كَوّني كثيرة الإسئلة وفضوليّة التفكير بمايدوّر حولي من الجوانب المُهمة، فتيقنتُ بإن فعلاً لايوجد سؤال "غبي" وإنما يوجد جواب "غبي" !
ويا أسفي على إجاباتٍ كانتْ ساطِعة بالغباء، فإن كُنت تَعرف فلا تجرح بمعرفتِّك لِمن لم يفقه شيئاً، وإن كُنت لاتعرف فإِعترِّف !

-د.سـارة أحمد كاتب

"ترند الماء في شهرِ العَطَش"
،وما وراء كل هذا خطط مدروّسة ،وهُنا فقط يتطلب من هو على نفسهِ بصيرة !

-د.سـارة أحمد كاتب

• عَمَل فِي يوم الجُمعة :
رويَ عن الإمام الصادِق صلواتُ الله عليه :
إن مَن صلّى هذهِ الصلاة سَبع مَرّات :
" اللهُم صلِّ على مُحمد وآلِ مُحمد الأوصِياء
الراضين المَرضيين أفضلَ الصَلوات وبارِك عليهُم
بأفضلَ البَرَكات والسلامُ عليهِ وعليهُم
ورحمةُ اللهِ وبركاتُه "
كَتَب اللهُ لهُ مائة ألف حَسَنة، ومحى عنهُ
مائة ألف سَيئة، وقضى لهُ مائة ألف حَاجة،
ورفعَ لهُ بها مائة ألف دَرَجة، و رَد اللهُ عليه
مِن كُل عبدٍ حَسَنة، وكانَ عملهُ في ذلكَ
اليوم مَقبولًا، وجاء يومَ القيامة وبينَ
عينيهِ نُور . . .

قضيةُ فِلسطين ،
كشَفَتْ ليّ أنقياء العقيّدة
وتعرفتُ بِها على قلوبٍ رقيقة،
وعلى أولئِك الذين لم يستطيعوا تَحمُل
مايَحدُث وكُل تِلك الدواهيّ الأليّمة
فأَخذتهُم ضمائِرهم بخَلْوةٍ بعيّداً ،
وجَنَّدوا أفئدتِهم بسلاحِ الدُعاء .

-د. سـارة أحمد كاتب

-أستوقفتني اليوم أية في سورة الرحمٰن :
{هَل جزآءُ الإحسٰن إلا الإحسٰن} ،
ففكرتُ قليلاً لو إن أي أحدٍ من بنيّ الإنسان عَمَلَ لنا خِدمة أو معروف نتفنَنَّ بتقديم الشُكر وردِّ الجميل لهُ ، فكيف لنا أن نرد جميل الله علينا بكل هذِهِ النِعم وبكل هذهِ الخيرات التي تُحيط بِنا ؟!
كيف لنا أن نُعطي الله حقهُ ؟!
هل بالشكرِ والحَمد أم النسيان والجحود؟
هل بالتوبةِ والإستغفار أم الذنوب والمعصية؟

-أنا وأنتَ و أنتِ نستيقظ في الصباح ونرى النور بحاسة البصر الرائعة مثلاً ،أو نتنفس ونشم رائحة القهوة بحاسة الشم الذكية ،ثم نستشعر بحاسةِ الشعور الجميل غروب الشمس ونستلِذ بطعامنا المُفضل بحاسة الذوق الخلابّة، ونلمس يد من نُحِب بحاسةِ القرب الحنونة، ونسمع صوتنا ليُخبرنا بإن الله يريد مِنا أن نرجع لهُ لأننا خلفائه في الأرض وبابهُ بإنتظارِ قِدومنا بالشكرِ والعبادة وطيب الذكر وأن نرد له إحسانهُ علينا ولو بقليلٍ من العمل والإحسان للأرضِ لتعمُر بإتقانٍ من دونِ مللٍ أو كلل ،وأنعَّم علينا بِجهازٍ عَصبي لا يستطيع صُنعهُ لا أحدا مِن الأولين ولا من الآخرين فأعطانا الدِماغ ومَيّزنا عن سائِر مخلوقاتِه بهذِهِ النعمة التي لا تُضاهيّها نِعمة،
وكُل هذا ونعلم نحنُ من يحتاجُ الله وليس هو من يَحتاجنا ،‏﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ﴾
( سورة الإسراء -اية 7).

