➖ السفياني : في روايات إيدي كوهين !!

في سياق الحرب النفسية التي يشنها العدو على شيعة العراق، يجري إستثمار الروايات الدينية غير الموثّقة التي تتنبّأ بمجازر يرتكبها بُعبُعٌ يأتي من سوريا إسمه "السفياني" ليحتلَّ العراق ويذبحَ شيعته.

– ورغم أن تلك الرواياتِ هي محل إختلاف بين علماء الدين، لكن تأخرهم في حسم الموقف العلمي منها - قد أبقى تلك الروايات فاعلةً ومؤثرةً في الوعي الشيعي، وهي ببقائِها تمهّد للهزيمة النفسية أمام أي هجمةٍ تحاكي السيناريوهات الموضوعة لها.

– من الغرابة أن قزما صهيونيا يلتفت لأهمية ذلك السلاح المعنوي، فيطلق عديدا من التغريدات ، يوظف من خلالها فكرة "السفياني" لتخويف متديني الشيعة وترسيخ الأسطورة في مخيلتهم ، وجعلهم يفقدون عزيمتهم في مقاومة الأعداء، ويغفلون عن عناصر القوة التي يمتلكونها - في مقدمتها الحشد الشعبي، والسلاح الشيعي الذي لا يستطيع الإحتلال حصره !

– هنا ينبغي أن يبرز دور العلماء والمفكرين والنخب الثقافية لتفنيد ما يسعى اليه الأعداء، وتحفيز الشيعة على التمسك بعناصر قوتهم.
١٢-١٢-٢٠٢٤

جانب من التغطية الإعلامية لمشاركة مؤسسة تراث الشهداء الثقافية في التشييع الرمزي للشهيد القائد السيد حسن نصر الله في مدينة الناصرية و بحضور عدد من المؤمنين و المؤبنين و المستنكرين للعدوان الصهيوامريكي على المقاومة اللبنانية ضد الكيان الإسرائيلي المجرم.