في نصٍّ دافئٍ للعسيليّ يربّت به على أرواحِ المنهكين، يقول:

«تأتيكَ لطائف اللّه هادئةً تُحيط قلبك المُتعَب، حتّى يَطمئنّ ويرتاحَ ويهدأ، بلحظةٍ كادَ الإرهاق أن يأخذ منكَ قطعةً، فسبحان مَن يَعلَمُ عنّا أكثر منّا، ويُدَبّر لنا أدقّ التّفاصيل مِن الخُطوة إلى النَّفَس».

في الحب خُلِق الرجل للتصريح وليس للتلميح.
‏أن يطرق باب المرأة التي يريدها بخطى واثقة ونبرة صادقة وسعيٌ حثيث.
‏أن يأخذ على عاتقه حِمل الخطوة الأولى واللقاء الأول وطلب يد الفتاة التي ارتضاها لدربه.
‏وأن ترتسم على شفتيه ابتسامة المبادرة
‏وأن يقول"أُحبُّكِ" الأولى.
‏وهو يعي شرف تلك الكلمة ونبلها ووثاقها على قلبه وجوارحه. وهو مطمئن الرغبة وصادق النية والقصد، دون أن يغالبه شك أن الزواج هو البوابة الوحيدة التي يجب أن يزاول فيها مظاهر الود ومشاعر الإحسان. فلا يشتته عارض أو يهدده انسحاب، لأن المرأة لم تُخلق للمساحات الرمادية وتعارضات الانفصال والارتباط.
والحب لا يتضح في قلب أنثى حتى يُبيِّن لها الرجل مراده من الارتباط وعزيتمه في الوصال وغايته من الحب والزواج.

قناتي الدينية على الواتساب يا حبايب.ᥫ᭡

https://whatsapp.com/channel/0029VakRw6W1iUxR8KGy7p29

أُقاوم الواقع بأبسطَ الأشياء
‏أُرواغ كي يبقى عقلي في مكانه ولا يرتجَّ من الوجع
‏لا أدري هل هذا ما يبقيني حَية، أو هذا بذاته ما يوجعني
‏لكنني كبرتُ وكبرتُ ولا أدري ماذا أفعلُ سوى المحاولة
‏أصحو ذات نهار فأقول المُحاولة مجدية، ونهارًا آخر أنكبُّ على وَجهي باكية، ودائمًا
كُنت أتساءلُ هل تسعُ قلوبنا هذي الجِراحُ وتحتمل؟
‏لكنني الآن أقول؛ هل تسعُ الجِراح كُل هذي القلوب؟
‏تأكلها وكأنّها نارٌ مشتعلة، نسألُ هل امتلأتِ، فتقولُ هَل من مَزيد؟

فأقولُ في نَفسي
‏إلى مَن تَكلني يا رَب
‏كُل الأشياء في حياتي بحاجةٍ اليكَ لتحتمل
‏لقد وَهنَ العظمُ مِني
‏وإنّي لم أكُن يا إلهي، بدعائك أبدًا شَقيًا.
‏ودومًا برحمتك أستغيث
‏وبقوّتك أستعين
‏فأبرحُ وأبرح، حتى أبلغ.

صباح الخير، وبعد:

"مشيئة الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحسن تسخيره عز شأنه، تنقاد لك الأشياء انقيادًا عجيبًا، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمر له بقلب مؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هو كل الخيرِ و منتهاه".

"وتخيب الآمال دائمًا وأبدًا
‏حين ننسىٰ
‏أن الدنيا سجن المؤمنن
‏وجنة الكافر
‏وأنَّ السجن وإن تزخرف
‏فهو موطن البلاء، وامتحان الصبر."

وشعرنا أول اللقاء بما لا يكون مثله إلا في التلاقي بعد فراق طويل، كأن في كلينا قلبًا ينتظرُ قلبًا من زمن بعيد.

- الرافعيّ.

‏فرص الحياة عديدة والخيارات كُثر لكنّني أنحاز دائمًا لمكانٍ تألفه روحي، ولبابٍ ينتظر وصولي، وشخص يميّز خطوتي.
أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني.

أنا امرأة
إن دفع المرء عمره وقبيلة كاملة فوقه،
لا يتعثَّر في مثلها،
إن لف الكون شبرًا شبرًا، سيجد الأفضل،
وبكثير ..

لكن هي -تحديدًا- لا يلمحها، امرأة من وجدها مَرة
صدفة، لا يجدها الثانية ولو أقام ألفَ حُجة .

- رؤيا محمد .

يا مُوحِشِي..
مُذْ غِبتَ عَنِّي لَم أَزَل
فردًا مِنَ الخُلّانِ، ما لي مُؤنِسُ!

-الحاجري.