«لم تَبْتَعِد مَازِلْت تَسْكُن دَعْوَتِي
مابين كَفِّي وَالسَّمَاء السَّابِعَة!»

1/1 يحتفل المنتسبون للإسلام مع النصارى بذكرى ميلاد ربهم.
1/2 يحتفل النصارى بذكرى سقوط الأندلس وتعذيب وقتىل المسلمين فيها وإجبارهم على النصرانية.

لم تظهر محاكم التفتيش بين يوم وليلة
بل سقطت الأندلس بالتدريج خلال خمس سنوات.

ارتدى النصارى فيها قناعًا مزيفًا من التسامح في أول الأمر حتى قالوا للمسلمين إن الوضوء للصلاة يدمر الموارد المائية
فمن رأوه يخرج من بيته الماء وقت الصلاة
أخذ على السجن
ثم أخذ وقتل
ثم أخذ وقتل وقتلت زوجته وأبناءه.

ثم انتقلوا للمرحلة التالية إن منظر الصلاة يؤذينا
حتى كان إذا أراد المسلمون الصلاة أغلقوا أبوابهم خشية أن يراهم أحد فأصدر النصارى منع غلق أبواب بيوت المسلمين حتى إذا رأوا من يصلي نهارًا أخذ وقتل.

فأصدرت دولة الموحدين بالمغرب فتوى بجمع كل الصلوات وأداءها ليلاً فجهز النصارى حملات تفتيش ليلية على بيوت المسلمين فمن وجدوه يصلى قتلوه هو وأهله.

ثم المرحلة التالية منع التحدث باللغة العربية حتى أخذت منهم الكتب والمصاحف وأحرقت فالتحدث بالعربية كان عقوبته القتل!

خمس سنوات كانت كفيلة لارتكاب الفظائع والإرهاب ضد المسلمين من قتل وتشريد وإجبارهم على النصرانية.

صدق الله عز وجل حين قال:
{لَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }

• ذكرى سقوط الأندلس.

أتى على الكُل أمر لا مَرد له..
حتى قَضَوا فكأن القوم ما
كانوا..
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها..
وما لها مع طول الدهرِ نسيانُ..

في مثل هذا اليوم قبل 533عام سقطت الأندلس.

عائدون أمتي لا تيأسي.

من علامات انتكاسك تضييع وقتك في أشياء تافهة، والسرعة في العبادات تود لو أنها تنتهي.

ثم تترك أذكار الصباح والمساء والقيام، وكل النوافل، فتصبح قلعتك خالية بدون حصون، فيسهل على الشيطان اقتحامها.

وأول فرض يسقط منك هو الفجر! فتنام عنه تارة غير متعمد وتارة أخرى متعمد!

هلاّ عدت؟
فإن جلوسك على الأرض مؤذٍ،
قم قاوم جد واجتهد،
واعلم أن (نجاتك في مناجاتك).

اللهم ردنا إليك رداً جميلا.

في لسان العرب يُقال:

"مَلَّاكَ اللهُ حَبيبَك، أي: مَتَّعكَ به، وأعاشك معه طويلًا!"

"يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ
ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ."

- إيليا أبو ماضي.

اللقاءُ يذهبُ بالسخائمِ
فَكأنَّ نظرَ العينِ إلى العينِ يُصلِحُ القلوبَ!

«وَلِحُبِّ مَحبُوب تُحَبُّ قبيلةٌ
وَلِأجلِ عَينٍ ألفُ عينٍ تُكرَمُ!».

الحبُّ أعزّك الله أوّله هزل، وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عزّ وجل.

طوق الحمامة | ابن حزم الأندلسي.