"يرَانا الناسُ أهْل تَقوَى
ونَحنُ واللهِ بِئسَ العِباد."

-
بســم ربِّ الحـقّ نبدأ

عائدة من الحَـذف...

«حَزينٌ أنَا يَا صَاحِبي
أتذكُرنِي بِدعوةٍ فِي الخفَاء؟».

**يا صُحبَة الخَير.

لا تَنسُوا صُحبَتكُم، اذكُرونَا بِخفيِّ دعَواتكُم، لعلَّ لإحدَاكُم عند اللّٰهِ دَعوةً لا تُرَد، ولعلَّكُم أقربُ مِنَّا منزلةً إلىٰ اللّٰه جلَّ جَلالُه، فَلا تنسَونَا مِن دعوةٍ بظهرِ الغيبِ تهدي الرُّوحَ سَبيلَ النَّجاة ؛

آنسَ اللهُ قلُوبَكم بقُربه ولكُم مِثل ما دَعوتُم وأكثَر!**

**فَإنَّ المُؤمن يُعطى مهابَة وَحَلاوَة بِحَسَب إيمَانهُ فَمن رَآه هَابَه، وَمن خالَطه أحبَّه.

ابن القيم .**

**ظلَّ الحسن البصري يصفُ النّبي ﷺ، حتىٰ إذا بلغ نَعْله، فقال:

«هذا نَعْلٌ نَعْلُو به»**

”الذين حينَ جرحوك؛ نزَفتَ قلبك،
لماذا حين جرحتهم نزَفتَ قلبك أيضًا؟!
**”لم أعتد على إيلامِ الآخرين، لذلك حين يُؤلمونني أبكي، وحين أؤلمُهم للدفاعِ عن نَفسي أبكي أيضًا...

يؤذيني أن أجرح أو أترك ندبة، ولذلك أخرج من كلِّ المعارك خاسرةً شيئًا ما حتّى عندما أكون الطرف الأقوى المنتصر“**

”كُن طبيعيًا، وتلقائيًا، وصريحًا مع النّاس،
وصدّقني، ستخسرهم كلّهم“

**يَشْقَىٰ الفَتىٰ بِكُلِّ شيْء؛

حَتّى تَطأ قَدمَاهُ الجَنّة.!**

كَانَ رَفِيقِي يُخَيّطُ جِرَاحِي جَيّدًا..
رُغمَ أنَّهُ لَيسَ طَبيبًا، فَعَجبًا لَهُ !