‏أنني أُحبُّك بهذه الطريقة
‏وأنا أُرتبُ فراشي كل صباح
‏أفكرُ فيك
‏وأنا أختار عطري
‏وأنا أشاهد غروب الشمس
‏وأنا أتناول طعامي
‏وأنا أسير في الطريق
‏وأنا أقرأ كتابًا
‏وأنا أكتب
‏أحبك بكل لحظة تمرّ
‏بكل حركة أقوم بها
‏بكل نظرة ألقيها
‏لا يغيب طيفك
‏فأنت معي دائمًا
‏أنني أُحبُّك بهذه الطريقة
‏وأنا أُحدِّث أصدقائي عنك
‏وأنا أتقلب في فراشي ليلاً
‏وأنا أصمتُ في منتصف حديث
‏أُحبُّك
‏حتى في أشيائي الصغيرة
‏التي لا تخطر على بالك
‏أُحبُّك
‏وأنا أُراقب المطر
‏وأنا أُشعل شمعة في الليل
‏وأنا أُعيد قراءة رسائلك القديمة
‏أُحبُّكِ في كل لحظة
‏أنت معي، في كل حين.

‏"مؤخرًا أدركت
‏أني لا أملك مكانًا أهرب إليه
‏لا يوجد مكانٌ يسعني،
‏لا قلبي ولا قلب أحد"

في حضرة الشتاء
‏تصبحين أنتِ
‏الدفء الذي أحتاجه
‏لم يعد البرد يعني لي
‏منذ أصبحت يداكِ ملاذي
‏وحضنكِ
‏وطناً ألوذ إليه
‏من كل العواصف
‏حين أكون تحت غطائكِ
‏تصبح الليالي الطويلة
‏قصيرة
‏حين أحتمي بقربكِ
‏وحضوركِ
‏أنتِ دفئي
‏وصوتكِ لحنٌ يذيب الصقيع
‏الذي تسلل يومًا إلى قلبي.

‏من أجل شخصٍ واحد
‏مُستعده أن أفعلُ كلَّ شيء
‏المُستحيل
‏والمُمكن
‏ولو كان الأمرُ متعلقٌ
‏بسعادته خاصةً
‏سأفعلُ الكثير
‏حتى الذي لا يخطرُ في ذِهنه أبدًا.

‏أُريد أن أكون معكِ
‏بعيدًا
‏عن ضوضاء المُدن
‏في مكانٍ لا تقع عليه الأعيُّن
‏ليلة طويلة
‏برفقتك
‏أنا وأنتِ
‏والسماء
‏بقمرها ونجومها
‏يدايّ بيديكِ
‏ورأسُكِ على صدري
‏ستبدو لي حينها الحياة
‏تستحق أن تُعاش
‏لو أستطيع أن أخطفكِ
‏لليلة
‏نتبادل فيها الأغاني، الأحاديث، السهَر
‏والكثير من القُبلات.

تعالي
‏سأكون نور الصباح لأجلِك
‏وستكونين أول وأخر
‏النِساء
‏تعالي
‏سأكون الخير الوافِر
‏وسوف يتعالى صوتكِ معي دومًا
‏بالضحكات.

‏أنتِ وردة ديسمبر وسيدة كُلّ لياليه.

‏"لا أعرف شيئًا عن شعوري نحوه
‏سِوى أنني معه
‏أشعر بأني في المكان الصحيح
‏المكان الذي وجدت به ما أحب
‏و ما أرغب."

‏دعني أُخبرك
‏هذا السواد الذي تراه تحت عينايّ
‏ليسَ إهمالًا
‏إنما هي بصمة الليالي
‏وهذه العصبية
‏ضغطٌ هائِل أحاول تجاوزه
‏وتعبي النفسي ليسَ كآبة
‏بلّ هي تراكماتٌ تثقِلُني
‏وقسوتي لم تُخلق معي
‏بلّ ورثتها ممن أحببت
‏والحقيقة
‏أنني ما عُدت أستطيع مُجاراة هذا التعب
‏وأن لا أحد مجبور
‏على البقاء.