لقاء اليوم مع مولانا بدرالدين ابوالبراء
سيقام بعد ساعة ونصف من الان باذن الله
ورابط اللقاء

Join Zoom Meeting
https://us06web.zoom.us/j/86017454469?pwd=1nU5jdO11blNAv9UfD4c2QjugnjwTU.1

Meeting ID: 860 1745 4469
Passcode: 642148

تسخط، تخاف، تحقد، وتغضب، فيعتل قلبك وتضيع روحك،
كل هذا يحدث حين تصنع أصنامًا في حياتك؛
أشياء أو أشخاص تعبدهم، تُمجّدهم، وتعلق قلبك بهم.
لن يكون لك صنم إلا حين تغفل عن حقيقتك، وتنسى من أنت.

وتنسى من أنت ، حينما تنسى الله

نسوا الله فأنساهم أنفسهم
نسوا الله فنسيهم

#وذكِّر
#مصطفى_الصقري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستميحكم عذراً اننا سنؤجل اللايف ليوم غد باذن الله ليكون بنفس الموعد

الاثنين 28 اكتوبر
الساعة 9 م توقيت السعودية
باذن الله

صلوا عالحبيب

الإدِّعاء هو أحد الأسباب الرئيسية للتآكل الداخلي
لذا من الضروري أن تكون صريحًا مع نفسك

الصدق مع الذات هو أول خطوات الشفاء والنماء
أما اكتفيت من لبس الأقنعة ؟!

اللهم أنت اللطيف الخبير
فعلك كله لطف
أمرك كله لطف
قضاؤك كله لطف

سامح ضعفنا
و قصر نظرنا
الذي يجعلنا نتململ و نستاء
ولا نرى اللطف

سامح ضعفنا
و قصر نظرنا
الذي يحجبنا عن أن ندرك البرد و السلام في وسط النار

سامح ضعفنا
و قصر نظرنا
على أننا ننسى خبرتك بنا
فتقدر لنا من المواقف والأحداث ما يتناسب تماماً مع ماتحتاجه أرواحنا لتعرفك أكثر .. لترجع للآن أكثر .. لتكون في سلام أكثر.

سامح ضعفنا وتركيزنا على ماليس لدينا وننسى أن لدينا الكثييير والكثييير من النعم

لطيفٌ خبير
أُسلم نفسي و أمري بالكامل إليك
أنا في سلام مع حزني
أنا في سلام مع ألمي
أنا في سلام مع غضبي
أنا في سلام مع ضعفي
أنا في سلام مع قوتي
أنا في سلام مع نوري
أنا في سلام مع ظلامي

#مصطفى_الصقري

أكثر شيئ يخليك خفيييف زي الريشة
تنوم بهدوء وسلاسة وتصحى بنشاط وحيوية
انك تكون ماشايل في نفسك حاجة تجاه أي شخص كان
القدرة على المسامحة نعمة كبيرة جدا لو تعلمون

الناس مابتسامح بحجة أن :
السماح ضعف
لو سامحت حيرجع يتمادى

كم نقطة هنا عن السماح :
- كونك تسامح فلان أو فلانة ده قوة وليس ضعف
لأنه عدم السماح لا يتطلب شي وهو الاسهل
الاسهل انه تقول فلان ظلمني أو أذاني من إنك تسامح وتصفح

- التسامح هو فعل داخلي ، ليس كما يظن أغلب الناس .
علشان تسامح شخص بتسامح من جواك ومش شرط أبداً انك تقابله وتقوله سامحتك

- السماح أثره عليك إنت قبل أي شخص آخر وعدم السماح يؤذيك انت ولا يؤذي الطرف الآخر

- حتعرف نفسك سامحت ، لما يتذكر اسم الشخص أو تشوف صورته أو لو قابلته لا تتحرك داخلك مشاعر الغضب ، الظلم أو الضيق تجاهه.

