جواب على قصيده الوالد الشيخ المجاهد العلامه عبدالله عيضه الرزامي حفظه الله ورعاه

((مرسى سفينة نوح ))

ماخاب من يارب عونك قال ابد
ومن اكتفى بالله سبحانه كفــاه

قلت وفعلت. وقل هو الله احــد
ماخنت عهدك له وعهــدك لاولياه

كفو كفو ياشيــخ عــــبدالله وقَد
الكفو انت الكفو والله في ســماه

يومن بدا غدر اللــــيالي واسـتبد
عام اربعه والفين واستفحل دجاه

آويت بدر الدين واهــله والولــــــد
وانجيت مثل شعيب موسى يوم جاه

كهلان يشــــهدلك ويشهـد لك فـرد
وجبال نقعه شاهـده طول الحــياه

وانشهد انك كنت حبلن من مسـد
في جيد شباب اللهب تبت يـــداه

انت السند والذخر انت. انت المدد
وانت بيد السيد على العاصي عصاه

وانت الكنف والكهف والركن الاشد
ذي ياوي المضلوم  من بطش  الطغاه

لما طغى الطـــــوفان واجتاح البلد
كنت لسفــينة نوح مرسى في ثراه

ولـ المـــسيره كنــت كالجودي وتـد
ترسي عليه وتســـتوي سفن النجاه

وكنت كالاشــــتر لبن طالب عضد
ذي مخـتلف عهده ولا اتغير وفاه

همدان ظلــت يد بجنبه وانـت يد
خاتم سليمان انت باليمـنى لـــواه

ونعم بكم سبعين ونعـــم يا اسد
همدان بن زيد الصناديد الــدهاه

همدان همدان العطا من دون حد
بيت الكرم والجود يم شيد  بـناه

سلام لك مني مــــدد ماله عــدد
يابن الرزامي والتحــــيه منتهــاه

والختم صلى الواحد الفرد الصمد
على النــــبي واله وصلــــينا وراه

بقلم سلطان خضران عزيز

((نوراني العصــر))

بسم الله ابدع ولكن في مقامه من ايـن
ابدع عسى والــفــصـــاحه يعجز لسانها

وفي مقــامه للاذقان احرفي ساجدين
تخر فى ابيات شـعري عـذب قيفــانها

ان كان عيسى نطق فالمهد سيدي حسين
مازال ينطق وهو فالخـلــد وجـــــنانــهــا

كلمات من نور يتــــلوها علــينا قـــرين
الذكـــر في كل وقت وحين عـنوانــهـــا

ومثلما كان عيــــسى يحيـــي الميتين
بذن الله احيا ضــماير مـيته كـــــانها

ومثل عيسى برا الاكمه وفي كل عين
شاف الحقيقه وشاهدها وبـــرهــانهـــا

نوراني العصر ابن الـــبدر سبط الامين
طه و قــــايد سـفيــنة نوح ربانـــهـــا

لولاه لما طغى الطــــوفان يامؤمنــين
كنا غرقنا بلجي ظـــلم طــــــوفــانها

لولاه ما ون عرفنا الله حــق اليقين
ولاعرفـنا هــــدى اياته بقـــــــرآنهــا

لولاه والله ماكـــنا من المهــــــــتدين
ولاعرفنا طــــريق الــحـــق من يانها

لكن بفــضله وفضـــل الله قوه ودين
امه كما كان كنـــا شامـــخ اكـــــيانها

انصار لله في ارضــه مع الصــادقين
نبقى وبدر المـسيره ذاك نــورانهــــا

منهج و مشروع قراني الى العالمـــين
اتى به ا.حسين بدر الديـن في آنــهــــا

وهي كما مريم العذرا المسـيره بحين
والحق نهجه كـ عـيسى بين احضانها

لما اتت قومها به تحــمله باليــــــدين
قــد جئت شـيئاً فريا قـال سفهـانهـــا

كذبا وزورا وبهتـــانا وافــــكاً مبــين
ممن كلو مـــنّها يـوماً وســـلــــوانهــا

من كذبو قول عيسى الحـق كمّن لعيـن
وهــمّ يوماً بقــــــتــــــله قـرة اعــيانها

هم من قتل في جبل مران سيدي حسين
العن بشر هم بني صهـيون واعــــــوانهــا

ارادو ان يطفؤ نـــوره بتــاك الســنين
والله ابا الا يـــتــــمه بـــدر شعبـــانهــا

حسين رفعـــه كمـــا عيســى الى عليين
شهيد في الخلد يــرزق حـي بجــنانهــا

عليه صــليت ماصلى احكم الحاكمين
على الـــنبي وال بيته من رفع شـــانها

صــــلى وسلم عــليه الله في كل حين
من اليوم لايوم يبعث من على امتانها

بقلم شاعر الباديه سلطان خضران

((في مقام الشهيد))
ياحروف القصايد في مقام الشهيد
انحني له وخرّي فالثـــــــــرا سجدا

قبّـــــلي كل ذره من تـــــرابه وزيد
الثمي فــــوق قبـــــره ذلك الجلمدا

وانت ياهاجسي عرّج بروح القصيد
في سمانا على مـــتن البراق اصعدا

عانق النـجم فى العليا وسلم بالايد
لي على البدر وابن البدر نور الهدى

سيدي حسين سبط المصطفى والحفيد
والكواكب جميعاً لاتخـــــلي حــــدا

من الى  الله راحو من قريب اوبعيد
في سبيله وطوبى له من استشـهدا

واعزفي يالبنادق من لحـوني نشيد
كل ماطار طاير فى الوجود ..وشـدا

خلّــي الكل يسمع مايـــقول العنيد
في شهيد الكــــرامه من بعيد المدى

وانت ياورد هــات الزهر ماذا تريد
من رحقيه اذا ماســـــال قطر الندا

عطّر الروح منها واهدها للشــــهيد
يوم نحــــيي بذكـــراه الــذي خلّدا

سطّر اروع ملاحم من دمه فالوريد
يشهد الله . والـــــتاريخ له يشهدا

القيم والمبادئ كل شي فيه جـيد
والوفاء ماتـــغـير حسب  مبدا بدا

تحته الارض كانت لا تمايد تميد
كل ماقام قومه فــــوقــها وقعدا

لين القلب كان و فالشدايد شديد
لم يكن قلب قاسي صم والا اسودا

عيشت الذل طلقها وعيش العبيد
قال يحـــرم عليّ العيش مستعبدا

راح في جرف سلمان وقتل بالوصيد
ليت من زاوره كالشمس فى المرقدا

ليت ياقلبي اتــمنئ و لو مايــــفيد
ماعليــــنا ســــوى نصبر ونتـــجلّدا

حن قلبي حنين الـــــوالده للـــوليد
من فـــــراقه وبالي دايــــمــاً ماهدا

ياشهيد الكرامه عهد لك مانحــيد
عن طريقك ورب البـــيت مانقعدا

ياانتــــصرنا وهذا كل محــنا نريد
يالحقناك في هذا الطـريق .اشهدا

ابشر ابشر وبشر من سبقنا اكــيد
ان لاخوف ممـــن هو علينا اعتدا

بانبيد الاعـــــادي كلهــــم بانبـيد
لعنة الله عــليهم واحداً واحــــدا

وانت صلى عليك الله وسلم عديد
ياخبر كان ياما كان والمـــــبـــــتدا

ياحليف المكارم والكتاب المجيد
يالطيف الشمائل ياقنيف الـــجـدا

ياندا حرك الجـــامــد وذاب الحديد
مثلما الفرط صوتي صرختك والــصدى

والف صلى على المختار طه الحميد
وال بيته ختام الانبـــــــــــــيا ماعـدا

بقلم شاعر الباديه سلطان خضران

ذات ليله فضـــــيله نومها ماهـــنيني
لو تروا حينها وش ريت اثناء ســباتي

الحقـــيقه وما فيـــــــها رأيته بعيني
كــان آيه من آيــات الـلـه البـــيناتي

اقبل البدر نحــــوي. ثم قبل جبـيني
ثم قبلت وجـــهه! قلت من وين آتي

قال من عند ربي خــالق العالمـــيني
لي حباني بنـــوره يوم نور ســــماتي

قلت له اين تسكن?قال في جنتيني
تحتها انهار تجــــري ونخلها باسـقاتي

قلت من شفت فيها?قال طه الاميني
والوصي وآل بيـته سادتي وسـيداتي

قلت من انــت بالله اســألك ياظنيني
جوّب ا.حسين بدرالدين زين الصفاتي

ثم فتحت عيني وانسكب دمع عيني
ثم غمضت عيني وقلت له ياغلاتي

فيك نظــره بعيني عـــذبتني سنــيني
ومنك نظره خذتني في جميع الجهاتي

ليتك تشوف حالي حي والموت فيــني
ليت عيني تشوفك حي طيلة حيـــاتي

وانت مقتول حبك حي فيني يقيـني
وانت مقتول لكن حي بعــــد الوفـاتي

انت احييت سيرت سيد الــمرسليني
والسنن والفرائض باقي الصالحــاتي

وانت انقذت امــــه من عذابٍ مهيـني
وانت ايقضت امه من عميق السباتي

وانت حررت هديا فالمصاحف سجيني
وانت حررت شعبا من قيود الطــغاتي

وانت حطمت قيدا كبل اركان ديــني
وانت كبلت قيدا في يدي كل عـــاتي

ابتسم من كلامـي واشرق النور فيني
قال واليوم قلي وين وصــــلت براتي

قلت والله براتك وصـلت المشرقيني
ثم تردد صداها في جمـــيع الجهاتي

صرخت الله اكبر تــرتفع كل حيني
فوق روس الجبال الشـمّخ الراسياتي

وين مالريح هبت من شمال ويميني
شلت الصوت عالي من على الشامخاتي

قال.وش حال ابوجبريل والسايريني
لي بدرب المسيره بعد ساعة فـــواتي

قلت ياسيد بعدك كل قـــلبٍ حـزيني
ليتك اليوم تدري كيف صارت حياتي

قال لي كيف صف لي كيف يمكن تريني
حالك افقلت وصفي مايـــكفي بذاتي

ان تحننت قلبـــــي تاه بين الحنــيني
ون تذكرت عقــلي تاه في ذكـــرياتي

ون تاملت انظر انظرك وســـط عيني
ون توجهت اصلي اذكـرك في صلاتي

ون اتى الليل شفتك في منامي تجيني
ون اتى الصبح شفتك فالخـــيالات آتي

قال ربي يعـــينك. قلـــــت ربي معـيني
ثم اذن مـــــؤذن حان وقت الصـــلاتي

قمت اصلي على احمد وآله الطيــبيني
وادعي الله وارفع فالسما له يــــــداتي

بقلم الشاعر سلطان خضران

الشاعر ماجد رشدان:

صلى عليك الكهف واهل الكهف ذي مارافقوك
في الجرف واهل الجرف ذي كانوا رفاقك آنذاك

صلى عليك الاصفياء الاخيار ذي ما راودوك
في الاصطفاء يوم اصطفاك الله منهم وارتضاك

صلت عليك الصف واهل الصف ذي من قدموك
ولاتولوا عنك خطوه للورى يوم العراك

صلى عليك الشعر واهل الشعر ذي يستشعروك
ويشاهدوا ماكنت تشعربه هنا عاده هناك

صلى عليك الله يوم رضي على من بايعوك
ويوم بعت ويوم باعوا واشتراهم واشتراك

صلى عليك الله كما صلى على جدك وابوك
واخوك حامل رايه الاسلام وانصاره وراك

يامن فديت الناس ليت الناس جمعه ذي فدوك
بالمال والارواح في يوم الفداء روحي فداك

أو ليت حكام العرب قتلوا بدل مايقتلوك
في راسي إن ماروس حكام العرب تسوى حذاك

صلت عليك عيون الانصار الذي ماشاهدوك
وعيون الانصار التي في السيد القايد تراك

صلت عليك ارواح من لبوا نداك وناصروك
وناصروا غزه ولبوها كما لبوا نداك

صلى عليك اهل الكرامه والشرف ذي شرفوك
وشرفوا شعب الكرامه والشرف في الاشتباك

صلى عليك القوم ذي ماودعوك ولاقلوك
يوم المنفذ من هنيه والمخطط من هناك

صلوا عليك الصادقين العهد ذي مافلتوك
يوم البنادق من امامك والمنافق قفاك

لوما كشفت اهداف الاعداء الخافيه مااستهدفوك
واخفوك تسع سنين لاتظهر لنا مافي خفاك

لوما حصرت اذنابهم في زاويه ماحاصروك
وحاصروا كل المنافد ذي توصلنا صلاك

لوما انت بحر العلم ذي مايقدروا يتجاوزك
ماجاوزو حد التجاوز لانتهاك الانتهاك

لن يحجبوا نورك ولاعن شعبنا بايحجبوك
هذا اليمن ياسيد السادات يتقفى خطاك

ان بعدوك يقربونا وان بعدنا قربوك
وكل لحظه وانت معنا ضدهم واحنا معاك

ماغابوا الانصار في الميدان والاغيبوك
نسخه وفاهم من وفاك وفي عطاهم من عطاك

دايم من الذكرى الى الذكرى وهم يتذكروك
ولا لهم ذكرى من الذكرى الى الذكرى سواك

ويحاصروا ويقاتلوا من حاصروك وقاتلوك
ولا يكفيهم دماء العالم بقطره من دماك

ماقد نسوك انصار جبار السماء ماقد نسوك
وان فكروا ينسوا فما باينسوا الا من نساك

قولك يقين الحق ذي قطع التلابس والشكوك
ولاترك في الحق حق لملتبس والالشاك

يامنصف المظلوم ذي مايستطيعوا ينصفوك
وياخساره فادحه ماشي يعوضها سواك

ماتشبه الساده ولاالقاده ولاهم يشبهوك
لاهم بمنزلتك ولافي متسوى من مستواك

اعظم خساره للعرب والمسلمين ان يخسروك
واكبر تجاره يكملوا دربك مع حامل لواك

لايذكر الله ياحسين البدر ذي مايذكروك
ويقيموا الذكرى ويحيووها الى ساعة لقاك

انا لا اختلف مع نتن ياهو في ما قاله عن تغيير ملامح الشرق الاوسط
بالعكس فهذا التغيير قادم لامحاله ولكن!
