📜| أنواع الإبتلاء

📂| قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

|[ إن بلاء الله -أي ابتلاءه- يتنوع،
فمنه ابتلاء يسير
ومنه ابتلاء عظيم،

وذلك حسب ما تقتضيه الحكمة،
فإن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي من هو قليل الصبر وقليل الشكر
ببلاء يناسب حاله،

ويبتلي من هو قوي على الصبر وعلى الشكر ببلاء أعظم؛ ليكون ذلك مناسبا لحاله،

ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، والواقع شاهد على ذلك فإن الابتلاء الذي يجريه الله عز وجل على الأنبياء أعظم من الابتلاء الذي يجريه على من دونهم. |]

📓| (أحكام من القرآن الكريم / ج١ / ص٢١٦)

‏الإنسان:
مُؤتمَن على نفْسِه
مِن حيث السلوكُ والسَّير،

ومؤتمن على نفسه
من حيث التصرف في ماله،

ومؤتمن على نفسه
من حيث التصرف في بدنه؛

ولهذا نُهي عن إضاعة المال،

ونُهي عن قتل النفس
قال تعالى:
{ولا تقتلوا أنفُسَكم}،

وأُمِر بالدواء
فقال ﷺ:
(تَداوَوْا، ولا تَداوَوا بالحرام)،

وأُمر بالأكل واللباس وبالوقاية من الحر والبرد
مِن أجل حفظ النفس.

(تفسير سورة النمل ص 250)
الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العُثيمِين رحمه الله تعالى

قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه:

( **إذا رأيتم الرجل منكم قارَف ذنبًا
فلا تدعُوا اللهَ عليه
ولا تسُبُّوه ؛
ولكن ادعوا الله أن يُعافيَه ).

: التوبة لابن أبي الدنيا رحمه الله: ٩٩.**

**قَال الإمامُ ابنُ القيّم -رحمه الله-:

الله لم يَبْتلِهِ - أي العبد - لِيُهْلِكَهُ، وإِنَّما ابتلاهُ ليمتحنَ صَبْرَهُ وعُبُودِيَّتَهُ، فإنَّ لله تعالى على العبدِ عُبُودِيَّةً في الضَّراء؛ كما له عليه عُبُودِيَّة في السَّراء، و له عليه عُبُودِيَّة فيما يكره؛ كما له عليه عُبُودِيَّة فيما يُحِبُّ.

- الوابل الصَّيِّب ورافع الكلم الطيٍّب ص ٦**

«‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ - رحمه الله - :
اﻟّﺬﻱ ﺣﺠﺐ اﻟﻨّﺎﺱ ﻋﻦ اﻟﺘّﻮْﺑﺔ؛ ﻃﻮﻝ اﻷﻣﻞ،
ﻭﻋﻼﻣﺔ اﻟﺘﺎﺋﺐ ﺇﺳﺒﺎﻝ اﻟﺪﻣﻌﺔ، ﻭﺣُﺐّ اﻟﺨﻠﻮﺓ،
ﻭاﻟﻤُﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻨّﻔﺲ ﻋﻨﺪ ﻛُﻞِّ ﻫﻤﺔ.»
- ذمّ الهوى ص٢١٧

**أهَمِّيَّةُ المَرأَةِ الصَّالِحَةِ فِي حَيَاةِ الرَّجُل

قال الثَّعالبِيُّ رحِمَهُ اللهُ :

« إنَّ الرَّجل لاَ يَسكُنُ إلَى شَيءٍ كَسُكُونِهِ إِلَى زَوجَتِهِ المُوَافِقَةِ المؤاتِية لهُ، وَلاَ يَهتَّمُ أحَدٌ لِأحَدٍ كَاِهتِمَامِ المَرأةِ الصَّالِحَة لِزَوجِهَـا فِي شَفَقَتِهَـا عَليهِ وعَلى عِيالِه، ولاَ يَكادُ يتِّم أمرُ مَنزِلِ الرَّجُل ومُرُوءتِه إلاّ بِحُرّةٍ شفِيقةٍ صَـالِحةٍ عَفِيفـةٍ، وإلاّ اختَّلت أمُورُه واضْطَربَت أَسبَـابُه ».
?[ اللَّطائف والظرائِف ١/١٦٤ ]**

علامة فارقة بين الحياة والموت.

"مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ."

رواهُ البخاريّ.
-

**°°
جـو؏ القـلــوب أعظـم من جـو؏ البـطـون، فالقلــب إذا جـــاع وفقـد مـا يتغذى به ممَّــا ينفعه؛ اعترته الآفـــات وضعف، فوردت عليه المهلكات وأنهكته؛ لعجزه عن دفعها، وصـــار مجمعَ قاذورات، تتلاطم فيه شرور الشُّبهــات والشَّهوات، فتفقدوا قلوبكم، واملؤها بمعرفة الله وتعظيمه وإجلاله.

✍️ الشيخ صالح الـ؏ـصيمي حفظه الله**

**علامات أهل التقوى

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

من اتقى الله: لم يشف غيظه.
ومن خاف الله: لم يفعل ما يريد.
ولولا يوم القيامة: لكان غير ما ترون.

رواه أبو داود في ((الزهد)) (٩٨) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (٥٨/ ٨)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (٣٠٩/ ٤٤).**