‏فإن تماديت فاغفر إنني بشرٌ، و إن عفوتَ فأجزل إنـكَ اللهُ.

أتوقف عن المجيء.. خوفًا من عدم قبولي وخجلًا من أن آتيكَ وفي أقدامِ سعيي إليك خدشًا جديدًا إثر تعثري للمرّة الأولى بعد المئة أو يزيد في نفس الذنب ! فأتذكر " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ" أنا المسرف دائمًا وأنتَ الحليم تخبرني أن…

اللهم إنا نعوذ بك من أذى الدنيا وحيرة النفس و تيه الفكر وبكاء القلب و سوء الخاتمة

اللهم سخر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين وكل من ولّيتهم أمري وارزقني من حظوظ الدنيا والآخرة أجملها

‏"يا رب ندخل الجنة..
الإنسان ضاقت به الدنيا رغم اتساعها واللّٰه والعزاء الوحيد لقلبة إنها فانية ونعوذ بالله أن نشقى هنا وهناك.
نسأل اللّٰه من فضلة وأن نكون ممن يُساقون إلى الجنة زمرًا.
{وَسِيقَ الذينَ اتَّقوْا رَبَّهُمْ إِلى الْجَنَّةِ زُمَـرًا}
اللهُمَّ ونحن يا رب.."

وأنا هنا..
من زاويةٍ لا يراني فيها غيرُك وقلبٌ خالٍ إلا منك.. أشكو إليك ضعف قوتي،وقلّة حيلتي.. أنتَ ربُ المستضعفين، وأنت ربي، فأعني.

اللَّهُم بارك لنا في ذِكرك ولا تشغلنا بَغيّرك، ‏ووفقنا لحمدِك وشُكرك وأدم عليّنا عفوّكَ وسَترِك.

كَصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعاً بِهِ الحِيَلُ، إليكَ ألجَأ وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ، مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا، أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ ..