"يحدث الأمر هكذا ، يومًا ما تلتقي أحدهم، ولسببٍ يصعبُ تفسيره تشعرُ أنك أكثر ارتباطًا بهذا الغريب من أي شخصٍ آخر، أقرب إليه من أفراد عائلتك، ربما هذا الشخص يحوي ملاكًا داخله، أتاكَ لغرضٍ نبيل ؛ ليعلمكَ درسًا مهمًا، أو ليحافظ عليك خلال فترةٍ محفوفةٍ بالمخاطر، ما عليك فعلهُ هو أن تثقَ به، حتى وإن جاءَ يدًا في يدٍ مع الألمِ والمعاناة، سبب وجودهِ سوف ينكشفُ مع الزمن، لذا احذر ..
ربما تقع في حب ذلك الشخص، تذكر أنه ليس لك لتُبقِي عليه، إنه هنا لا لينقذك، وإنما ليريك كيف تنقذُ نفسك، ومتى أنجز مهمته سوف تنقشعُ الهالة ويغادر الملاك الجسد، سوف يعود غريبًا عنك مرةً أخرى".
-لانج لييڤ

"سيذوبُ ثلجُ العمر يا ليلى
وحزنكِ لن يذوبُ
وسيسقطُ التّفاحُ على سريركِ الباكي
ورمّانُ الجنوب
والأرضُ تُسبِلُ راحتيها حين تُهرِمُ
روحَكِ الثكلى
ويكتئِب الغروب."

أكافح أمور سهلة على الاخرين "
‏مثل التنفس والرد على الهاتف،
أو إرسال البريد كما أنوي منذ أسابيع!
أفزع عندما أُدعى للعشاء، حتى لو أنه كان بصحبة من أريد رؤيته حقاً
من الصعب علي الالتزام بشيء
وعندما أفعل، أفكر كثيراً
إلى أن يخبرني عقلي بأني أخطأت!
مثل فأر في متاهة يحاول العثور على طريقة خارجها
لا أعرف لما أنا هكذا..
يسألني الناس لماذا لا أستطيع فعل شي دون القفز بين الافكار!
أحياناً أتساءل لو أن عجزي عن التأقلم أمر سيئ!
لو أن هذا هو سبب قضائي كثيراً من الوقت بين خيالاتي، ولأني عاجزة عن العيش في الواقع أصنع عوالم أنتمي إليها
أتساءل لو أن الأمر الذي لطالما قيل لي إنه نقطة ضعفي
كان دائما مكمن قوتي".
⁃ لانج لييڤ

‏"لا أريد أن تحبني لأني أناسبك
‏لأني أقول وأفعل الأمور الصحيحة
‏لأني ما كنت تبحث عنه كله
‏أريد أن أكون الشخص الذي لم تتوقعه
‏الذي يتسرب تحت جلدك
‏من يفقدك توازنك
‏من يجعلك تتشكك في كل ما صدقت عن الحب
‏من يجعلك متهورًا، خارجًا عن السيطرة
‏من تنجذب إليه بشكل غريب وغير مفهوم".
‏-لانج لييف

"مرّ وقتٌ شعرت فيه بكل ما يمكن
‏أن يشعر به إنسان معك
‏من الغضب الأعمى إلى الغيرة المُرّة،
‏من الحب المتقد، إلى اليأس المطلق
‏ثم أسوأها على الإطلاق: الأمل الحلو، الساذج
‏مثل نغمة منومة تقودني لحافة الهاوية!".
‏– لانج لييف