‏وأحيانًا يأتي سكون عارم ويستقر في صدرك ليكون جوابًا أنك ما عدت قادرًا على مُجاراة ما يحدث من حولك.

‏ياليت لدى الإنسان مقدرة
‏في حين تشتد عليه ثقال الحمول
‏يتحرر من كونه إنسان
‏ترضى تكون طير وتفرد جناحك وتهرب
‏أو ظل وارف من قيض الشموس
‏أو أنك تكون لا شيء
‏وتختفي للعدم
‏والأخيره والله مناي ومطلبي

تخيل عقب كل اللي صار
‏كل شي في مكانه المُناسب، إلا أنت
‏مؤسف

"أنا شخص حافل بالهزائم، و هذا تحديداً ما يمدّني بالقوة لمواصلة الحياة، إنني ألهث خلف لحظة نصرٍ واحدة.. أُلقي فيها كل هزائمي"

‏ليس لأنني لم أعد أملك ما أقوله، بل لأن لا شيء سيتغير إن تحدثت .

لم أعد أرغب من الأشياء أن تعود، كل ما أتمناه هو أن يغادرني للأبد ما تبقى منها بداخلي

‏يمر الشخص بلحظة ينجبر يتخلى عن أشياء كانت هي رغبته الأولى والأخيرة ، ويتعلم مع الوقت إن فيه أشياء أفضل تنتظره.

‏يقول عبدالرحمن منيف : "أودّ أن أنهي كل الأحاديث الداخلية بيني وبين نفسي، لا أريد التفكير ولا النقاش معها، أريد الهرب منها والصمت فقط".

لا يحق لك استعادة الأشياء التي لم تشعر بقيمتها إلا بعد فوات الأوان ، نصيبك من الاستيقاظ المتأخر هو مشاهدتها تبتعد.

لماذا لا تقول شيئًا يشبه الأشياء التي أود سماعها، لماذا أبدًا لا تأتي مثلما أودك أن تأتي؟