيات

نتساءل مَن أوقَد رُوحك العُلوية ؛ حتَى كُلّما مَسّها التعب أطفَأه !

لقدْ كان عُمر إبراهيم ؛ مثل صلاةٍ توضّأ لها بماءِ الإستسلام ..
عُمره ؛ كان آية { إنَّ إبراهيمَ كانَ أُمّة } !

عُمره كان مَعنى {وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ} ..
عُمره كان دليلاً على { وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِين} !

كيف ثبتت في ابتلائك ..
هل كانَ إبراهيمُ يَسمع في خضم الإبتلاء ؛ صَوت الكَلمات { إنّي جاعِلكُ للنَّاس إمَاما } ..
ربما .. ويقيناً أن تلك الكلماتُ التي امْتنَحْتَ بها يا إبراهيم .. هي التي بَلغتْ بكلماتك المَدى حتى صار لها أبدَ الدّهر خُلود الصَدى !

تتكرر الشهادة له من الله ..{ وإبراهيم الذي وَفّى } ..

فيا للإسمِ ..
إذْ يكتبه القَلم في الّلوح المَحفوظ ؛ لم تُسقِطه كَبوة ! شهادة من الله

يا للإسمِ ..
إذْ تكتبهُ ريشة مَلَك غُمِست في قبَس النُور فلا ينطفئُ أبدا !

يا للإسمِ ..
إذْ ظَلّ يُتلى في كتابٍ ؛ لنْ يمحوه التاريخ ! ظل يتلى في القرآن

كيفَ بَلغْتَ ذلك يا إبراهيم ؟!

كانَ إبراهيمُ يُرابط على نِيّاته في كل أدعيته ، ويتَعوّذ برهبة مِن زَللٍ يُباغت الخطوات .. ومِمّا يُخذِل الخطوات ؛ يتعوَذ من ما يستَتر في الخَفايا !

ظَلّ قلبُه يُرابط على الغايات ، وظَلّ يَدعو :
خُذْ بِقَدمي ياالله إلى أرضٍ تَظلّ الآثار بها باقية .. وخُذْ بمَقامي إلى حَيثُ سِدرة المُنتهى .. وخُذْ بِسَعيي إلى حيث تَتوق الملائكة أنْ تبلُغ !

يا ربّ .. وجَهتُ إليك مآربي ..
املأ يدايَ بالعَطاء الذي لا ينقطع ؛ فقدْ أوجعني هذا الفَراغ !

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 5 months, 3 weeks ago

Last updated 1 month, 3 weeks ago