✅️اكتساب الخبرات الحياتية والسلوكية✅️

توفر قراءة القصص خبرات لا نهائية للطفل، بحيث يتعلم من خلالها قواعد التعامل مع الناس، والسلوكيات الصحيحة، وتعلم بعض المهام اليومية كغسيل الوجه وتصفيف الشعر وتنظيف الأسنان وغسل اليدين والوجه، وآداب المائدة والكلام، خاصة القصص الموجهة للأطفال في سن التكوين والتي تكون مكتوبة بطريقة إرشادية. كما تسهم القصص والحكايات في توسيع أفق الأطفال بشأن تجارب الحياة المختلفة.

✅️تعزيز الثقة بالنفس✅️

تعدّ قراءة القصص من العوامل التي تساعد في تعزيز مستويات الثقة بالنفس لدى الطفل، وهو الأمر الذي ينعكس على تحصيله العلمي وأدائه في المدرسة، كما يؤثر على علاقاته بمحيطه الاجتماعي.

✅️تنمية القدرات اللغوية والتعبيرية✅️

قراءة القصص تعدّ أداة حيوية وفاعلة لتنمية القدرات اللغوية والتعبيرية للطفل، كتابةً ومحادثة، من خلال إثراء مخزونه من المفردات والعبارات والأفكار، وتعزيز ملكة الفهم والاستيعاب والتركيز لديه، الأمر الذي يساعده على التعبير عن مشاعره وإيصال أفكاره بطريقة واضحة وضمن سياق منطقي
تتيح قراءة القصص نافذة للكسب المعرفي والثقافي من خلال الاطلاع على ثقافات وحضارات أخرى، وتعلُّم حقائق ومعلومات أدبية وعلمية وتاريخية وجغرافية وغيرها، ما يفتح أفق الطفل على قراءات معرفية وتثقيفية في مجالات متنوعة، بموازاة قراءة القصص والحكايات.

✅️تطوير الخيال وتحفيز الإبداع✅️

قراءة القصص والروايات والحكايات بكل أنواعها من أكثر أنواع القراءات التي تساعد الطفل على تطوير خياله وشحذه نحو آفاق لا نهائية من الأفكار والتصورات. والخيال أساس الابتكار والإبداع، فكل الاختراعات العظمى في تاريخ جاءت من الخيال، ومن الإيمان بأن أي شيء تتخيله تستطيع أن تحققه.

✅️تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية✅️

تساهم قراءة القصص والروايات في بناء منظومة القيم الإنسانية والأخلاقية للطفل منذ تشكل الوعي لديه، من خلال التمييز بين الخير والشر، والتفريق بين الخطأ والصواب، وترسيخ قيم التعاطف والرحمة والعطاء والمحبة والتعايش والإخاء والتسامح وقبول الآخر والانفتاح الثقافي والحضاري؛ فالقصص تفتح باباً عريضاً نحو اكتشاف عوالم الشعوب والثقافات عبر التاريخ والأجيال والمعتقدات.

