'بِسمِ اللَّهِ مجْرَاهَا ومُرْسَاهَا ۚ إِن رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ'

تو به سمت مرگ نميرى، مرگ به سمت تو مياد.

انت لا تذهب الى الموت، الموت يأتي إليك.

https://x.com/lagguydesign/status/1841516261639127133?t=2-nEKBK6X_mUpHNrcPJ0Aw&s=35

ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ١٣٤

النص يتكلم بأسلوب شخص تسوندري
يقول اكرهك وهو متيم بحبك.

تم استخدام هذا الأسلوب في المانغا والروايات اليابانية الصينية.

الشخص التسوندري يتميز بالازدواجية في المشاعر، شخصية صعبة الفهم، وتتجلى مشاعر الحب والاهتمام بشكل متناقض أو غير مباشر.

أتعرف؟ الغياب... فكرة عابرة، كأنه يوم آخر يُضاف إلى رصيد الأيام المتشابهة. أشياء كثيرة يمكن أن تُنجز وحدها، كما اعتدت دائمًا. لكن، هل لاحظت؟ عندما لا تكون هنا، ثمة خيط رفيع ينقطع، كأن الأمور لا تتحرك بالوتيرة المعتادة. لا تسألني كيف، ربما صدفة، ربما شيء خارج عن المنطق.

لن أقول إنني أفتقدك. هذه الكلمة... ثقلها مزعج، وكأنها تزرع إحساسًا هشًا لا أحتاجه. لكن، في غيابك، هناك هذا الصمت المعلق في الهواء، كأن العالم يترقب شيئًا لن يحدث. ليس نقصًا، ولا هو فراغ. إنه مثل تلك اللحظات التي تسبق المطر، حيث السماء توحي بشيء غير مرئي، لكنه محسوس.

ربما الأمر كله يتعلق بالاعتياد. نعم، الاعتياد على وجودك في الحافة غير المرئية من يومي. ليست مسألة ذات أهمية كبيرة. فقط، إن استطعت، لا تُطل الغياب. ليس لأنني بحاجة ماسة لوجودك، لا تظن ذلك. فقط... الحياة تُصبح أكثر سلاسة، أقل اصطدامًا، عندما تكون هنا.

لا أجرؤ على إغماض عيني. ماذا لو أغمضتها، وفتحتها لأجدك قد اختفيت؟ هناك برد يلتف حولي، يزداد غرسًا في العظم. كل شيء من حولي صار صامتًا، الأرض بيضاء باردة، ورائحة شيء فاسد تتسرب إلى المكان. هل هي مشاعري؟ نعم، كأنها جيفة بدأت تتحلل ببطء، لم يعد بالإمكان إعادتها للحياة.

لكن لا، لا تفهمني خطأ. لست أفتقدك... هذا الافتقاد يبدو سخيفًا. المسألة أعمق من ذلك، كأنني فقط لا أستطيع الابتعاد عن دفئك. أنت شمسي الصغيرة، تضيء لي يومي، ليس أكثر، ولا أقل.

شمسي الصغيرة
زاي كاف ♥️✨

صباح الخير

متى ترجع القناة 3k ?

صباح الخير