كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ..

- مُنْاجاةِ الراجِينْ.

?

https://t.me/Ward_WD

‏“إنَّ التسليمَ لله هو الطريقة الإنسانيَّة الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حلَّ لها ولا معنى، إنُّه طريق للخُروج بدون تمرُّد ولا قنوطٍ ولا عدمية ولا انتحار. إنَّه شعور بطولي -لا شعور بطل- بل شعور إنسان عادي، قام بأداء واجبه وتقبل قدره”.

@Ward_wd

وَتخبُرُ حَاجَتي"

‏قد تكون بعض حاجاتنا الباطنيَّة مغلَّفةً وقد تكون معقَّدةً إلى درجة أنّها تخفى علينا..
إنَّ الله مطَّلعٌ على أعماق أرواحنا،
وإن كنّا نحن لا ندرك حتّى الطبقة الأولى منها.

@Ward_wd

إن الإنسان الذي يصل في آخرِ شَهرِ رمضان إلى هذهِ المرتبة من:

التعالي عَلىٰ الغضب، والتعالي علىٰ فتنة النساء، والتعالي علىٰ فتنة المال الحرام؛ يكون قد وصل إلىٰ الكمال الباطني!...

هذهِ هي الامتحانات المتعارفة، كُلُّ إنسان فلينظر إلىٰ قلبه، فالوصول إلىٰ الكمال ليس بعدد الختمات، البعض يفتخر بأنه ختم القرآن الكريم عدة مرات؛ ولكن ما قيمةُ هذهِ الختمات إن كان مازال علىٰ غضبه وشهوته وميله للحرام؟!..

هذهِ الخَتمات لَها أجور، ولكن الباطن إلىٰ أينَ وَصل؟..

فالبعضُ يقرأ كُتبَ الطِب وفيها كُلُّ الأمراض؛ ما قيمةُ هذهِ القراءة؟!.. كذلك من يقرأ كِتابَ اللهِ عَزَّ وجل وفيه ما فيه من الأمراض الباطنية، فمثله كمثل هذا الإنسان!..

-سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

‏﴿إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا﴾
‏لم يحسدوه على المال، بل حسدوه على المحبة، عطايا القلب
‏أغلى وأثمن من عطايا اليدّ?****

‏ { وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا }.

الإنسان المُتعلق بصاحب الزمان (عج)
تتوالى عليهِ التوفيقات الإلٰهية كتوالي
المطر على أرضٍ جافة، فتمسكوا بهِ.

اللهم عجل لوليك الفرج ??

?