قصة اليوم ...
الرحمة المفقودة

منذ فترة قصيرة، كان هناك طفل يدعى أحمد، يبلغ من العمر 14 عاماً. أحمد كان يعيش في أسرة تتكون من أب قاسي وأم شخصيتها ضعيفة، وأربعة من الإخوة والأخوات. كان أحمد طفلاً طموحاً، يحب المدرسة ويحلم بمستقبل مشرق، لكن والده كان له رأي آخر. أجبره والده على ترك المدرسة والبحث عن عمل، رغم صغر سنه. ذهب أحمد ليعمل في محافظة أخرى كفلاح، واستمر في هذا العمل لمدة عام كامل. كان يعمل بجد واجتهاد، رغم صعوبة العمل وبعده عن أسرته. في نهاية كل شهر، كان والده يتصل به، ليس ليسأله عن حاله أو ليطمئن عليه، بل ليوبخه ويطلب منه تحويل جميع المبلغ الذي كسبه. كان يهدده بالقتل إذا لم يفعل ذلك. استمر الأب الظالم في تهديد ابنه بالقتل، مما جعل أحمد يعيش في خوف دائم. كان يشعر بالوحدة والضياع، ولم يجد من يسانده أو يقف بجانبه. في إحدى الليالي، أغلق أحمد على نفسه الغرفة التي يسكن فيها لحراسة المزرعة، وقام بشنق نفسه. لم يعد يحتمل الضغوط النفسية والتهديدات المستمرة من والده. بعد وفاته، بدأت التحقيقات، ووجدت الشرطة رسائل الأب لابنه، كلها تهديدات بالقتل. لم يكن الأب مبالياً بما سيتعرض له طفله من ضغوط نفسية وألم. كان قلبه قاسياً، لا يعرف الرحمة ولا الشفقة. هذه القصة المؤلمة تذكرنا بأهمية الحُب والرحمة في التعامل مع أبنائنا. فالأطفال يحتاجون إلى الدعم والتشجيع، وليس إلى القسوة والتهديد. فلنتعلم من هذه القصة، ولنكن أكثر وعياً وحساسية تجاه مشاعر أبنائنا وأخوتنا. دعونا نكون لهم السند والدعم، نحتضنهم بحب ونشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. دعونا نعلمهم أن الحياة مليئة بالفرص الجميلة، وأنهم يستحقون السعادة والنجاح.

روي عن الإمام (عليه السلام):
دخل جابر بن عبد الله الأنصاري على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
يا جابر قوام هذه الدنيا بأربعة:
عالم يستعمل علمه،
وجاهل لا يستنكف أن يتعلم،
وغني جواد بمعروفه،
وفقير لا يبيع آخرته بدنيا غيره،
ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
فإذا كتم العالم العلم أهله وزها الجاهل في تعلم ما لابد منه، وبخل الغني بمعروفه، وباع الفقير دينه بدنيا غيره حل البلاء وعظم العقاب.

-

قصة اليوم احبتي :

يقول أحد الأصدقاء : زَوجتي كلَّ يوم صباحاً ، عندمَا أكُون ذاهب إلى العمل تذكرنِي بشيءٍ نسيته..
أحياناً مفاتيح السيارة ، أو مفاتيح المنزل ، وفي أغلب الأحيان تذكرني بهاتفي ، أو وثائق السيارة.. وتقولي بأنني كبرت في السّن وأعاني من فقدان الذّاكرة !
قررت أن أضعَ حدًا لهذه السّخرية .. فقمتُ بتدوين كل الأشياء التي أنساها..
عندما استيقظتُ في الصباح ، وقبلَ خروج من المنزِل ، أخذت الورقة وبدأت التحقق من كل شيء..
وإبتسمت وغادرت المنزل .. شعرت حينها بالانتصار !
شغلتُ محرّكَ السّيارة ، وغادرت، وماهي إلا ثواني إتّصلت بي زوجتي ..
قلتُ لهَا:
«لاتحاولي أن تعطليني عن الذهاب لعملي فلم أنسى اليوم أي شيء هاها »
ردّت قائلة : عُد إلى المنزل فاليوم"الجمعة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي

عوائل لبنانية ضيوف اجو نازحين بسبب الحرب فوفرنة الهم كل شيء تقريبا

لكن اطفالهم بسبب الضغوط النفسية
ومكابلين الحياطين كلش متاذين فنريد نوفر الهم العاب
اي واحد يحب يشارك ولو بمبلغ بسيط الة اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى يتواصل وياي الله يوفقكم جميعا ?

07764001825

‏”متى ما وصل الإنسان إلى مرحلة الرضا الداخلي أصبحت الحياة جنّة في عينيه، يتصالح مع الكون من حوله، يحمل الحب لكل ما يحيط به، يصبح الجمال غايته ودليله، حتى الصعوبات التي تواجهه يجد فيها لذّة وتحدي؛ فالحياة مع هذا الشعور المطمئن تصبح سعادة ونعيم.”