**ما دواء العشق يا شيخ خاصة وأنه ملك على الإنسان عقله فأصبح يعيش في جحيم لا يطاق رغم محاولته دفع ذلك لكن بدون جدوى؟

ج/ النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والقلب إن لم تملأه بحب الخالق امتلأ بحب المخلوق.

والعشق إما أن يؤدي إلى حلال فهو حينئذ من رضا الله، وإما أن يفضي إلى حرام أو شيء من ذرائعه فهو حينئذ مذموم لا خير فيه.

والعاقل من تأمل الحق ودواعيه، فأجبر نفسه على السلوك إليه، ولم يتركها هملا ترعى حيث شاءت مع السوائم الضالة عن هدى الله. ولا يتحقق الإيمان إلا بأن يكون هوى النفس تابعا للشرعة المطهرة.

ومن تدبر أحوال الناس أيقن أن العاشق لا بد أن يسلو عن عشقه بمرور الزمن وتوالي وقائع الأعوام، فلأن يصبر عنه عند أولى الصدمات خير له وأزكى من أن يسلو بعد مرور السنوات.

وفي دعاء الله تعالى وصدق الانطراح بين يديه والتذلل إليه: شفاء من أسقام القلوب، ودواء من علل النفوس.

وفقك الله ويسر أمرك.

الشيخ البشير عصام المراكشي**

«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

تقريبا إنت لما بتذنب ذنب مهما كان هو إيه - بالذات ذنوب الخلوات - وتيجي تذاكر مثلا، عاوز تعمل أي شيء مفيد.
تحس إن فيه شيء ضاغط على صدرك، وجاتلك حالة كسل رهيبة ومش قادر تعمل أي حاجة!
مع إنك قبل الذنب ده، كنت ناوي تذاكر أو تتمرن أو تقرأ كتاب، أو تعمل الشيء المفيد ده، لكنك دلوقتي مش هتعمله.
بتمسك تليفونك تتسحل معاه شويتين تلاتة، ويجري منك الوقت، وبالمرة ممكن متصليش بقية الأوقات، ويومك ينقضي بدون شيء يذكر، خرجت منه بالسالب، مش صفر كمان!
ده ينبهك لشيء في غاية الأهمية!
إنك لازم ولا بد تلحق المعصية بالطاعة.
إنت مش بتبقى مرتاح ونفسك هادية وقلبك مطمئن لما تبقى مصلي كل صلواتك وقارئ وردك؟
أهو ده اللي لازم تعمله مع كل ذنب هتذنبه، تدخل تتوضأ وابعد عنك الشيطان، امسك مصحفك واستغفر ربك.
لا تحِد يمينًا أو شمالًا، أذنبت يبقى تستغفر في ساعتها وتمسحها بالطاعة في ساعتها.
متستناش عليها لأن والله ذنوب الخلوات بالذات مَحْق، بتهلك الوقت والبركة والنفس.
وانوِ بإخلاص إنك مش هتعمل ده تاني.
وقم شوف اللي كان وراك واعمله، واللّه العظيم هتحس بتغيير رهيب.

إسلام منصور
«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

**حالة الاشتياق إلى الحب والارتباط بآخر ملحوظة بشكل كبير عند الشباب والشابات (15-28 سنة)، وكثير ممن يتقون الله يدفعها عن نفسه كرها. ما الحل لهذا؟

ج/ هذه طبيعة في الإنسان مهما حاول مجافاتها سيبقى معرضًا للضعف والفتور ، وللعلم الشباب الذين تجاوزوا الثلاثين ولم يتزوجوا سيكونون عرضة للآفات النفسية أكثر ..

الحل هو في فهم ذاتك والغرق في أهدافك وتعزيز جانب الإيمان والتعبد عندك ، ومراعاة صحتك وزيادة علاقاتك الاجتماعية وصداقاتك ، كل هذه قد تبعد عنك الوقوع في شباك الحب ،

فإذا قدر الله ووقعت فجاهد نفسك حتى لا تقع في المحظور الشرعي ، واسع إلى الزواج قدر إمكانك.

الشيخ عبد الكريم الدخين**

«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

**الذنوب تُتعب وتثقل السير، وتجعل النفس ثقيلة ضيقة تعيسة!

عن حفص بن حميد قال: قال لي زياد بن جرير اقرأ علي، فقرأت عليه {ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، الذي أنقض ظهرك}.
فقال: يا ابن ام زياد: انقض ظهر رسول الله؟.. فجعل يبكي كما يبكي الصبي.

حلية الأولياء (٢٠٠/٤)**

«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

**‏الذنوب تميت القلوب، وإذا اعتاد الإنسان الذنب استسهله.. فيُظلِم قلبه ويسود من أثر الذنوب!

{كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

- الشيخ نبيل العوضي.**

«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

-
الرجل العفيف المراقب لربه تعالى
  لا يرضى أن يقيم علاقات عاطفية
  مع إمرأة ( لا تحل له )

وإن زعم ( رغبته بالزواج ) !!

ذلك أن البيوت إنما تؤتى من أبوابها ...
وأبواب النكاح عن طريق الأولياء
لاعن طريق المحادثات والمهاتفات
واللقاءات وغيرها.

ماتظلمش نفسك بتأخير توبتك لأن العمر أقصر من أنك تضيعه.

**عملت كل الذنوب وحاسس إن الذنب اللي كنت بستمتع بيه مابقاش له طعم!!

بقيت بحس بضيق غير عادي في صدري لدرجة إني كرهت نفسي..

حبيبي الغالي امتى هتاخد القرار؟

كثير من الناس خدوا قرارهم بدري، وتحولت حياتهم ببركة توبتهم من شاب تافه ومدمن ومنبوذ، لداعية ورب أسرة وزوج ناجح.

تبان لك صعبة عليك، بس لوحدك مش مع ربنا.

لو مع ربنا؛ صدقني كل الأبواب هتتفتح،
وكل الصعوبات هتهون!

خليك إيجابي، وخد قرار!**

**الاختلاط مُهلك للقلب إذا كان في الواقع أو في المواقع !!

فاجتنِبوه.!**