🖋 | درر وفوائد :

- عَنْ يُوسُفِ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ، أَنَّ الْأَوْزَاعِيَّ، قَالَ:

رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ لِي:
يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: أَنْتَ الَّذِي تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟
قُلْتُ: بِفَضْلِكَ يَا رَبِّ
فَقُلْتُ: يَا رَبِّ أَمِتْنِي عَلَى الْإِسْلَامِ،
فَقَالَ: وَعَلَى السُّنَّةِ.

📔 حلية الأولياء : ‹ 6 / 142 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*🖋 | درر وفوائد :*

- عَنْ مُسْلِم، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ:

كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ؛
قَالَ: حَدَّثَتْنِي الصِّديقة بِنْتُ الصِّديق،
حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ، الْمُبَرَّأَةُ.

📔 الطبقات الكبرى لابن سعد : ‹ 8 / 53 ›.

- عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:

كَانَ مَسْرُوقٌ، إِذَا حَدَّثَ قَالَ:
«حَدَّثَتْنِي الصَّادِقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ،
الْبَرِيئَةُ الْمُبَرَّأَةُ، بِكَذَا وَكَذَا».

📔 المعجم الكبير للطبراني : ‹ 290 ›.

- عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق:

أَنه كَانَ إِذا حدث عَن عَائِشَة قَالَ:
حَدَّثتنِي الصديقة بِنْت الصّديق
حَبِيبَة حبيب اللَّه المبراة فَلم أكذبها.

📔 العلل للإمام أحمد - رواية عبد الله : ‹ 2840 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*🖋 | درر وفوائد :*

- عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:

«السَّهْوُ وَالْأَمَلُ نِعْمَتَانِ عَظِيمَتَانِ عَلَى ابْنِ آدَمَ».

📔 قصر الأمل لابن أبي الدنيا : ‹ 24 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | الصلاة على النبي ﷺ :*

- عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:

أَنَّهُ رَآهُمْ يَسْتَقْبِلُونَ الْإِمَامَ إِذَا خَطَبَ

وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَسْعَوْنَ

إِنَّمَا هُوَ قَصَصٌ وَصَلَاةٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

? فضل الصلاة على النبي لإسماعيل القاضي : ‹ 105 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | من الطرائف :*

- قال أبو عوف عبد الرحمان ابن مرزوق، وذكر لعبيد الله بن محمد قاضي طرسوس عن بكر المزني، أنه قال:

أحق الناس بلطمة من أكل طعامًا لم يدع إليه.
وأحق الناس بلطمتين من قال له صاحب المنزل: اقعد هاهنا.
وأحق الناس ثلاث لطمات من قال لصاحب المنزل: ادع ربة البيت تأكل معنا.

فقال لي: عندي أعجب من هذا، وأطرف من هذا.

كان مالك يومًا جالسًا فاستأذن عليه صديق له، فأذن له، وكان لمالك بطيخة في ناحية، فرمى بمنديل عليها.
فدخل الرجل، فقال له مالك: ها هنا.
فأبى أن يقعد إلا على المنديل، فتفتحت تحته البطيخة.
فقال له مالك: يرحمك الله كنا أبصر بعوار منزلنا منك.

وسأله رجل عمن قال لآخر: يا حمار.
قال يجلد.
قال فإن قال له يا فرس.
قال تجلد أنت.
ثم قال: يا ضعيف وهل سمعت أحدًا يقول لآخر يا فرس؟

قال ابن مهدي: قلت لمالك: ارفق علي قد طال مقامي وما أدري ما حدث على أهلي بعدي.
فتبسم وقال: يا ابن أخي، أهلي بالقرب مني، وما أدري ما حدث عليهم.

? ترتيب المدارك : ‹ 2 / 145 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | درر وفوائد :*

- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ:

كَانَ رَجُلٌ يَلْتَقِطُ النَّوَى، وَيَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ:

أَرَى الدُّنْيَا لِمَنْ هِيَ فِي يَدَيْهِ ... عَذَابًا كُلَّمَا كَثُرَتْ لَدَيْهِ

تُهِينُ الْمُكْرِمِينَ لَهَا بِصُغْرٍ ... وَتُكْرِمُ كُلَّ مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ

إِذَا اسْتَغْنَيْتُ عَنْ شَيْءٍ فَدَعْهُ ... وَخُذْ مَا كُنْتَ مُحْتَاجًا إِلَيْهِ

? الزهد لابن أبي الدنيا : ‹ 513 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | الصلاة على النبي ﷺ :*

- قَالَ ابْنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولَانِ:

«مَا تَرَكْنَا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي كُلِّ حَدِيثٍ سَمِعْنَاهُ،
وَرُبَّمَا عَجَّلْنَا فَنُبَيِّضُ الْكِتَابَ فِي
كُلِّ حَدِيثٍ حَتَّى نَرْجِعَ إِلَيْهِ».

? الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : ‹ 568 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | تذكير :*

- عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ».

? سنن النسائي : ‹ 2420 ›.

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ؛ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ».

? صحيح البخاري : ‹ 1124 ›.

- عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَلَمَةَ قَالَ: وَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ صِيَامِ، ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ الْبِيضِ فَقَالَ: «كَانَ عُمَرُ يَصُومُهُنَّ».

? مسند الحارث : ‹ 340 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | درر وفوائد :*

- عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:

قِيلَ لِأَبِي الْفَيْضِ ذِي النُّونِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟
قَالَ: أَصْبَحْتُ تَعِبًا إِنْ نَفَعَنِي تَعَبِي
وَالْمَوْتُ يَجِدُّ فِي طَلَبِي

وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟
فَقَالَ: أَصْبَحْتُ مُقِيمًا عَلَى ذَنْبٍ وَنِعْمَةٍ،
فَلَا أَدْرِي مِنَ الذَّنْبِ أَسْتَغْفِرُ أَمْ عَلَى النِّعْمَةِ أَشْكُرُ،

وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟
قَالَ: أَصْبَحْتُ بَطَّالًا عَنِ الْعِبَادَةِ مُتَلَوِّثًا بِالْمَعَاصِي
أَتَمَنَّى مَنَازِلَ الْأَبْرَارِ وَأَعْمَلُ عَمَلَ الْأَشْرَارِ.

? حلية الأولياء : ‹ 9 / 351 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

*? | فضل أمة محمد ﷺ :*

- عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: «﴿أَخَذَ الْأَلْوَاحَ﴾ [الأعراف: 154] قَالَ:

رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً، خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ: أَيْ: آخِرُونَ فِي الْخَلْقِ، سَابِقُونَ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، رَبِّ اجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً أَنَاجِيلُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ يَقْرَءُونَهَا، وَكَانَ مَنْ قَبْلَهُمْ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ نَظَرًا حَتَّى إِذَا رَفَعُوهَا لَمْ يَحْفَظُوا شَيْئًا وَلَمْ يَعْرِفُوهُ
- قَالَ قَتَادَةُ: وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ مِنَ الْحِفْظِ شَيْئًا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ الْأُمَمِ -
قَالَ: رَبِّ اجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ وَبِالْكِتَابِ الْآخِرِ، وَيُقَاتِلُونَ فُصَولَ الضَّلَالَةِ حَتَّى يُقَاتِلُوا الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً صَدَقَاتُهُمْ يَأْكُلُونَهَا فِي بُطُونِهِمْ ثُمَّ يُؤْجَرُونَ عَلَيْهَا، وَكَانَ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَقُبِلَتْ مِنْهُ، بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهَا نَارًا فَأَكَلَتْهَا، وَإِنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ تُرِكَتْ تَأْكُلُهَا الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ،
قَالَ: وَإِنَّ اللَّهَ أَخَذَ صَدَقَاتِكُمْ مِنْ غَنِيِّكُمْ لِفَقِيرِكُمْ،
قَالَ: رَبِّ اجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً إِذَا هَمَّ أَحَدُهُمْ بِحَسَنَةٍ ثُمَّ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَةٍ، رَبِّ اجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً إِذَا هَمَّ أَحَدُهُمْ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً، فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْمُسْتَجِيبُونَ وَالْمُسْتَجَابُ لَهُمْ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْمُشَفَّعُونَ وَالْمَشْفُوعُ لَهُمْ، فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي،
قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ.
قَالَ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى نَبَذَ الْأَلْوَاحَ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ،
قَالَ: فَأُعْطِيَ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى ثِنْتَيْنِ لَمْ يُعْطَهُمَا نَبِيُّ،
قَالَ اللَّهُ: ﴿يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾ [الأعراف: 144]
قَالَ: فَرَضِيَ نَبِيُّ اللَّهِ.
ثُمَّ أُعْطِيَ الثَّانِيَةَ: ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ [الأعراف: 159]
قَالَ: فَرَضِيَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ كُلَّ الرِّضَا».

? تفسير الطبري : ‹ 13 / 123 ›.

زاد معمر في روايته :

قَالَ: «يَا رَبِّي اجْعَلْنِي مِنْهُمْ»،

قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَهُمْ».

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |