وأنت تعود الى البيت، بيتك، فكّر بغيرك
لا تنسَ شعب الخيام..

فرحاً بإنهيار حزب البعث:

على مَدار أكثر من خمسين عامًا، شُكِّل وعينا الجماعي وسلوكياتنا بأسلوب منهجي من خلال مؤسسات حزب البعث. بدأت هذه العملية منذ الطفولة في طلائع البَعث، واستمرت عبر شبيبة الثورة، والمُعسكرات الطلّابية، ولباس الفتوّة، والشِعارات التي كُنا نرددها يوميًا.
اشتهرَ هذا الحزب بشعاراته الكبيرة والرنانة والبطولية إذ عُرف عند مُنتسبيه أنه صاحبُ القضية الوحيدة المُحقة، عانى هذا الحزب من الشيزوفرينيا السياسية، وعُرف بسياسة الإقصاء والتكفير والتخوين لكل من يجرؤ على النقد أو حتى التساؤل السلمي بشأن تلك الشعارات والسلوكيات؛ حتى تحوّل أخيراً لحزب ديكتاتوري من الرُتبة النازيّة.

لكن اليوم بالتأكيد آن أوان أنهياره وتنظيف مخلفاتهِ القذرة من كل زاوية من زوايا سوريا الحُرّة، والأكثر أهمية بكثير من ذلك، هو التعلّم من تجربتنا الذاتية، أنه علينا أن ندرّب أنفسنا أن ننظرَ مليون مرّة في شأن "القضية المُحقة" قبل أن نتبناها ونهتف باسمها، وأن لا نسمحَ أن تُعمى بصيرتنا كما أُعميت بصيرة الكثيرين حتى آخر لحظة ممكنة، وأن نملك من الشجاعة ما يكفي لفهم وأستيعاب وحُب من هم مُختلفين عنّا؛ لأنه لا وجود لشيء في العالم يُدعى -القضيّة الوحيدة المُحقة- سوى في حزب البعث النازي المجرم.

ليش لازم ننصر قضية المخيمات حالياً أكتر من أي قضية تانية؟ من وجهة نظر عالمية أكبر المتضررين من الحرب هم المساجين و اللاجئين في الخيام، بالنسبة للسجناء حصلوا على حريتهم، انتصرت قضيتهم بغض النظر عن الخسائر الهائلة اللي تكلفتها لكن بالنهاية مافي سجين واحد تحت الأسر أو التعذيب. بقيت قضية اللاجئين، -أخص لاجئين المخيمات-، لماذا الحراك السياسي والشعبي لا يعير هذه القضية الأولوية الكبرى الآن؟
المؤسسات الدولية والكهرباء والأنترنت كلها قضايا في غاية الأهمية. لكن الأهم قبل كل شيء أبناء سوريا أنفسهم.

طرطوس!! 🙏🏻

تخوّفات شخصية:

هاد يا سيدي! تقدّمت إسرائيل من حدودها إلى مدينة القنيطرة عقب سقوط النظام السوري مباشرة بحجة إنشاء منطقة عازلة مؤقتة، بالتزامن مع تدميرها مخزون سوريا الحربي من مخازن أسلحة و بنية تحتية عسكرية تابعة للنظام السابق ومازال قصف المقرات العسكرية مستمراً حتى اللحظة؛ بحجة حماية الحدود الإسرائيلية من دولة لا تعرف توجهات نظامها الجديد بعد. لكن اليوم؛ فرضت سيطرتها على قمة جبل الشيخ بالكامل بدون أدنى مبرر؛ فهل نحن أمام توسع للأحتلال في الجولان السوري ليضم معه جبل الشيخ ؟
وأيضاً وردت عدة أنباء عن توغّل إسرائيل في أحد أرياف العاصمة دمشق؟ فأعيد السؤال؛ هل نحن أمام معضلة إحتلال إسرائيلي للأراضي السورية يتم إعدادها على نار هادئة بينما ننعم بسقوط النظام المجرم؟

حزب البعث العربي الاشتراكي فكرة والفكرة لا تموت
رواسب البعث رح تضل ملزقة فينا لآخر حياتنا،
يعني عيب بعد كل هالثورة وكل هالشهداء وكل هالمعاناة بالاخير يطلع نص الشعب محكوم بعقلية محدودة ما بتوسع أي إنسان مختلف ولو بقدر ١٪؜.
بكفي تحطوا هالناس بقالب واحد يا معي يا ضدي يا مؤيد يا معارض،
أي انتقاد للحكم الجديد صار وصمة عار عجبين المنتقد ولازم يتم تذكيره شو عمل الاسد وكأنو أي منتقد للحكم هو حتماً كان مع الاسد ومؤيد لحكمه وسياسته.
مدري ليه لازم يتم تخريس المنتقدين بهالاسلوب؟
انتقلنا من التشبيح للنظام الساقط للتشبيح للنظام الجديد..
ما ناقص غير تبلشوا تعتقلو الناس على آرائها وبتربحوا معنا ١٤ سنة ثورة على ولاشي. مبروك.

أكتر شي متمنة أشوفه بهاللحظات هو ردة فعل أمي الله يرحمها على سقوط النظام
كانت من أوائل المتظاهرين بسوريا، وموبايلها كان معبى أغاني للثورة تضل مشغلتن بالبيت وعم تغنيهم.
الله يرحمها💚

حماة 🙏🏻💔

الأدب الأفغاني يُعتبر من أبرز الأعمال التي تنبض بالألم، حيث يُجسد معاناة الإنسان في واقع يمزقه الصراع والجوع والفقر والتمييز والهجرة، في ظل مستقبل غامض. هنا، تتصارع الأحلام مع كفاح الحياة، بينما يُعاني الأفراد من قهر المجتمع و إستبداد الحكومات، في الوقت الذي تسعى فيه المرأة جاهدة لبلوغ حياة مليئة بالسعادة والأمل.

كل الأدب الأفغاني موجع جداً وحقيقي جداً ومليء بالمشاعر الإنسانية ستشعر بالحزن العميق مع كل كلمة وكل سطر تقرأه. كل حرف وكل كلمة ستظل عالقة في ذاكرتك وتترك أثرًا في أعماق روحك.

ماذا قرأتم من الادب الأفغاني؟

POV:
بما أنه علقوا الدوام بجامعتي،
وبما أني من الأقليات اللي بحبوا الدوام والجامعة
ف حاسة شوي بالحزن،
عم أفكر أقرأ رواية من الأدب الأفغاني لحتى أعيش حالة حزني بطريقة حقيقية ومشابهة لشو عم أحس بداخلي اتجاه الأوضاع الأمنية الحالية.
ف عم يخطر ببالي كتير كتب وروايات بتحكي عن المعاناة الأفغانية، حافظة عناوينها من زمان ومنتظرة فرصة لأقراها، بس مترددة بأي وحدة أبدأ لهيك،
رح أعمل قرعة وأختار.
😪