من أجمل الأحاديث المتعلقة بمغفرة الذنوب، وهو منهج لكل عبدٍ مُسلم،

«عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِيما يَحْكِي عن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي،

فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ،
فَقالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي،
فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ،

ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ فَقالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، اعْمَلْ ما شِئْتَ فقَدْ غَفَرْتُ لَكَ،

قالَ عبدُ الأعْلَى: لا أَدْرِي أَقالَ في الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: اعْمَلْ ما شِئْتَ.

فإن غلبك الشيطان بالمعصية فاغلبه بالتوبة، فما زال العبد في خيرٍ إذا أسرع بالتوبة بعد الذنب.

صُبحتم بعَافيةِ

يتعافى المؤمنُ القويُّ بِالسَّعي، لا بِالوُصول
يتعافى بمعرفته أجرَ المُحاوَلة، لا بالمُحاوَلة ذاتِها
يتعافى بكلِّ عثرة قي الطَّريق، مُدركاً أنَّها رصيدٌ في خزينةِ آخِرَته.

يتعافى بصبرِه على كلِّ مشقَّة، وجلادَتِه رغمَ لينِه، وتحمُّله ما لا يقوى عليه، ودُموعه الَّتي أسالَتها الظُّروف.

يتعافى المؤمنُ أخيرًا بعدَ كلِّ بذله ولَو لم يصِل، لأنَّ سعيَه أنقى، وعطاءَه أسخى، وهدفَه أعلى
لأنَّ سَكينَة حُسن نيَّته تُلازِمُه، وطمأنينةَ صَفاء قلبِه تُؤنسُه، وهُدوءَ جِدِّه يُصاحبه.

المُؤمنُ لا يَقِف، يستريحُ ثمَّ يُكملُ المَعركة.

بِسمِ اللهِ على مُحاوَلاتُكم.

إنما عَظُمَت صدقة عثمان يوم تبوك؛ لأنها كانت في ساعة العسرة، كما هو حال جميع المسلمين في بقاع الأرض في هذه الأيام العسيرة..

ساهم معانا في بناء بيت مسلم.?

↩️ التّبرع بالرّصيد على الارقام التالية:

0915682913
أو
0920053920

#فريق_وتعاونوا_الخيري

دعواتكم لي في اخر فاينل بكرى ??

_
أخوف ما ينبغي أن يخافه المصلح في شبكات التواصل: أن يكتب الكلمة لغير وجه الله تعالى تطلباً لرضا الخلق وتثبيتا للمكانة الشخصية عند الناس.

﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ﴾

ما تنسيش صدقة يومك، مازال 2400 دينار من 3000 دينار ونكونوا ساهمنا في تفريج كربة مسلم، نشدوا الهمه اشوية ونحاولوا نجمعوهن قبل ما ينتهي الشهر الحالي?

اللي حاب يتبرع كاش يتواصل معايا، واللي حاب يتبرع بالرصيد هذينا الارقام:

0915682913
أو
0920053920

وعندنا صندوق في مركز ليبيا اللي مقابل جامعة العرب، اللي حاب يتبرع فيه

#فريق_وتعاونوا_الخيري

_
ما ضاعَ رمضانُ بعد،
ذهبَ المُعظَمُ، وبقيَ الأعظَمُ،
مَن تعثَّرَ في العشرينَ الأولى، لا ييأس!

العشرِ الأواخرِ، فيهم ليلةٌ لو أدركتَها متعبِّدًا بأيِّ عملٍ صالحٍ، يُكتبُ لك هذا العملُ كأنَّك قمتَ به أربعةً وثمانينَ عامًا،

تقرأُ الإخلاصَ ثلاثَ مراتٍ يوميًّا؛ فكأنَّك قرأتَ ختمةً على مدارِ أربعةٍ وثمانينَ عامًا.
تتصدَّقُ ولو بجنيهٍ يوميًّا؛ فكأنَّما تصدقتَ أربعةً وثمانينَ عامًا.
قيامُك للَّيلِ؛ كأنَّك قمتَ أربعةً وثمانينَ عامًا.
تُفطِرُ صائمًا ولو بتمرةٍ؛ فتأخذَ أجرَ إفطارِه أربعةً وثمانينَ عامًا.

جدِّدْ نيَّتَك، وأمسكْ عليك لسانَك، وتخفَّفْ قليلًا مِن مهامِك، واعتزِلْ كثيرًا هاتفَك، واحتضنْ بشدةٍ مصحفَك، وجاهدْ بقوةٍ في قيامِ ليلِك، وعنِ الذكرِ لا يفتُرْ لسانُك، وابكِ بكاءً مريرًا على ذنبِك خشيةً مِن اللهِ؛ وكانَ حقٌّ على اللهِ أنْ يحرِّمَ عليك النار..

قالَ -ﷺ-: «عينانِ لا تمسُّهما النارُ..»،
ومنهما عينٌ بكتْ مِن خشيةِ الله.

فإنْ لمْ تستطعِ البكاءَ، تباكَ!