-فقليلُكَ هو كَثيرٌ صَدِق أو لا تُصدِق !
فكُنْ ذو تأثير لتنَفعَ البشريّة وتَترُك خَيّرَ الأثر ،
وخُيرٌ من أن تتوقف لأنك فقط لم ترىٰ نتائج إصنعْ النتائج ولاتنتظر مدحاً أو تصفيقاً لأن وبدون أدنى مُبالغة
: {قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ } (سورة آل عمران -اية ١٥٤) إعمل بهذِهِ الآية المُباركة ولا تَنتظر شيئاً من بنيّ البشر ولاتُبنيّ توقعاتك وماتَطمح إليه على ماتُقدمهُ لَهم .

- إعملوا وإجتهدوا بكُلِ الأسباب وماأوتيتم مِن قوة وصَبر وبنوايا صادِقة تامة لوجه الكريم ،فلا يضِيع عِند الله ذَرة .

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}. (سورة الزلزلة)

ودائماً أقول لكُل من حوليّ لا تركضوا وراء أوهام وشَكليّات هذِهِ الدُنيا الدَنيّة فنحنُ جِئنا بغايةٍ واحدة تُفسِر سببِ وجودنا هذا :
-مِن الله وإلى الله - .

-إبدأ !

-د.سـارة أحمـد كاتب ____________________الصورة خلال دراستيّ العام الماضي للفاينل
وتحضيريّ للتَخرُج ، ٢٠٢٣ في سوريا الحبيبة-القدموس?.

الليل: هو مأوى الهاربيّنَ مِن صِراعات مايجريّ خِلال فَترات الضوء.

-د.سـارة أحمد كاتب

اللهُم أرزُقنيّ أن تكون خاتمتيّ الشَهادة فيّ سبيلِ مرضاتِك ،وأرزقنيّ بِها شُهرة سَمائِكَ قَبل أرضِك ، اللهم كيف وأين ومتى فَهذا في عِلمكَ لكننيّ
أُريد من يَسمعَ بِها يهتديّ لِطريقكَ لأكونَّ بهذا قد حُظِيتُ بأثرٍ لايَزول في الدُنيا وبالآخرةِ أن تجعَلنيّ مع الحُسين ومن يُحبه.

-د.سـارة أحمد كاتب

كان يا ما كان، كانَ هُنالك حقلاً يُدعى الحياة ، تعلو هذِهِ الأزهار فيه بطموحٍ وتتمنى لو تذهب نحو الشمس ، إنها عميقة وبيضاء كالوضوح تماماً .
أتساءل دوماً هل هي بطريقتها هذه تمارس العِناد مع الحياة وتُسابِق الشمس بوهجِ الأمل ؟
أشعر بأن كُلَّ واحدة من هذه الأزهار تزهرُ وحدها وتُنافس نفسها فقط ، تَتفنّنْ بكُلِ فنون الجمال بأن تتميز ولاتشبه التي بجانبها ،
لكِنها وحيدة هكذا وكأنها تقول : لربِ السماء والشمس والماء والهواء (أنت الصديق) لذلك أنا برفقتك فقط أكونُ جميلةً الى هذا الحَّد .

_د.سارة أحمد كاتب .

ولائِنا وعقيدتُنا لآل بيت مُحمد "عليهم السلام"
لا أَظُن بأنَّ لها مثيل في هذا العالم بأي مكانٍ أو زمان ، ولاء وإنتماء مثل هذا يتَجدد كُل عام وعلى مرِّ الأجيال إذن هذا نابِع من مبادئ وقِيّم حقيقية أساسُها الحَّق وبُنِيّتْ على حَق ،
فوالله وبالله مِثل ما قال نبينُا مُحمد "ﷺ"
إنَّ"عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ ".

- د.سارة أحمد كاتب

لا تُدنيّ نفسكَ منهم جداً
ولا تضَّعهُم في مقدارِ حاجتِك فقط
الوسطية هُنا مُلهِّمة بقدرِ المُهِّمة .

-د.سارة أحمد كاتب