لم أجد الجمالَ والنقاء إلا نَمّاماً على نفسه.. فأنت تتلمّحه بين الجُمل، وفي انتقاء الكلمات، وفي نبرة الصوت وتقاسيم الوجه والتنهدات أثناء الحديث، وفي وداعة العين والتماعاتها.. بل حتى في زلّات اللسان والبَنان..
فما يكون له أن يحتجِب مهما احتجَب!

‏«الخيلُ والغيثُ والأزهارُ؛ تأسِرُني…
والبحرُ والصَّحْبُ والأشعارُ والقَمرُ.»

‏"ماشكر الفؤاد يومًا نعمة، إلا تضاعفت وازدادت وجلبت اشباهها من النعم، فلك الحمد والشكر يا الله على كل نعمة نسينا شكرها اعتيادًا أو غفلة، على كل عطاء لم نستشعره ولم نقدره حق قدره، وعلى كل عناية ولطف ظاهر أو خفي منك، وعلى كل ما فات وكل ماهو آت"

‏" بين الإبهار والإرتياح أختار أن أكون مريحاً ،أحب أن ترتخي إنفعالات التحفظ بين يديّ ،عندما يتذكرني أحدهم أختار أن يبتسم بهدوء على أن تجحظ عيناه ،أن يرتّب قلبه لحديثي على أن يعتدل في جلسته"

‏"كنت الطرف الذي يتأنى قبل أن يُحدث جلبة ويتأجج غضبًا، الصابر الذي يعز عليه أن يُنهي ما كان عزيزًا بينه وبين الآخر، الذي يُشير إلى ما يُزعجه قبل أن يتراكم ويستحيل إلى إعتياد ثم إلى كراهية ونفور وتخلّي، فلا تختبرني أكثر."

عادَت دمشق ❤️

سوريا الجميلة حُرّة ❤️❤️❤️❤️❤️

من الأدعية المأثورة "اللهم اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك"؛ وألمسُ فيه معنى التشوّف الفطري لأن تفيئ النّفس ظلال الاستقرار الوجداني فتتنعّم بما تحوزه استحقاقًا ليُقيم صلبها، لا بما ليس لها فيه حظ غير حظ اللُقيمات التي ما تزيد المرء إلّا تضوّرًا، فما أطيب الحلال وأنداه.

-دلال العمودي

وإنَّ ملء الأرض ذهبًا لا يُكمل للمرأة
رجلاً ناقصًا..

-الرافعي | وحي القلم