-السماح مش فقط للأشخاص اللي آذوك ،
سامح نفسك أولاً على كل شيئ
سامح نفسك على اختياراتك العملتها
على قراراتك القررتها
على الطرق اللي مشيت فيها
سامح نفسك على شعورك بالعجز
سامح نفسك على شعورك بالتوهان
سامح ماضيك
ماحتقدر تسامح الآخر لأنك في البداية لم تسامح نفسك

- أن تسامح لا يعني أن تتنازل عن حقك ، يمكنك ان تسامح اللص على السرقة لكنك تطالب بحقك منه

- حتى العلاقات اللي قررت تتنتهي ، انتهاءها على سماح وصفح يجعل كلا الطرفين نظيفين تجاه بعضهم بالتالي لا يعيشون في ردود الافعال المنهكة ولا يستمرون في ايذاء بعضهم

- لما تسامح حتتغير نظرتك للأمور ، حتبدأ تشوف بوضوح أكثر

- لما تسامح حتبدأ تتغير اختياراتك لأنها الآن صادرة من مكان نقي ومن قوة مش من مكان ضعف وتأنيب

السماح خفة ، وانفتاح ومحبة
السماح جنة حقيقية

كيف اسامح ؟
قرر الآن
قل لنفسك أنا سامحت وغفرت لنفسي كل شئ فاغفر لي يا إلهي
قل اللهم اجعلني قوياً بسماحي وصفحي عني وعن كل من أذاني .
انا اسامح لأني مدرك أن كل شيئ حدث لي فهو صالح حتى ان كان الظاهر يدل على انه أمر سيئ

(وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)

أي أمر يحدث معي هو لي وليس ضدي
ما أمر به الآن هو أفضل مايمكن لي الآن
ومامررت به في الماضي من تجارب هي الأفضل لي
وماسيمر بي في المستقبل هو قطعا أفضل شيئ لي
بتقدير اللطيف الخبير

#مصطفى_الصقري

ربما أرسل لك شخصاً لا يسمع كلامك ولا يأخذ به لأنك متمسك بشدة بأن يكون كلامك دائماً محل تقدير واحترام.

ربما أرسل لك شريكاً غير جاد في العلاقة ولا يمنحك الأمان لأنك متمسكة للغاية بأن تجدين الأمان في الجدية والتمسك، وتخشين العلاقات غير الجادة، فتغذي هذا الخوف بقصص وحكايات حقيقية أو خيالية.

ربما أرسل لك شخصاً مزعجاً جداً لأنك تسعى بشدة إلى الهدوء والسلام.

وربما جعلك تفشل في مشروعك لأنك متمسك للغاية بنجاحه، أو وضعك تحت ضغط وظروف تقيّد حريتك لأنك تعلقت كثيراً بأن تكون حراً ومنطلقاً.

وربما أعطاك زوجاً مشغولاً جداً لأنك متمسكة بأن يكون له الكثير من الوقت معك في المنزل، وربما فضحك أمام الناس لأنك متمسك جداً بمظهرك وصورتك أمامهم.

هكذا يأتي الألم، ليكشف لنا ما نخفيه عن أنفسنا.
كل ألم نفسي، في جوهره، نابع من تمسك أو تعلق بشيء ما.
كل مرض جسدي، له جذور في التعلق بشيء ما.
كل حدث يثير فينا التوتر أو الانزعاج، هو في الحقيقة مرتبط بتعلقنا بشيء ما.

هل الحل إذن أن نتخلى عن التعلق؟
ليس تماماً. الحل هو أن نقرّ بهذا التعلق، نقبله، ومن ثم نبدأ بتجاوزه. وعندما نقبل التعلق، يضعف تأثيره علينا وتسترخي قبضتنا عليه تلقائياً.

ورغم ذلك، سيظهر تعلق جديد وندخل نفس الدائرة مرات ومرات. لكن مع الانتباه، يصبح التعلق معلماً، ننتبه ونتقبله، فنرتقي ونتعلم.

“كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”

وكل تعلق في أساسه هو دعوة لإعادة توجيه مركزيتنا
فلا نتعلق إلا بالله، ولا نحتاج سوى الله.

#مصطفى_الصقري