أعظم فضائل ذِكر الله أنّ مَن يذكره في جماعة ، ذَكَره الله تعالى عنده في ملأ أفضل منه ، وخير من الملأ البشريّ الذي ذُكِر فيه .
ذكر الله يُورث العبد مَعيّة الله في كلّ وقت وحين ، يقولُ ( صلى الله عليك وسلم ) أن اللَّهُ تَعالَى يقول في الحديث القدسي : {أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي ، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي ، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي ، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ }.

إضاءة الفجر :

*قال تعالى { لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } ، الإستغفار  شفاءٌ للقلوب ، ومُطهِّرٌ من الذنوب ، وسبب للنجاة من الهلاك .

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسعد الله صباحكم بكل الخير

قال ثابت البُنانيّ لسيدنا أنس بن مالك-رضي اللّـه عنه
أعطِني عينَيْكَ التي رأيتَ بهما
رسول اللّـهِ صلّى اللّـهُ عليه وسلّم
حتّى أُقبّلَهمَـا.
#فقه_الحب..🤍✨

‏"ماذا لو أحبَّك الله ؟
ستظل دوماً في ظِلال معيته الخاصة .. وستحبك السماء ومن فيها والأرض ومن عليها .. وستتذوق نعيم الجنّة قبل أن تدخلها .. وسيُسخر العالم كله لأجلك .. وسيعلن الحرب على كل من يكيد لك ..
ثم يقال لك : "هديت وكفيت ووقيت "

‌‎اللهم إني أسألك الصدق في القول والعمل اللهم إليك قصدت وعليك توكلت أنت حسبنا ونعم الوكيل اللهم انصر المجاهدين واغفر لهم، ثبت أقدامهم وأنصرهم وأمددهم وأيدهم ووفقهم وسدد بهم وأبطش بطشتك بالظالمين اللهم إبرم لنا الأمر الموعود واجعلنا من السابقين الأولين له لا إله إلا أنت

‏ازرَعِ الخيرَ في نفـوسِ الخلق ، واسقه بماء الصِّدق ، يُحي بكَ اللّهُ من شاء ، ويڪْفِكَ شـرَّ المُتَـربصّين بكَ السُّـوء: ﴿فَسَيَڪفيڪَهُمُ ٱللَّهُ وَهُوَ الۡسَّميعُ الۡعَلِيم۝﴾

‏العبد إذا عرف الحق عز وجل قرب قلبه كل القرب، وأعطاه كل العطاء، وآنسة كل الأنس، وأعزه كل العز؛ فإذا سكن إلى ذلك أزاله عنه يفقر يده ويرده إلى نفسه، ويجعل بينه وبينه حجابا، يختبره لينظر كيف يعمل يهرب أو يثبت فإذا ثبت رفع الحجب عنه ورده إلى ما كان عليه.

سيدي عبد القادر الجيلاني

‏“الدُّعاءُ عبادةٌ، والذِّكرُ سيادة.. من دعاهُ وصل إليه، ومن ذكرهُ فهو عنده”

سيدي بن عربي

‏كان سيدنا رسول الله ﷺ له في كل وقت عبادة،
وله في كل حين قربى؛ فلا تخلو أوقاته الشريفة من صلاة أو ذكر.
فاحفظوا أوقاتكم من آفات الغفلة وتأسوا بنبيكم ﷺ
بدوام الذكر والعبادة.

‏أوّل بشائر الدعاء أن تُساق له؛ فمن حرّك فيك الحاجة، وأيقظ بك الرغبة، وهيأ لك المواطن الموائمة، وسخّر قواك وبيانك وأنطقك، وأجرى بعينك حرارة الرجاء = قد أعطاك لمّا يسّر لك السؤال.

يقول التوحيدي: «إذا زَخر بك وادي الدعاء؛ فاعلم أنّك مرادٌ بالإجابة»