-
كل شيء في هذا العالم أصبح مُفرَّغًا من قيمته؛
حفلات زفاف ضخمة، رقصات مُفتعَلة، تصرفات مُبالغ فيها، ونظرات حب تقسم لك أنها ليست بحب، ولكن رغبة في الظهور وترك البصمة الأكثر فظاعة..

حفلات تخرج كبيرة، أفعال منزوعة الأدب، عقول تكاد أن تنطق لتخبرك أنها لم تتعلم يومًا!

قصص حب أسطوريَّة لو مرَّ بها الريح ستنهار،
أبطال من ورق لا يحسنون إلا الكلام،
علم لم يؤدِّب صاحبه،
وأدب لا يجبر قلة العلم.

كل شيء فاقد لمعناه،
لا زواج لبناء بيت ولا أزواج يقدرون على هذا البناء أساسًا
لا تعليم يرفع من قيمة صاحبه، ولا طالب علم مُقبل على التعليم،
لا أبطال،
لا علماء،
ولا أشخاص على الحقيقة.

كل شيء هنا زائف وسخيف...

- بستغرب من الناس يلي لسة عم تستهلك منتجات مقاطعة! أنو أنت صاحي؟!! أكيد ما رح تموت إذا ما شربت ببسي أو اذا ما اكلت سنيكرز او كيتكات وما رح تظل عاري إذا ما ألبست من زارا...
بس حتمًا اذا عملت هالشي رح يموت طفل بغزة ورح يجوع (المسلمين) بغزة ورح يعرى كتيرر من أهلك بغزة.. رح تروح أراضينا ورح يموتو أهلنا ورح تغتصب نساءنا، ورح تكون خاين وعميل و... قاتل!!

#غزة.

- قال تعالىٰ:
﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا ﴾.
إنّ تفسير هذه الآية على ضوءِ ما فهمتُه منها، وڪما جاء في المُختصَر تفسيرًا فيما معناهُ أنّ اللّٰه سُبحانهُ وتعالىٰ كان قد أمر النّبي المُصطفىٰ ﷺ أنْ يأمُر نساءهُ وبناتهُ ونساء المؤمنين جميعًا أن يُدنين عليهنّ مِن جلابيبهنّ؛ وذلك لأنهنَّ حرائر ولتميزهن عن الإماء ولا يتعرّض لهنّ أحدًا بسوءٍ أو بضرر، فقد كانت الأَمَة فيما سلَف تتزيّن بالحُلي وتلبسُ أفخر الثياب وتُظهر بعضًا من أجزاء جسدها لتلفِتَ الأنظار ويطمعُ بها الطامعون فـ تُباع في سوق الرِق بأبخس الأثمان ولو بدا لهم ذلك الثمن باهضًا إلا أنها تبقى أمَة رخيصة، فأتىٰ الإسلام ليُميّز المرأة الحُرّة الحُورية الدُرّة، والعفيفة الطاهرة المُصانة عن غيرها بأن شرع لها أنْ تستُر جسدها بلباسٍ ساتر يحول بينها وبين الوقوع في الفتنة والأذىٰ، حيثُ أمرها بأنْ تُغطّي شعرها ووجهها ونحرها وسائر بدنها بالخِمار الشرعي الّذي شرعهُ اللّٰه ورضيَ بهِ نبيَهُ الكريم، وصار رمزًا من رموز عِفة المرأة المُسلمة وطهارتها وحُسن أخلاقها وصفاتها السامية وسيرتها العطرة التي ترفع من قدرها ومكانتها ومنزلتها أمام كل المخلوقين من الرجال والنساء حين تُرضي الله لهُ الفضل والمنّة..

- لا نِقاش بعد هذا، لا جِدال ولا مِراء، الحِجاب الشّرعي فرض عينٍ علىٰ كُل امرأة مُسلمة تؤمنُ بالله ورسوله..
وعلىٰ المرأة أن تُحدّد موقعها في ديننا الإسلامي، إما أن تكون مِن الإماء أو مِن الحرائِر..

- اللهمَّ اجعلهُ عام خيرٍ وبركة، وصحة وعافية، ونصر وبُشرىٰ، وسعادة وسلام.
| عام هجري مُبارك: ١ مُحرَّم ١٤٤٦ه‍.

- كان قلبي وحدهُ من يُصلّي في المُعتقَل، روحي أيضًا كانت تصوم كثيرًا، كنتُ أُمارس طُقوس العبادة بطريقة المُعتقَلين الخاصّة، كم أنه كان لدينا لغتنا الخاصّة، كنا كما لو أننا قد عُزلنا تمامًا عن هذا العالم، نحنُ فعلًا كذلك، نُقِلنا إلى كوكبٍ آخر، دينُنا يُمارَس بطريقةٍ جديدة، لُغة جديدة كذلك، حياة أخرى أيضًا جديدة، حتى الهواء لفرط ما كان مُلوّثًا في الزنزانة الانفراديّة، كانوا عندما يقودوننا إلى غرفة التحقيق نشعُر أنهُ جزءٌ من الرفاهية المُطلقة؛ لما بهِ من نقاءٍ، فقد كان الحصول عليهِ شاقًا جدًا، كما لو أنهُ مُحرّمٌ علينا استنشاقهُ وتذوّق عُذوبته!
الحُريّة هنا تُعد خطًّا أحمرًا، من حاول تعدّيه فقد حكم علىٰ روحهِ بالموتِ شنقًا، هذا إن لم يقوموا بفصل رأسهِ عن جسدهِ طبعًا!