🔘 الفائدة (02)

وما أوتي الإنسان في سوء ظنه بربه
إلا من ســوء معرفـتـه بالله عز وجل!

🎙قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:

🔴 وما أوتي الإنسان في سوء ظنه بربه جل وعلا إلا من سوء معرفته بالله.

✅ ولهذا فإن قيام حسن الظن بالله جل وعلا: على حسن المعرفة به؛

📘 معرفة بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، وأنه: الرحيم الرحمن، الكريم المنان، الغفور التواب، الجواد المحسن، ذو الفضل العظيم والعطاء الجزيل، والرحمة الواسعة، الذي وسع كل شيء رحمة وعلما، وعطاءً وفضلا، لا خير إلا خيره، ولا إله غيره سبحانه وتعالى.

مقطع من محاضرة ماتعة بعنوان:
((حــــســـــــن الـــظـــن بـاللـه))

•••━════✿═════━•••
🔸رابط المقطع الصوتي:
🔗https://e.top4top.io/m_3237nfcx30.mp3.

أهمية الألفة والمحبة بين الناس:

قال الراغب الأصفهاني رحمه الله:

◈ لو تحابَّ الناس وتعاملوا بالمحبة لاستغنَوا بها عن العدل، فقد قيل: العدل خليفة المحبة يُستعمل حيث لا توجد المحبة.

◉ ولذلك عظَّم الله تعالى المنة بإيقاع المحبة بين أهل الملة فقال تعالى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾ [الأنفال: ٦٣].
• وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦] أي: محبة في القلوب...

وهو أفضل من المهابة، فإن المهابة تنفِّر، والمحبة تؤلِّف، وقد قيل: طاعة المحبة أفضل من طاعة الرهبة، فإن طاعة المحبة مِن داخِل، وطاعة الرهبة مِن خارِج، وهي تزول بزوال سببها.

¤ وكل قوم إذا تحابُّوا تواصلوا،
↤ وإذا تواصلوا تعاونوا،
↤ وإذا تعاونوا عملوا،
↤ وإذا عملوا عَمَرُوا،
↤ وإذا عَمَرُوا عُمِّروا.

الذريعة إلى مكارم الشريعة (ص ٢٥٧).

📖 ما هي أهم الأسباب التي تساهم في تثبيت حفظ العلم؟

🎙العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
رحمه الله

أغلب المشكلات في حياتك هذا سببها ..

الشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله

?\●

?‏**قال شيخ الإسلام - رحمه الله -  :

"فلا تعجَب من كثرةِ أدِلَّة الحَقِّ وخفاء ذلك على كثيرين، فإنَّ دلائل الحَقِّ كثيرةٌ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم! ."

?درء التعارض : (٨٥/٧)**

?|●

?ماالمراد بالآية:

﴿**وَٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جِنَا وَذُرِّیَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡیُنࣲ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا﴾[الفرقان ٧٤]؟

?العلامة: صالح الفوزان حفظه الله.**

▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

**من توهم أنه بالعفو يسقط حقه أو ينقص، غالط جاهل ضال، بل بالعفو يكون أجره أعظم، فكذلك من توهم أنه بالعفو يحصل له ذل، ويحصل للظالم عز واستطالة عليه، فهو غالط في ذلك .

كما ثبت في (الصحيح) وغيره عن النبي ﷺ أنه قال : «ثلاث لله إن كنت لحالفاً عليهن : ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما نقصت صدقة من مال، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»

فبين الصادق المصدوق: إن الله لا يزيد العبد بالعفو إلا عزاً، وإنه لا تنقص صدقة من مال، وأنه ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .

وهذا رد لما يظنه من يتبع الظن، وما تهوى الأنفس، من أن العفو يذله، والصدقة تنقص ماله، والتواضع يخفضه.

? [مجموع الفتاوى (٣٦٧/٣٠)].**

? الدّعـاﺀُ وَحُسْـنُ الظـنّ باللّه بالإِجَـابَة.

◾️ قَالَ العـلاّمَـة الفَقِيه ابنُ بَاز -رَحـمه الله -:

"♢ فَـإذا تأَجّـلت الحَاجَـة فَـلا تَلـم ربّـك، ولاَ تَـقل لمَاذَا... لمَـاذَا يَـارَب، بَـل عـَليكَ أَن تَرجِـع إِلَـى نفـسِك، وتُحَاسِـبَهَا فـإِنّ ربّـك حَكِيـم عَلِـيم

◄ فَارجِـع إِلَى نَفـسِك وَانـظُر فـَلَعلّ عِنـدَك شـَيئًا مِـن الذّنُـوبِ وَالمَـعَاصِي، كَـانَت هِـيَ الـسّبَب فِـي تَأخِـير الإجَـابَة.

◄ وقَـد يَعطِـي الله السَّـائِل خَـيرًا مِـمَّا سَـأَل، وقـد يَصـرِف عَنـهُ مِـن الـشّر أفـْضَل مِـمّا سَـأَل.

◄ فـَعَلَيك بِحُسـنِ الظّـنّ بـاللَّه، وأَنْ تَستَمِـرّ فِـي الدّعـاء وَ تـلِح فِـي ذَلـك، فـإنّ فِـي الدّعـاءِ خَـيرًا كَثِــيراً لَـك

? [مجمُوع الفَـتَاوى جـ ٥ ❪ صَـ ٣٠٤ - ٣٠٥ ❫].