ليس كما يريد نتن ياهو وغيره من اعدا الله الذين يحاولو ان يستبقوا الاحداث.

والسؤال الان هو
من الذي سيغير ملامح الشرق الاوسط? هـــو الله..
متى? عندما يغيروا العرب مابأنفسهم

كيف ذلك وقد بدا التغيير من اليمن من جبل مران من جرف سلمان بالتحديد على يد الشــهيد القائد حسين بدرالدين رضوان الله عليه وبعده السيد القائد عبدالملك بدرالدين حفظه الله ورعاه وانصاره انصار جده رسول الله صلى الله عليه واله.
نعم: المسيره القرآنيه بقياده علم الهدى هي من ستغير ملامح الشرق الاوسط والعالم .
وهو يعيش في هذا الواقع المظلم اليوم
اذا لم يكون التغيير باخراج الناس من الظلمات الى النور فكيف يكون إذن?

#سلطان خضران

ونجدد القول لستم وحدكم وليكن
ماكان ياغزه احنا معكم إلا ابــشري

باهل المدد والسند من مندبه لاشحن
نفزع بكمن سميدع فزعته طــــومري

معكم الى آخر رمق   لو في حقق نطّحِن
وانـــتي اذا جا وعــد الاخــــــره باتـــري

شعب اليمن جاي من كـــل القري والمدن
يوما يـــحـــرر  فلســطين المدن والــقري

شامخ شموخ الجـــبال الشم راسه يطــن
من كثر ماهـو يناطح فى السما المشتري

مقطوعه من قصيده ياسمك عمّري
#سلطان خضران

كلمة مرتقبة للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي مَنّ الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة

يا العالم المسلم تباهى وافرح
وارفع شعارك في السماء يتارجح
النصر ذي به كل مؤمن يفرح
قد شاع في غزة وعم الاسلام
عاشت سرايا القدس عاش القسام

النصر مسقي من دماء الأحرار
من دم نصر الله ودم السنوار
والقادة الأخيار ودماء الثوار
والأم والأطفال هم والايتام
عاشت سرايا القدس عاش القسام

ربي يجازي من بذا النصر اسهم
وارخص الغالي وضحى بالدم
ما خاف في الرحمن لومه لائم
انصار رب الكون جند الاسلام
عاشت سرايا القدس عاش القسام

أحمد محمد فارع

**لو أراد الفلسطيني من هذه الحرب أن ينجو بنفسه فقط لقبل بالتهجير وترك بلاده من أول غارة، لكنه رفض حتى أن يترك جباليا وبيت حانون

من يفسر فرحة الغزيين أنها تعبير عن النجاة فقط فقد جهل عظمة هذا الشعب الذي شق شارعا ملتصقا بالسلك الفاصل أسماه (جكر)، عنادا في إسرائيل وهجم في يوم الطوفان كالإعصار لأنه اقتنص فرصة يكسر فيها إسرائيل، وقاتل بالسكين والحزام الناسف في جباليا لأنه فقط لا يرضى أن ينكسر أمام إسرائيل.

هذا التعالي في التحدي والصمود الذي أورث الفلسطيني هذا النجاح في معركة كسر فيها ارادة عدوه هو سبب هذه الفرحة.

هو شيء لا تدركه قلوب المهزومين، ولا عقولهم.**