وانا يا الله بكيت لقلة حيلتي ومن فرط شوقي
بكيت عندما رأيت المكان الذي اراها به خالي
بكيت حينما تذكرت صوتها وحنانها
بكيت عندما حاولت اقتنع برحيلها
بكيت من قسوة الحياه من بعدها
بكيت لاني احبها كثيراً واشتاق اليها
واراها كل تفاصيل حياتي
بكيت لانه شوقي يزداد ولم يخف المي
بكيت وبكيت حتى اصبحت لا استطيع
ان أعبر الا بالبكاء
اللهم ارحم حبيبتي امي

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

أمي
احن لتلك العيون و الجبين المعفر بتربة الحسين
حتى لتلك الساعات الطويلة التي قضيناها في المستشفيات و العيادات البائسة
احن لذلك الصوت الدافئ الرفيع
اقسمت ان تعودي آمنة للبيت
ولكن شاء القدر ان يأتي سريعاً
شاء الله ان يحقق أمنيتك بسرعة بين يدي اولادك
بكلمات روحية و انتي تطلبي من الزهراء (ع)ان تحضر معك هي لحظات و خرجت تلك الروح بلا عودة
تركتنا لايام طويلة لحياة عصية و قاسية من دون أم تمسح دموعنا
آهات طويلة و ليالي مظلمة و دار موحشة لم يدخلها احد بعدك
لغرفة لطالما جلسنا و تنفسنا بأنفاسك المحمدية و تسبيحاتك الروحية
بقت لطي الذكريات
و حتى الذكريات هي لحظات سريعه لم نوثقها كثيراً
رحمك الله برحمته التي وسعت كل شيء
وجعل مثواك الجنة

﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾

اللهم صل على محمد وآل محمد

أشعر بخيبة شمعة ضحت بنفسها لتُضيء غرفة أعمى .

أتداوى بالتغافل من علّة إنتباهي .

تُنطقه الشكوى فيُخرسه الأسى .

أشعر بخيبة شمعة ضحت بنفسها
لتُضيء غرفة أعمى .

ونفوض أمورنا الى الله أنه رحيماً بنا