قبيحٌ بك في كل مرة تُخيَّر بين إرضاء خالقك وإرضاء فضولك وشهوتك أن تؤثر شهوتك، ألا تعرف لله حقا، ألا تخاف منه عقابا، ألا تستحي وتخالف شهوتك ولو لمرة عسى أن يتوب عليك، ما هذا السكون والطمأنينة ويكأنك فرغت من الحساب!

- عبدالله الحديدي

«فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب، أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه»

عبد الحميد بن باديس

قال يزيد بن هارون قال: رأيت محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام، فقلت: ما صنَعَ اللهُ بكَ؟

قال:غفر لي
قلت: بماذا؟

قال: بمجلس جلسه إلينا أبو عمرو البصري يوم جمعة بعد العصر، فدعا وأمنا، فغفر لنا.

«تعلَّمُوا العِلمَ فإنَّ تعلُّمَهُ لله خشية، وطَلبَهُ عِبَادَة، ومُذاكرتَهُ تَسبِيحٌ، والبَحثَ عنهُ جِهاد».

مُعاذ بن جَبَل -رَضِيَ الله عَنه-.

من سطوة القرآن أنه لا يعطيك ما فيه من لذّةٍ وشعور إن أقبَلتَ عليه دون حُبّ، أو أن تأخذه بفتور، وتعبُر من الآيات دون انتباه! أو تلتفت عنه لغيره، لن تكون حصيلتك إلا الوقت الذي قَضَيت، القرآن يحتاج إلى مكابدة، إلى تفعيل الشعور لتنتقل للعُبور، لتَعبُر الآيات روحك، لتخترق قلبك، لتأخذ بيدك نحو الغاية الإلهية، لتنهل من الأسرار وتُفَعّل الإبصار، لترى.

- قصي عاصم العسيلي

"تب إلى الله ثم سله حوائجك"

رأيتُ من نفسي عجبًا : تسألُ اللهَ -عز وجل- حاجاتها، وتنسى جناياتها!
فقلتُ: يا نفس السوء، أَوَمثلك ينطق؟ فإن نطق فينبغي أن يكون السؤال العفو فحسب.
فقالت: فمِمَّن أطلب مراداتي؟
قلتُ: ما أمنعك من طلب المراد، إنما أقول حققي التوبة، وانطقي.

- ابن الجوزي رحمه الله

الشَّيطانُ صبورٌ جدًا؛ لأنَّكَ مشروعُ حياتِه، يتدرَّجُ معك تدرُّجًا لا تراه، يكفيه أن يحرمَك في اليومِ تسبيحة، إلى أن يفرِّغَ قلبَك من الدِّينِ ويملأَه بما شاء.

-يوسُف فريد.

لا تترك نفسك للشيطان ومكائده ..

يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن إذا عَظُمَت الفِتن واشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه، لن يجد سَلوةً مِن حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن.

-الشنقيطي

"كلّ بلاء يجعلك تُلح في الدُّعاء،
فهو عطاء، وإنْ أوجعَك!"

- الشيْخ: محمد خيري

قال النبي ﷺ في فضل إحسان الوضوء :

"ما مِن مُسلمٍ يتَوضَّأُ فيُحسِنُ الوضوءَ ثمَّ يقولُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورَسولُه إلَّا فُتِحتْ لهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ يدخُلُ مِن أيِّها شاءَ "

- صحيح مسلم