‏الليالي عيفتني و أنا طبعي عيوف
‏لين نفسي فضلت صبرها ‏و سكاتها
‏شي من حدة مزاجي و شي من الظروف
‏متشبعٍ من ضجيج البشر ‏وأصواتها

‏ربي لقد بذلت مابوسعي لئّلا أنطفئ
‏يعزُ علي هذا التعب
والركض الطويل في مدارٍ أجهله
خُذ بيدي من التيه
من عبء الوجود من بين أنياب القلق
‏إلى رحابة حنانك و أمانك
وإملأني بالسلام الذي أتوق إليه يارب

لا تضر الروح منت بعدوٍ لي
ولا به أسباب عشان تقتلني

‏شامة خدك تشرّد لغة و إنحسار معنى

"كل حاجة لو يدور الوقت فينا؟
مثل ماهي
ماتغيّر فيك غير العمر لو نحسب سنينه

إنتظارك للكلام اللي تبينه من شفاهي
والتفاصيل الصغيرة، والمواعيد الثمينه

دافع نعيش الحياة
أحلام، وآمال، ومشاهي
وفرصة نعيد الغلا لأوّل لياليه وحنينه

لا يموت الإنبهار اللي تحسينه تِجاهي
والشغف لو تفقدين مشاهدي؟
لا تفقدينه"

أبنثرك مثل أوراق الخريف
‏و بتركك عاجز على اطراف الرصيف
‏لازم تحس إن الجفاف اللي بقلبك
‏ظالم وأحيانًا مُخيف

بكل أسى

بديت أستثقل الخطوة

‏لو بيبانك كلها مشرعه
‏ ولو الدروب الي تودي لك كلها أمامي واضحه
‏أنا ماعاد يطربني وجودك
‏ولا يحزني غيابك
‏وهذا عزاك الوحيد أنك صرت بعيوني
‏ فراااااغ

‏يعلم الله إني معاد أبي إلا السعه وهبة الريح

أنا الذي ما ابدي على الناس سري
‏من خوف سودان الوجيه تحكي به

‏بندر بن سرور

‏لا صار ما يدري بخافيك غير أنت
‏ترتاح لو إنك عن الدرب غادي

‏ذعار الفريدي