‏﴿قُل إِنَّ المَوتَ الَّذي تَفِرّونَ مِنهُ فَإِنَّهُ مُلاقيكُم﴾.

﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾

‏- وإن ضَاقت ؟
- دعوتُ الله بأُمِّ البَنِين ، وَاطمئنَّ قلبِي.

اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَنَفْسِي وَجَمِيعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ.

بعدَ غَد المُصادف ١٣ جمادى الآخر، يصادِف ذِكرىٰ استِشهاد أم البَنين عليها السلام، أما عن كيفيّة وفاتها فلا يُعرف كيف، ولكن يُظَن انها ماتت مسمومَة علىٰ يد بني أميّة لأنها كانت تفضح ظلمهم وطُغيانهم…

فالسلامُ علىٰ ام البنين الكِلابيّة يومَ وُلِدت ويوم ضحّت بالأقمارِ الأربعةِ ويوم استُشهدت علىٰ دربِ آل البيت ويومَ تُبعثُ حيَّة
ونتقدّم لصاحب الأمرِ والزمان ولكم بخالصِ العزاء وأحرِّه

﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾

من توكّل علىٰ الله لا يغلب، ومن اعتصم بالله لا يهزم.

ـ الإمام مُحمّد البَاقر (عَليهِ السّلام).

يارب أنا العائد إليك دومًا وأنتَ الأعلم بحالي

سيُجبَرُ قلبك
قراتُ في معاني اسم الله الجبّار، أنه قد يغيّر نواميسَ الكون ليجبُر كسرَ قلبك!.

كيف يمكن للمرء أن يجد في قلبه إقبالاً على الحياة بعد أن يستمع إلى مصائب الزهراء (صلوات الله تعالى عليها) ؟