وشعرنا أول اللقاء بما لا يكون مثله إلا في التلاقي بعد فراق طويل، كأن في كلينا قلبًا ينتظرُ قلبًا من زمن بعيد.

- الرافعيّ.

‏فرص الحياة عديدة والخيارات كُثر لكنّني أنحاز دائمًا لمكانٍ تألفه روحي، ولبابٍ ينتظر وصولي، وشخص يميّز خطوتي.
أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني.

أنا امرأة
إن دفع المرء عمره وقبيلة كاملة فوقه،
لا يتعثَّر في مثلها،
إن لف الكون شبرًا شبرًا، سيجد الأفضل،
وبكثير ..

لكن هي -تحديدًا- لا يلمحها، امرأة من وجدها مَرة
صدفة، لا يجدها الثانية ولو أقام ألفَ حُجة .

- رؤيا محمد .

يا مُوحِشِي..
مُذْ غِبتَ عَنِّي لَم أَزَل
فردًا مِنَ الخُلّانِ، ما لي مُؤنِسُ!

-الحاجري.

لن أصطحبك معي إلا إذا كنتَ ألذ من وحدتي.

- وارسان شاير.

‏وقد تتناسبُ الرُّوحان وتشتدُّ علاقةُ إحداهما بالأُخرى، فيشعرُ كلٌّ منهما ببعضِ ما يحدث لصاحبِه، وإن لم يشعر بما يحدث لغيرِه لشدَّة العلاقةِ بينهما!

- ابن القيِّم.

نَتوكأ بِضعفنا كله على قُوةِ الدُعاء الآمن الذي نَلوذُ بهِ إليك.. كي لا نرتطِم بجدران الخَوف الذي يكادُ يَجتاحُنا، كي لا نستَسلم شيخوخة قلوبِنا، كي لا نتوه في أزقةِ الحيرة.. أنتَ الذي بيدكَ كُل جميلِ ولا أمنَ لنا إلا على أعتابِك، فأذن لنا بالدخول، وهب لنا من لَدُنك القبول يا رب .🤍

أُنَاجيكَ في قاعِ الحَيرة حيث يجثو الهمّ ويستَحكم في فؤادي.. أُناجيكَ وقد تمكَّن الخوفُ من سويداء قلبي ولا ملجأ لي إلَّا أنتَ..

الطُف بنا كما تلطَّفت من قبل!

يا ربّ!

‏ما خُذِل من عوَّل على من لا أكرم منه ولا أرحم منه! وإن النفس لتتسع بحسن الظن في الله حتى كأنَّها ترى وتسمع لعظم يقينها في ربها!
‏
وحسن الظن توفيق إلهي ونعمة عظمىٰ من ربنا لا يُهْدى إليه إلا مُوَفَّق، والله تعالى يختص برحمته من يشاء، والله ذو الفضل العظيم!
وإنه تعالى يقيم أسوار العناية واللطف حول عبده!
علمت من كُرِب بما لا يطيق في مال عظيم، فأُلهم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ففُرج عنه في يومها!
ومن ضاق أمره عليه بما لا قِبل له به، فيُسِّرت له الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ فمضى عنه غمه كأنه قميص ألقاه عنه!

ومن هُدي إلي الصدقة فجاءته البشارة كفلق الصبح، ومن سُدِّد إلى ركعتين في محراب الإفلاس على قدم الافتقار، فحُفظ وسعد وأفلح!

إنه الله سبحانه، الذي نقرأ في كل ركعة أنه رب العالمين الرحمن الرحيم!

- وجدان العلي.

قَدَرٌ بأنْ نَمضي معَ الأيامِ أغرابًا نُطارِدُ حُلمَنا..
ويَضيعُ مِنّا العُمرُ يا عُمري ونَحنُ على سَفَر!

- فاروق جويدة.